مصطفى أمزال يؤكد أن التحويل المصرفيّ واضح ومفصّل
آخر تحديث GMT18:41:01
 لبنان اليوم -

نفى لـ"العرب اليوم" أن يكون مختلسًا

مصطفى أمزال يؤكد أن التحويل المصرفيّ واضح ومفصّل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصطفى أمزال يؤكد أن التحويل المصرفيّ واضح ومفصّل

رئيس الجامعة الملكيّة المغربيّة للشطرنج مصطفى أمزال
الخرطوم - محمد ابراهيم

كشف رئيس الجامعة الملكيّة المغربيّة للشطرنج مصطفى أمزال، أن عملية تحويل مبلغي 905188.00 درهم ومبلغ120.000.00  درهم في الحساب الشخصي لرئيس الجامعة، هما عمليتان ماليتان قانونيتان سليمتان مرتبطتان بفترة السبعة أشهر الأولى من عام 2015، الممتدة من كانون الثاني/ يناير إلى أواخر شهر تموز/ يوليو 2015، حيث نظمت وأشرفت الجامعة الملكية المغربيّة للشطرنج أثناءها، على ما يفوق 42 نشاطا جامعيًا رسميًا من دون ميزانية مقرة آنذاك، نافيًا أن يكون اختلس أموال الجامعة.
وأشار أمزال في حديث خاص إلى "العرب اليوم" إلى أن هذه الأنشطة المكثّفة، سبق أن أشار إليها التقرير الأدبي والماليّ للجامعة المُوقع عليه أمين المال، والمصادق عليه من طرف الجمع العام برسم الموسم السابق 2014/2015.  

وأوضح أن تقي الدين كان حاضرًا في مقر الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، فوقّع على أمريْن اثنيْن بتحويل المبلغين، وبمحض إرادته ومن دون ضغط أو إكراه، في انسجام تام مع مقتضيات النظام الأساسي للجامعة، و أن كل ما صرح به هو باطل، بل ومجرد ردود فعل، على منعه من تحقيق مآربه الشخصية الضيقة، واستغلال إمكانيات مؤسسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج لخدمة مصالحه الشخصية و مصالح النادي الذي يترأسه حاليا في مدينة المحمدية بعد عجزه الواضح عن تلبية متطلبات لاعبيه و نفقات تسيير هذا النادي المتزايدة.

وتابع رئيس الجامعة الملكيّة أنه توجد مبررات منطقيّة وموضوعية لهذا التحويل، تكمن في تأخر المنحة المالية لوزارة الشباب والرياضة لعام 2015، حيث لم تتوصل إليها الجامعة، إلا بعد مُنتصف شهر تموز/ يوليو من عام 2015، مضيفًا أنه في غياب الميزانية خلال فترة السبعة أشهر الأولى، كان ينفق ويُموّل الأنشطة والبطولات من ماله الخاص، وعبر قروض من أشخاص من أصدقاء ومُقربين ومُتعاونين ومعارفه، حرصًا منه على المحافظة على السير الطبيعي للجامعة، وتفاديا لتأجيل تنظيم هذه الأنشطة المبرمجة، ما دام ذلك من شأنه تعطيل والإضرار بمصالح الأندية واللاعبين، وبخاصة منهم المشاركين في الملتقيات الدولية خارج المملكة.

وكشف أمزال أن الجائزة الدولية للملك محمد السادس في الشطرنج، التي أقيمت في الفترة من 17 إلى 23 تموز/ يوليو 2016، في أحد الفنادق في مدينة أغادير، والتي عرفت مشاركة أكثر من 300 مشارك، تطلبت من الجامعة تصفية ثلثي نفقاتها نقدًا وبالعملة المحلية، كتوزيع الجوائز المالية نقدًا وتفوق 24 مليون سنتيم، وتسديد تعويضات تنقل اللاعبين الدوليين الأجانب والمغاربة المقيمين خارج المملكة، (تعويضات تذاكر السفر)، والتي فاقت مبلغ 18 مليون سنتيم، وصرف تعويضات الحكام والمنظمين نقدًا فاقت مبلغ 50 ألف درهم، وتصفية نفقات ومصاريف أخرى مرتبطة بالتنظيم وجميعها تتم نقدًا.

وأوضح أن التحويليْن المصرفيين والقروض الماليّة، لفائدة رئيس الجامعة، موضح بتفصيل الدقيق في تقرير المحاسب المالي للجامعة المعروف ب le bilan، ورغم أن أمين المال المستقيل، وقع مع الرئيس على جميع الوثائق المالية، وشهد عليها، ووقع على التقرير المالي للجامعة لعام 2015، الذي صادق عليه الجمع العام بالإجماع على هذه الحصيلة، من دون تسجيل ولو بداية ملاحظة أو امتناع أو اعتراض، كما تشهد على ذلك محاضر ولوائح الحضور لهذه الاجتماعات.

وأشار أمزال إلى أن جميع الوثائق والشيكات الصادرة باسم الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، تحمل توقيع رئيس الجامعة وتوقيع أمين المال، وبالتالي فهي مُنسجمة انسجامًا تامًا مع القوانين المُحاسباتية العمومية والجامعية ومع النظام الأساسي، وأضاف أن مالية الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، برسم السنوات الماضية، هي مدققة من طرف محاسب مالي أجير، وخضعت للمراقبة والفحص من طرف مراقب، وخبير مالي محلف، وإن كل ما قيل عن توقيعه على بياض هو مجرد افتراء وكلام فارغ، وختم حديثه بالقول إن الجامعة تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل السُّبُل القانونيّة، بما يصون سمعتهما في مواجهة كل المؤامرة أو السلوكات المُتهورة، التي لا تراعي المصالح الوطنيّة والدوليّة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى أمزال يؤكد أن التحويل المصرفيّ واضح ومفصّل مصطفى أمزال يؤكد أن التحويل المصرفيّ واضح ومفصّل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon