القاهرة - العرب اليوم
ساعة من بولغاري تعني كنزاً، إرثاً، ثروة... فالساعات من هذه العلامة تزيد قيمتها كلما مر عليها الوقت وبالتالي، فإن اقتناءك ساعة من هذه العلامة يُعدّ كنزاً ثميناً تُحسدين عليه! مع فريق عمل قويّ يضمّ أكثر من 350 موظفاً حاليّاً، وإنتاج متكامل لكافة أجزاء الساعة عبر أربعة مواقع في جبال جورا، في قلب مركز كبير لأكثر المهارات والحرف تطوُّراً، نمَت مصانع "بولغاري" Bvlgari بقوة لدرجة أنّها أصبحت الآن بارعة في إنتاج حركات الساعة الميكانيكية التي تراوح بين الساعات المتطورة والعيارات اليدوية التعبئة الرفيعة للغاية، بالإضافة إلى حركات "سولوتمبو" Solotempo القياسية الذاتية التعبئة. ويتمّ أيضاً إنتاج العناصر الخارجية - العُلب والأساور المعدنية، والأقراص المتطورة - داخلياً. وبلغ التكامل العمودي الذي بدأ منذ بضع سنوات سرعة لا بأس بها ووضع صناعة الساعات من "بولغاري" Bvlgari بشكلٍ فعال بين نخبة صانعي الساعات السويسرية. وإذ ينتظر كثر منا إطلاقات هذه العلامة في كل عام، ها نحن نكشف لك أجمل ابتكاراتها الجديدة من مجموعات ساحرة تخطف الأنفاس.
ساعة بولغاري روما: منذ ولادتها في عام 1975، الذي شهد تحوّلات لا تُعد ولا تُحصى، ما انفكت ساعة بولغاري روما تبحر عبر عقود من الزمن دون أن تغيب عن بصرها القيمتان الجوهريتان اللتان تميّزت بهما، وهما: المعاصرة والحداثة. وتأتي النماذج الجديدة التي طرحت هذا العام – الإصدار التذكاري لساعة بولغاري روما فينيسيمو، وبولغاري روما توربيون فينيسيمو، وبولغاري بولغاري سولوتيمبو، وبولغاري روما توبوغاز – في سياق الاحتفال بالذكرى الأربعين لولادة أسطورة تجسّد فصلاً واسعاً من تاريخ صناعة الساعات. وفي عام 1977، تقدّم الأخوان بولغاري خطوة إلى أمام، مع إطلاق أول مجموعة من ساعات بولغاري بولغاري BULGARI BULGARI في تطوّر طبيعي لنموذج ساعة بولغاري روما. ختاماً، وفي إنجاز إبداعي ثالث لعام 2015، أعيد تصميم ساعة بولغاري بولغاري في تشكيلة منوّعة مثيرة للاهتمام ذات قرص رئيسي قطره 39 ملم. والأسلوب هو أيضاً مسألة إتقان وبراعة. ومجموعة سولوتيمبو الجديدة هذه تعرض سلسلة من الإصدارات التي يتمّم بعضها بعضاً إلى أبعد الحدود؛ فبعض منها مطليّ بالذهب الزهري ومزوّد بسوار أسود اللون من جلد التمساح؛ وآخر مصنوع من الفولاذ بسوار بنّي اللون من جلد التمساح أو من الفولاذ؛ وثالث من الذهب والفولاذ بسوار من هذين المعدنين، أو جميعها من الذهب.
LVCEA: ها هي دار بولغاري تزيح النقاب عن إضافة إبداعية تضمّها إلى مجموعة لوسيا المتألقة. تضفي بولغاري اليوم سمات وميزات جديدة على هذا الخط مستوحاة من العلاقة الأبدية التي تجمع بين الضوء والوقت. وبهذا الألق واللمعان، أمكن لمجموعة لوسيا تحقيق توازن مثالي بين البساطة والرقيّ. ولأنها تحتل موقعاً ريادياً مركزياً بين ساعات بولغاري النسائية، فقد اشتملت هذه الساعة على خصائص ومعالم شخصية بولغاري جميعها. وفي هذه الأثناء، فإن ظاهرة تقبّل ارتداء الساعة "نهاراً وليلاً" جعلت من لوسيا الساعة المفضّلة لدى مشاهير العالم، سواء على البساط الأحمر أو في الطرق العامة العادية، لأن الساعة تتميز على نحو لافت بالنعومة والسلاسة وبالقوة والتعقيد بالقدر ذاته.
ساعة أوكتو OCTO: منذ إطلاقها في عام 2012، لم يطل الوقت كثيراً بساعة أوكتو حتى احتلت مكانة مركزية ضمن مجموعات بولغاري، وذلك في أعقاب إصدار نماذج أوكتو المزودة بأنظمة ما يعرف بـ"العرض التراجعي retrograde displays" في عام 2010. ولم تكد تنقضي سوى ثلاث سنوات حتى شغل هذا الإصدار موقعاً متميزاً بين نماذج الساعات المبتكرة المحيطة به. وبفضل أسلوب متطوّر ورموز جمالية صيغت حديثاً أمكن لنموذج ساعة أوكتو هذا إظهار ميزاته الجمالية الساحرة على نطاق واسع وإثبات كامل إمكاناته على نحو لا جدال فيه، وكما عززتها الإصدارات الجديدة لعام 2015. وجد تصميم ساعة أوكتو أيضاً الطريق إلى التألق بلمعان باهر حقاً حيث يأتي مرصوفاً بـ262 قطعة من الماس المقطوع بأسلوب "الباغيت" تزيّن العلبة المصنّعة من الذهب الأبيض. وإذ جرى ترصيفه بمهارة فائقة باستخدام تقنيات الصياغة غير المرئية، فإن قرص الساعة يتميّز بسطح أملس ناعم تماماً يتألف من 178 قطعة من الماس المقطوع بأسلوب "الباغيت" الذي يسلط الضوء على جهاز التوربيون.
مجموعة ساعات ديفا DIVA من بولغاري: ها هي ساعة ديفا Diva تجاهر بفخر وجلاء بتأصّل جذورها في القيَم التأسيسية الراسخة لمجوهرات دار بولغاري. ولأنها تمثل مرجعاً لعصر أساطير الشاشة الفضيّة الذهبي، فإن هذه الساعة إنما تجسّد حقبة "الدولتشي فيتا" (الحياة اللذيذة) التي كان يتعذّر فيها الفصل بين اسم "بولغاري" وعالم السينما. وثمة صور كلاسيكيّة قديمة لا تُعد ولا تُحصى أسهمت يقيناً في تخليد ذلك التدفّق المطّرد لنجوم السينما على متجر بولغاري الرئيسي في شارع "فيا دي كوندوتي" Via dei Condotti، وقد استحوذت عليهم جميعاً وبشكل واضح مشاعر الافتتان والانبهار بمجوهرات بولغاري الرائعة. فعلى مدى عقود طويلة، وصولاً إلى يومنا هذا، ارتبطت هذه الدار بصلة وثيقة مع الرموز الأيقونية الأكثر شهرة في العالم. وتشكّل الماسات الـ302 المقطوعة بأسلوب "الباغيت"، والماسات الـ16 المقصوصة بطريقة القطع الوجهي المستدير، والماسات الـ394 المقصوصة بأسلوب القطع اللماع (التي تزن مجتمعة 22.62 قيراطاً)، تركيبةً رائعة تتجلّى فيها وريقات "التويج" المنمنمة وهي تمتد عبر تفاصيل نماذج الساعات ذات الحجم الكبير. وتأخذ مراوحها الصغيرة هيئة "باقات" أنيقة مستوحاة من رموز شرقية، فيما يزدان السوار بزخارف ذات شكل مخروطي بسيط أو مزدوج.
سربنتي: كما تفعل الأفعى، ها هي دار بولغاري، بقدراتها التصميمية البارعة، تباغتنا بهذه الإضافات المذهلة التي أدخلتها على مجموعة سربنتي الأيقونية التي كشفت النقاب عنها في معرض بازل للساعات لعام 2015. وبمعين لا ينضب من الإبداع كهذا، يُعاد اليوم "تفسير" ساعات مجموعة سربنتي بتصاميم قلبت الأساليب المعتادة رأساً على عقب في موجة تطوير للنماذج الأصلية المحبّبة إلى النفوس فجعلتها تزداد شهرة ورمزية بمرور الوقت. وهذا النموذج الأحدث من إصدارات سربنتي ينضم إلى الأسرة كواحد من روائع نتاجات القدرات الحرفية الرفيعة المستوى. فهو "يتلوى" بليونة ومرونة بين الذهب وعرق اللؤلؤ والماس وطلاء الليكر LACQUER، ليجسّد بجرأة عالية ذلك الشكل الذي يمكن للساعة-الجوهرة أن تتخذه. وكما هي إطلالة سربنتي الجديدة، فإن تصاميم هذه "الأفاعي" المبتكرة قد التحمت فيها مزية مقاومة البلى والهلاك مع قدرات صناعات الساعات، فتكتسب بذلك مظهراً قد يبدو عادياً ومألوفاً، إلا أنها غنية بما تتميّز به إصدارات سربنتي عادة من فتنة وإغواء.
أرسل تعليقك