مطعم ومقهى بيتزا الباسطي يروي تاريخ القدس
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مطعم ومقهى "بيتزا الباسطي" يروي تاريخ القدس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مطعم ومقهى "بيتزا الباسطي" يروي تاريخ القدس

رام الله ـ العرب اليوم

أسس الحاج سليمان موسى الباسطي أول مقهى في حي الواد داخل البلدة القديمة للقدس عام 1927، وكان اسمه مقهى «الهوسبيس»، كونه يجاور المستشفى النمسوي الذي يحمل الاسم ذاته. تحوّل المقهى عام 1978 إلى مطعم حمل اسم «الباسطي» على يد الحاج عارف ابن سليمان الباسطي، وبات الحفيد سليمان عارف الباسطي، يشارك في إدارة المطعم الذي كان أول مطعم يبيع البيتزا في القدس، على يد ابن عم سليمان الحفيد الذي تعلم طريقة صناعتها في الأرجنتين. في «بيتزا الباسطي»، هناك ركن لصور تاريخية للمقهى - المطعم، تروي تاريخ القدس وكيف كانت الحياة سابقاً، والتغيرات التي طرأت على الحي، وكأن الزبائن لا يتذوقون في المكان البيتزا فحسب، بل طعم القدس أيضاً. صور لجنود بريطانيين قرب بوابة الخليل. صورة لباب العمود في العام 1900. باب الخليل مع الساعة التركية المفقودة في العام 1917. صورة للمشهد المقابل للمقهى في باب الواد عام 1920. قبة الصخرة قبل مئة سنة. السقا يدخل الحرم عام 1922. باب الأسباط في ثلاثينات القرن الماضي وغيرها... يقول سليمان الذي يدير المطعم منذ أربعة عقود، إن المبنى الذي يضم المطعم ومن فوقه منزل العائلة يعود إلى مئات السنين، وهو وقف إسلامي من زمن الأتراك، كاشفاً أن الاحتلال يضيّق على سكان منزل العائلة بفرض ضرائب باهظة كونهم توسعوا في البناء من دون رخص من البلدية الإسرائيلية في القدس. ويتذكر الباسطي الحفيد ما كان يرويه والده عن جدّه، من أن المقهى كان بمثابة نادٍ يتجمع فيه الرجال وكبار السن حتى ساعات متقدّمة من الليل. ويقول: «أتذكر أن المقهى كان قريباً في أجوائه من المقاهي التي تظهر في المسلسلات السورية، فهناك الحكواتي والمختار، واجتماعات متواصلة بين الرواد الدائمين للمقهى لحل مشاكلهم». ويضيف: «كانت المنازل ضيقة، وبالتالي كان المقهى المتنفس الأنسب للرجال... لم يكن للأطفال وجود في المقهى إطلاقاً، والنارجيلة كانت فاكهة السهرة». ويتذكر سامي البيبي، أحد الزبائن القدامى: «كان العمال يحضرون الليمون في الصباح الباكر، ويأتون بالثلج من مصنع «كازوز» في القدس، ويسخّنون المياه لتحمية الصاج الذي يحتضن الفحم لزوم النراجيل. كانت الأمور بدائية، لكن الأجواء حميمة». ويضيف: «أعتقد أن التكنولوجيا أفقدتنا طعم كثير من الأشياء، ولعلها أفقدتنا دفء العلاقات الاجتماعية التي كنا نعيشها في «الهوسبيس» الذي تحول مع الزمن إلى الباسطي». ويشير الباسطي وصديقه البيبي إلى أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كان في المقهى ذات يوم، ولم نعرف أن «أبو محمد» صاحب الكوفية هو ياسر عرفات إلا بعد أيام. طلب ورفاقه قهوة سادة وغادروا المكان بعد جلسة تبادلوا فيها أطراف الحديث». ولدى دخول البيتزا قائمة الطعام نهاية سبعينات القرن العشرين، استغرب الزبائن هذا الصنف الغربي، فكانوا يطـلبون مع الـبيـتزا رغيف خـبز لتـناولـها، لكنـها لاقـت رواجـاً كبيـراً بعد تـعوّد الـمقـدسيـين والسـيـاح على مذاقها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطعم ومقهى بيتزا الباسطي يروي تاريخ القدس مطعم ومقهى بيتزا الباسطي يروي تاريخ القدس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon