الأريكة الطويلة تجمع بين الذوق الرفيع والفن الكلاسيكي القديم

تأثيث المنزل بشكل جيد وعصري لا يتطلب اقتناء أثاث فاخر وباهظ الثمن، بل يكفي فقط استخدام أفكار بسيطة واعتماد لمسات خفيفة لجعل ديكور المنزل أنيقًا وعصريًا بشكل مختلف ومميز عما اعتدنا عليه وعلى رؤيته في أغلب المنازل.

وتؤدي الإضافات البسيطة إلى نتائج مميزة وجميلة في المنزل وتحولها من فضاء ملل دون إحساس بالحيوية إلى فضاء يغمره التجديد والابتكار، ومن بين الأفكار التي تساهم في تغيير ديكور المنزل اعتماد الأريكة الطويلة التي تساهم في ذلك بشكل مفلت.

وتُعتبر لمسة الأريكة الطويلة من بين القطع المميز في تأثيث المنزل فهي تجمع بين الذوق الرفيع والفن القديم الكلاسيكي، الذي أصبح موضة جديدة وحديثة ينصح بها خبراء الديكور بإضافتها في المنزل لمنحه رقة وتجديدًا ولمسة فريدة من نوعها.

وتساهم الأريكة الطويلة في التصميم وتغييره بشكل ملفت، وبالرغم من مرور أكثر من مائتي عام على تصميمها إلا أنها ما تزال تلعب دورًا في لمسة الأناقة  سواء في غرف النوم أو في الصالونات الرئيسية وحتى في الفضاءات الخارجية كحديقة المنزل.

وأصبحت صيحة يعتمدها أصحاب الفيلات الذين تتوفر منازلهم على حدائق شاسعة المساحة  فضلا عن اعتمادها كثيرا في عيادة الأطباء لاسيما النفسيين.

وتختلف أنواع الأريكة الطويلة عن الأريكة العادية من حيث المسند الخلفي الذي قد يصل إلى النصف من حيث الارتفاع كما أن نهاية الاتكاء تكون مائلة قليلاً، فهي تتميز بأشكالها وألوانها المتعددة التي يمكن للفرد اختيار ما يناسبه منها حسب الفضاء الذي سيتم وضعها فيه ، وحسب لون ديكور المنزل المعتد ، ما يساهم بشكل كبير في منح المكان ذلك الرونق المميز الذي تساهم فيه الأريكة الطويلة التي أصبحت مطلبا للكبار والصغار لما توفره من راحة للجسم واختلاف في الجلسة.