إجتماع ليما المناخي محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري
آخر تحديث GMT11:44:01
 لبنان اليوم -
وزارة الدفاع الروسية تُعلن تحرير بلدة كروتوي يار في دونيتسك والقضاء على 2225 عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات طيران الاحتلال يشن غارة إسرائيلية استهدفت كتيبة الرادار ومطار إزرع في ريف درعا بسوريا وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير 8 مسيرات أوكرانية فوق أراضي بيلجورود خلال الليل 6 شهداء في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة جنوب لبنان تطورات الحالة الصحية لفهد المولد نجم فريق الشباب والمنتخب السعودي بعد حادث سقوطه من شرفة منزله في دبي إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 105 شهيداً خلال 24 ساعة استشهد 6 مسعفين في غارات إسرائيلية على مركز إسعاف في بلدة سحمر بالبقاع الغربي البيت الأبيض يُعلن قيامه بتأمين قوات طوارئ إضافية في الشرق الأوسط عقب الأحداث المتصاعدة في المنطقة ٣ قتلى في غارة إسرائيلية بمحيط ساحة بنعفول في قضاء صيدا بلبنان ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في نيبال إلى 170 قتيلاً و42 شخصاً آخرين في عداد المفقودين
أخر الأخبار

إجتماع "ليما المناخي" محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إجتماع "ليما المناخي" محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري

إجتماع ليما المناخي
ليما - أ.ف.ب

قبل حوالى مئة يوم من انعقاد المؤتمر العشرين للأمم المتحدة حول التغير المناخي الذي يعد آخر اجتماع كبير قبل مؤتمر باريس سنة 2015، أكد مانويل بولغار وزير البيئة في البيرو أن اتفاقا بات في متناول اليد في ليما لمواجهة تحد عالمي.

وقال الوزير في مقابلة مع وكالة فرانس برس "أنا متفائل"، باعتبار أنه "من الممكن التوصل في ليما إلى مشروع نص يساعدنا على المضي قدما مع نتائج ملموسة" لمؤتمر الأطراف الحادي والعشرين المزمع عقده سنة 2015 في باريس حيث ينبغي للمجتمع الدولي التوصل إلى اتفاق شامل للحد من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.

وصرح الوزير الذي سيرأس مؤتمر الأطراف العشرين المزمع افتتاحه في الرابع من كانون الاول/ديسمبر في العاصمة البيروفية بحضور 12 ألف مشارك وألف صحافي تقريبا أن "المهمة ثقيلة وصعبة ومجزية ... فالبلدان ال 195 الممثلة في مؤتمر الأطراف تشعر بأنه من الضروري التحرك".

وأعرب مانويل بولغار عن تفاؤله "بوجود العناصر الرئيسية للتوصل إلى اتفاق ... وبأن قاعدة المناقشات صلبة".

ومن المفترض أن تؤدي المناقشات المنعقدة في ليما بعد مؤتمر وارسو سنة 2013 وقبل مؤتمر باريس المصيري سنة 2015 إلى اتفاق يساعد في المضي قدما في مكافحة الاحترار، وفق خارطة طريق رسمت خلال مؤتمر دربان سنة 2011.

ويتعين على جميع البلدان التوصل إلى اتفاق عالمي سنة 2015 يطبق على الجميع ويكون ملزما قانونا يسمح بالامتثال للهدف الذي حدده المجتمع الدولي والقاضي باحتواء الاحترار إلى درجتين مئويتين. ومن المفترض ان يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ سنة 2020.

وقبل انعقاد مؤتمر ليما، لفت وزير البيئة في البيرو إلى "عدة إشارات سياسية واقتصادية إيجابية تدفع إلى الظن أنه من الممكن التوصل إلى هذا الاتفاق".

وهو ذكر بأن "الاتحاد الأوروبي قد اعتمد آلية لتخفيض الانبعاثات بنسبة 40 % بحلول العام 2030 وبنسبة 80 % بحلول العام 2050".

كما أن الولايات المتحدة قد أعلنت في حزيران/يونيو عن معايير جديدة خاصة بانبعاثات المحطات الكهربائية، لا سيما تلك العاملة بالفحم وبالطاقة الأحفورية التي تعد أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة.

وكشف مانويل بولغار الذي زار عدة مرات الصين التي تعتبر أكبر مصدر لإنبعاثات غازات الدفيئة في العالم أن العملاق الآسيوي "اتخذ خطوات وأعلن عن خريطة طريق".

ولا شك في أن تولي رئاسة مؤتمر الأطراف سيكلل مسيرة هذا المحامي الرائد في مجال حماية البيئة في البيرو، والتي كرسها بالكامل لرعاية البيئة منذ حوالى 30 عاما.

وأقر وزير البيئة بأن "مؤتمر الأطراف العشرين سيشكل أكبر مؤتمر في تاريخ البيرو".

وبالرغم من التعديلات الوزارية التي أجريت ست مرات منذ بداية رئاسة أولانتا هومالا سنة 2011، احتفظ بولغار بحقيبته، حتى لو سجلت بعض التوترات الداخلية مع القطاعات الاقتصادية.

وبموازاة مؤتمر الأطراف، سيعقد مؤتمر قمة الشعوب الذي يجمع منظمات غير حكومية وممثلين عن السكان الأصليين كبديل عن مؤتمر المناخ.

وتعد البيرو من البلدان العشرة الاكثر هشاشة للتغير المناخي نظرا لتنوعها الحيوي الكبير وثروتها الحيواية والنباتية وتنوعها المناخي الذي يتضمن 17 نوعا من المناخات ال 32 المرصودة في العالم.

وتغطي غابة الأمازون 60 % من مساحة البيرو.

وهذه البيئة الفريدة من نوعها تواجه تهديدات من المجموعات المنجمية والنفطية التي تلوث أنهرها وبحيراتها، بالإضافة إلى ذوبان الثلوج وازدياد قطع الغابات وانخفاض مخازين المياه.

وختم مانويل بولغار قائلا إن "الجدل المناخي ليس مجرد مسألة بيئية ... فهو مشكلة اقتصاد وتكنولوجيا وفقر".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجتماع ليما المناخي محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري إجتماع ليما المناخي محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 06:23 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 لبنان اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 17:09 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المغنية الأميركية الشهيرة لولا دي عن عمر ناهز 95 عاماً

GMT 15:23 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

تسريب بيانات خاصة لأكثر من 100 مليون أميركى

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon