مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية بين الحاضر والماضي
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية بين الحاضر والماضي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية بين الحاضر والماضي

قصر السلطان
دبي ـ العرب اليوم

يتيح قصر السلطان لضيوفه خوض تجربة متميزة في مدينة دبي العصرية تعود بهم إلى أيام السلاطين ، فقد فَتحت َسماء ليل صحراء دبي، تتردد في زواياه أصداء الأحاديث الودودة وألحان العود العذبة ، وتعبق في أرجائه رائحة الأوزي ، الخمير والمشاوي.

يحيي قصر السلطان الذي قدمته "دبي غورميه" تقاليد حسن الضيافة العربية الأصلية ، فهو يشكّل وجهة لأسلوب حياة تراثية تستقطب العائلة بأكملها وتقدم لأفرادها أفضل المأكولات والكنوز الثقافية.

يقع القصر في صحراء دبي على مقربة من شارع الشيخ زايد ، ويمكن الوصول إليه بسهولة من دبي وأبوظبي ، في هذه الوجهة التي افتتحت مؤخرًا تتميز بتصميم ملفت إذ أقيمت وسطها مأدبة عمومية تعيد إلى الذاكرة عصر السلاطين.

وتتخلّل التجربة سلسلة محطات فنية تشمل عروضًا ترفيهية تقليدية تقام على مسرح يظهر قارب محلي في خلفيّته، وهي تتيح للعائلات والأصدقاء على حد سواء التلاقي والمشاركة في تجربة عربية لا تنسى.

في هذا الإطار، قال عابدين نصرالله، الرئيس التنفيذي لشركة "دبي غورميه" : "إن ترك السلاطين بصمة في المنطقة التي نعيش فيها والتي تأثرت بها عاداتنا ومطبخنا أيضً،ا  فنّنا وأزياؤنا وأساليب حياتنا ، لقد استخدمنا هذه العناصر كلها كمصدر إلهام في تصميم قصر السلطان وتحويله إلى وجهة عائلية تتيح للزوار القادمين من حول العالم إلقاء نظرة على ماضي المنطقة وحاضرها ومستقبلها ، كما يمكن للضيوف أن يتذوقوا مجموعة ملفتة من النكهات ويستمتعوا بالتقاليد المعروفة للضيافة العربية العريقة ، فسواء كنتم من الزوار أو المقيمين في الإمارات، ستجدون في قصر السلطان تجارب جديدة ومتنوعة".

يضع قصر السلطان في متناول الضيوف عددًا من التجارب التي تتيح لهم الاستمتاع بالتسوّق وشراء المنتجات التقليدية من السوق، والإطلاع على العادات والتقاليد العربية الأصيلة في دكان زمان، وامتطاء الجياد واللعب في ساحة الأطفال.

تبدأ الرحلة ما إن يطأ الضيوف عتبة الباب إذ تقودهم رائحة البخور العطرة إلى المجلس العربي حيث ينتظرهم ترحيب حارّ على الطريقة العربية. وبعد أن يقدّم لهم فنجان القهوة العربية والتمور الطيبة، يمكنهم مشاهدة على هذا القصر التقليدي الذي تكمّله ناعورة النورية التي أقيمت في الخلفية.

ويستطيع الضيوف أن ينتقلوا من المجلس إلى السوق العربي التقليدي النابض بالحركة والذي تباع فيه مجوهرات وسجاد ولوحات وأنسجة وتذكارات، كما يمكنهم الإطلاع على الحرف التقليدية مثل الوشم بالحنة وفنّ الرمال التي ترمز إلى جمال المنطقة وأصالتها الفنية.

وبعد التجوّل في أرجاء السوق، يمكن للضيوف أن ينتقلوا إلى بازار التوابل والفاكهة ومن ثم إلى بازار الأطعمة حيث يجدون مجموعة واسعة من الأطباق المصنوعة من 500 مكوّن في محطات طهو حي تفاعلية ، أما الطهاة المتواجدون في الموقع فسيقومون باستعراض كيفية إعداد أشهى الأطباق التقليدية مثل الشاورما، والدجاج المشوي المتبّل بصلصة سرية، ولحم الضأن، والخبز العربي زكيّ الرائحة الذي يطهى طيلة الليل في فرن معلّق فوق حجرة تناول الطعام.

هذا وسيتسنى للضيوف مشاهدة كيفية إعداد الأوزي التقليدي حيث يُطهى اللحم في فرن تحت الأرض لمدة تتراوح بين 6 و 8 ساعات ثم يُرفع بواسطة رافعة ليقدم للضيوف ساخنًا وطريًا.

تضمّ حجرة تناول الطعام الرحبة مقاعد بتصميم مفتوح ومقاعد كالتي يحتضنها المجلس، وتشمل مجلسًا ملكيًا للمجموعات التي تزيد عن 30 شخصًا ، ويستطيع الضيوف الراغبون في خوض تجربة أكثر إلهامًا أن يستمتعوا بمائدة السلطان، وهي عبارة عن تجربة مذاق حصرية تشمل طاهٍ ونادل خاص وتخوّل للضيوف الإطلاع على فنّ إعداد المأكولات.

وتتسع محطة الطهو هذه المقامة في الهواء الطلق لـ 12 شخصًا ويطهى فيها اللحم مباشرةً على الطاولة ، كما يمكن لضيوف مائدة السلطان أن يستفيدوا من خدمة صف السيارات وأن يستمتعوا من أمكنتهم المشرفة على المسرح الرئيسي بالعروض الخاصة المقامة عليه.

فيما يستمتع الضيوف بالنكهات اللذيذة، يعلن دويّ بوق عن بدء الترفيه الحيّ على المسرح الرئيسي الذي يعلوه قارب محلي رائع ، ويجتمع على المسرح يوميًا نحو 40 فنانًا يؤدون عروض متنوعة كالدبكة التقليدية، الرقص الشرقي، الحناء، وجلسات العود والآلات الموسيقية التقليدية الأخرى التي تقام كل ليلة ، وتعيد هذه العروض الترفيهية الشرق أوسطية إلى الذاكرة حقبة ولّت كان غواصو اللؤلؤ يجوبون خلالها البحار بقواربهم بحثًا عن هذه الكنوز.

هذا وتتيح ردهة الشيشة للضيوف الاسترخاء وتبادل الأحاديث على أنغام الموسيقى الحية ، عندما يستمتع الكبار بالأطعمة والموسيقى، يمكن للضيوف الصغار أن يتعلموا مهارات جديدة في نادي أطفال قصر السلطان الذي يتيح لهم ركوب الجمال والخيل وتعلّم حرف جديدة بإرشاد من الأخصائيين في رعاية الأطفال المقيمين في القصر. 

أما محبو الثقافة، فلا بد لهم من زيارة دكان زمان الذي يصحبهم في رحلة عبر الماضي ويحتفي بتراث المنطقة من خلال المعروضات المتحفية ، كما تضمّ المكتبة التي يحتضنها القصر كتبًا كثيرة عن التاريخ، والثقافة العربية، والجغرافيا، وأدب الأطفال، والأعمال الكلاسيكية وكتب عن الطبخ وأخرى رياضية لترضي القراء.

يفتح قصر السلطان أبوابه لجلسات العشاء بدءًا من السابعة مساءً. تبدأ الأسعار من 435 د.إ للكبار و250 د.إ للأطفال، ويشمل السعر بوفيه بازار الأطعمة، والمياه المعدنية، والمشروبات الغازية، والقهوة، والشاي، ورسم البلدية، ورسوم الخدمة والضريبة، إضافة إلى ركوب الجمال والخيل وزيارة دكان زمان ، وتستفيد المجموعات التي تضمّ 15 شخصًا وما فوق من أسعار خاصة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية بين الحاضر والماضي مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية بين الحاضر والماضي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon