غاليسيا الطبيعة الساحرة والمتعة الحقيقية
آخر تحديث GMT08:11:59
 لبنان اليوم -

"غاليسيا" الطبيعة الساحرة والمتعة الحقيقية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "غاليسيا" الطبيعة الساحرة والمتعة الحقيقية

شواطىء "جاليسيا"
مدريد - العرب اليوم

مما لاشك فيه أن بلاد الأندلس تستحق إن يطلق عليها بلاد السحر والجمال، لما تضم من طبيعة ساحرة وشواطىء جذابة ومدن تاريخية وأثار لاحصر لها، فإسبانيا تتميز بشواطىء "جاليسيا" ومنها شاطىء "بارا" الشاعري بكل المقاييس، فهو ناعم بشدة وتمتد الرمال البيضاء لأكثر من نصف ميل، وتنحدر برقة تجاه بحر أزرق هادىء لامع، ويرقد خلف الشاطىء مباشرة خشب الصنوبر الأخطر المعطر الذي يوفر الظل لاثنين من المقاهي البسيطة. وخارج البحر يمكنك أن ترى جزرًا غامضة الشكل المطوقة غالبًا بزبد البحر. 

تجد نفسك تستدفىء على شاطىء في "غاليسيا" في يوم صيفي حار ومشمس، وتشعر كأنك فزت بالجائزة الكبرى. إن شاطىء الزاوية الشمالية الغربية البعيدة مصفوفًا بالخيوط الرملية النقية المدعومة بخشب الصنوبر والكثبان، بينما الكثير من شواطىء إسبانيا مكتظة بالمباني بكثافة. يمكن للشواطىء أن تكون مزدحمة في الصيف، ولكن باستثناء شواطىء "سبانيارد" و"غاليسيا" تقريبًا. ولم نجد في زيارتنا التي استغرقت اثني عشر يومًا للمنطقة في آب/أغسطس الماضي أكثر من دزينة من العائلات البريطانية. 

إن لندرة البريطانيين بلا شك علاقة بسمعة"غاليسيا" لكونها أكثر منطقة ممطرةً في إسبانيا. ولكن  خلال تموز/يوليو وآب/أغسطس لا تسقط الأمطار كثيرًا في "غاليسيا"، ففي الحقيقة هناك أجزاء أخرى في إسبانيا أكثر رطوبة مثل "كانتابريا"، ومناطق العطلات المطلة على الأطلنطي مثل "بريتاني" و"كورنول". في العام الماضي، سقطت الأمطار في يوم واحد خلال أسبوعين، ووصلت درجة الحرارة إلى 80 فهرنهايت في معظم الأيام. ويخبرنا ذلك بأنه حتى حينما كان الجو حارًا كان البحر لا يزال منعشًا. 

إن حجم "جاليسيا" يعادل تقريبًا حجم"ويلز" مرة ونصف المرة، لذا فإنك لن تستطيع استكشافها كلها في رحلة واحدة. بالنسبة إلى عطلة صيفية على شاطىء البحر، فإن القرار الأكبر هو ما إذا كنت ستركز على الساحل الشمالي والمصيات المرتفعة، أم الساحل الغربي ومصباته المنخفضة. نحن قمنا باختيار المصبات المنخفضة، سلسلة متتابعة من أجساد البحر الزجاجي الواسعة العميقة التي تشبه البحيرات، تتخللها أشباه جُزُر مليئة بالتلال والغابات، وهي على الرغم من كونها أكثر تطورًا وازدحامًا من "المصبات العالية" لكنها عادة أكثر دفئًا بدرجتين في الصيف. إن الشواطىء هي نقطة البيع الرئيسية في "غاليسيا" في الصيف ولكن بلدات ومدن المنطقة وطعام البحر المذهل هي أيضًا لافتة للأنظار بشكل كبير. وتلك هي الملاحظات الرئيسية لعائلة "ماور". 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاليسيا الطبيعة الساحرة والمتعة الحقيقية غاليسيا الطبيعة الساحرة والمتعة الحقيقية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 لبنان اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 لبنان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 18:43 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فوز سيدات لبنان على سوريا في بطولة غرب آسيا لكرة السلة

GMT 22:09 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 سيارات دفع رباعي حديثة ومريحة على الطرق الوعرة

GMT 07:24 2023 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المنتجة الفنية ناهد فريد شوقي عن عمر يُناهز 73 عامًا

GMT 17:19 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاميلتون يؤكد أنّ شوماخر بطل سباقات السيارات على مر العصور

GMT 14:35 2014 الخميس ,04 أيلول / سبتمبر

شريط فيديو جديد لدبلوماسي سعودي مختطف في اليمن

GMT 08:17 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

السعودية وأميركا... قوة المنطق

GMT 18:23 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

قرداحي يعدد ما تعلمه من أزمته الأخيرة ويؤكد شعوره بالظلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon