أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة بين أحضان التاريخ في مراكش
آخر تحديث GMT10:44:00
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة بين أحضان التاريخ في مراكش

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة بين أحضان التاريخ في مراكش

أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة
مراكش - ثورية ايشرم

تعتبر دور الضيافة أو "الرياض" كما يطلق عليها في الوسط المراكشي من أكثر الفضاءات التي تقدم الإقامة المغربية التقليدية بكل لمساتها العريقة التي تجعل الزائر يستمتع بأيام عطلته فيها على جميع المستويات انطلاقا من اختيار فضاء الإقامة الذي عادة ما يكون في المدينة العتيقة في مراكش.

وتتميز دور الضيافة بخصائص قد لا تجدها في الفنادق الفاخرة والمصنفة، مرورًا إلى جودة الخدمات المختلفة والمميزة التي تمتع الزائرين وترضي أذواقهم، وصولًا إلى الأنشطة الترفيهية والعروض المميزة التي توفرها هذه الدور لاستقطاب اكبر عدد ممكن من السياح الأجانب وكل عشاق الإقامة التقليدية الفاخرة على أعلى مستوى وبكل المقاييس.

وتنافس هذه الدور المميزة، الفنادق الفخمة والمصنفة في مدينة مراكش على جذب السياح الأجانب، لاسيما عشاق كل ما هو تقليدي وعريق حيث أضحت هذه الرياضات قبلة يتوجه إليها السياح لعيش تجربة فريدة من نوعها تتميز بكل ما هو تاريخي يقودك لتشعر بأنك عدت إلى حقبة زمنية قديمة عايشتها المدينة الحمراء وسكانها منذ زمن الباشا الكلاوي وزمن القاضي عياض وغيرهم من الشخصيات التي ما زالت تستنشق عبق تاريخها في هذه الدور التي أصبحت شهرتها تتعدى الحدود المغربية لتصل إلى العالمية.

وتتعدد هذه  الرياض التي تنتشر في المدينة العتيقة في مراكش وتتميز كل روضة منها بخصائص ومميزات على حدة، ومن بينها العتيقة والتاريخية التي كانت تشتهر وما تزال شهرتها قائمة في المدينة الحمراء، هي رياض "سلطانة" ورياض "سعد" ورياض "حمزة" ورياض "دبي" ورياض "القصبة" ورياض "بلاس" ثم رياض " ماريس" و"جوهرة" ورياض "الياقوت" ورياض "غيثة".

وتعتبر هذه الرياض من أفضل دور الضيافة  في المدينة الحمراء التي لا يمكن فصلها عن بعضها أو عن مراكش وذلك لما تتميز من خصائص ومميزات رائعة تنطلق أولًا من الهندسة المعمارية التي تعتبر هندسة مغربية تاريخية تقليدية ومميزة، تجعلها ملاذا لعشاق الأصالة والتاريخ، التي تعتبر تراثا معماريًا أصيلًا.

كما أنّها تبرز نمط العيش العريق المميز والمتأصل في المدينة، فضلًا عن كونها إرثا ثقافيًا يجب الحفاظ عليه وتثمينه من جيل لآخر كونه يعبر عن الهوية المغربية عمومًا والمراكشية خصوصًا.

وتظهر جمالية هذا الإرث الثقافي المميز الذي يساهم في الرفع من شأن السياحية في المدينة أولًا من حيث مساحة الرياض التي تكون شاسعة وكبيرة، فضلًا عن توفره على عدد من الغرف تسمى بـ"الدويريات" وهي غرف مميزة وكبيرة ذات شرفة ونوافذ مطلة إما على بهو الرياض أو ذات إطلالة بانورامية على مختلف أزقة المدينة أو على ساحة جامع الفنا، أو على جمالية جبال الأطلس الساحرة، فضلًا عن كونها غرف مجهزة بكل ما يلزم وأنيقة تعبر عن الأصالة والفخامة المغربية.

وكانت معظم الرياض عبارة عن دور كان يقطن فيها عائلات ميسورة وغنية فيما مضى، ما ساهم في جعلها فضاءات مميزة تشبه المتاحف، لما تتوفر عليه من تحف فنية وأثاث فاخر، فضلًا عن نقوش الجبس وزخارف الخشب وأشكال الأسقف المميزة بلمسات من الأصالة المغربية، والنافورات المائية التي تجعل بهو كل رياض على حدة بتلك اللمسة الساحرة وصوت المياه يعطي المكان رونقا مميزًا، إلى جانب تزيين مختلف الفضاءات بالزليج والفسيفساء الملون والراقي الذي يسافر بك إلى عالم القصور المغربية والأندلسية.

كما أنَّ هذه الرياض التي أصبحت مرآة تعكس الجمالية المغربية التقليدية، تتميز بألوانها المتناغمة وتبعث على الراحة النفسية والهدوء ما يجعلها تحظى باهتمام كبير من طرف الأجانب الذين اتجهوا إلى اقتنائها وتحويلها إلى مؤسسات إيوائية مجهزة على اكلم وجه بكل ما يلزم حتى تصبح مناسبة لمختلف الشخصيات التي تحط رحالها في المغرب وتختار مراكش من اجل قضاء أروع الأوقات وأجملها إما بشكل انفرادي أو على شكل مجموعات ووفود، لاسيما أنها ذات موقع استراتيجي مميز قريبة من كل شيء في المدينة من مختلف المرافق العمومية والخاصة فضلا عن تواجدها قرب الأسواق التقليدية والشعبية والبازارت وساحة جامع الفناء التي يقصدها كل من يزور مراكش.

ورغم الصيت العالمي الذي أصبح لدى هذه الدور العتيقة في مراكش والمخصصة في استقبال وضيافة السياح من مختلف الأجانب على أكمل وجه، فإنَّ هناك عراقيل عدة تشكل حاجزًا كبيرًا يحول دون نجاحها بشكل كبير، تتمثل في مسألة الدعارة والسياحة الجنسية التي تعاني منها سمعة بعض الرياض الرخيصة التي تنتشر في المدينة وتساهم رغم الجهود المبذولة من الجهات المسؤولة للحد منها والقضاء عليها في تشويه صورة هذه الدور العريقة وإعطاء نظرة سلبية عليها.

مع ذلك فإنَّ هذا لا يمكن أن يؤثر على الرياضات المعروفة والأكثر شهرة في المغرب وخارجه، التي تعتبر مقصدًا لكل ما يختار مراكش لقضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بعطلة يسودها الجمال التقليدي والمتعة الحقيقية التي توفرها هذه الدور التي تجدها في المدينة العريقة حيث ما زلت تلمس بيئة غارقة بالبساطة المحببة، أكثر ما يشد السائح إليها.

وهناك يستيقظ الأهالي على وقع الطبول ونبض الحياة الآتي من أصوات التجار في ساحة جامع الفناء، التي تعتبر قلبا نابضا لهذه المدينة التي لا تنام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة بين أحضان التاريخ في مراكش أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة بين أحضان التاريخ في مراكش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon