وزير الطاقة الجزائري الأسبق يكشف عن وجهة ألف مليار دولار
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وزير الطاقة الجزائري الأسبق يكشف عن وجهة ألف مليار دولار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الطاقة الجزائري الأسبق يكشف عن وجهة ألف مليار دولار

وزير الطاقة الجزائري الأسبق شكيب خليل
الجزائر – ربيعة خريس

خرج وزير الطاقة الجزائري الأسبق شكيب خليل عن صمته، وخاض لأول مرة في القضية المثيرة للجدل أو التساؤل الذي تردده الطبقة السياسية في الجزائر " أين ذهبت 1000 مليار دولار" القيمة المالية التي تمثل مداخيل المحروقات خلال العشرية الأخيرة. وقال خليل: "إذا أردنا أن نوزع 1000 مليار دولار على مدة 10 سنوات على 40 مليون جزائري، يجب أولا طرح كلفة الإنتاج و تبقى حوالي 800 مليار دولار، و تجد كل جزائري له الحق في 166 دولار كل شهر.

وأضاف: بالمقابل فإن الدولة لم تبنِ أي شيء (جامعات و مستشفيات و سدود و السكن و وحدات الكهرباء ووحدات تحلية المياه و الطرقات و المدارس و توزيع المياه و الغاز الطبيعي ولم لدعم أي شيء في إشارة منه إلى الأموال التي أنفقتها الحكومة على سياسية الدعم الاجتماعي أو ما يعرف بنظام الدعم السخي الذي ورثته الجزائر من عهد الاقتصاد الموجه منذ استقلالها في 1962. وأكد وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل, أن نصف الأموال صرفت على البنية الأساسية والنصف الآخر استهلك في الدعم للمواطنين.

ولا تزال قضية 1000 مليار دولار التي تم تحصيلها من عائدات البترول منذ وصول الرئيس الجزائري الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الحكم عام 1999 تشكل فصلاً من فصول الصراع المتواصل بين السلطة والمعارضة في البلاد, التي تتساءل " أين ألف مليار " وازدادت حدة الصراع في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها البلاد, بعد أن كانت تعيش أزهى أيامها.
وتثير هذه القضية في كل مرة تعود فيها إلى الواجهة غضب السلطة في البلاد,  ورد أخيرا رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي, بنبرة غضب, على سؤال قدمه نائب عن جبهة القوى الاشتراكية, أقدم حزب معارض في البلاد, قائلاً: "اسألوا الشعب أين ذهبت ألف مليار دولار". من جانبها، ردَّت الحكومة السابقة على لسان وزير المالية الأسبق حاجي بابا عمي, الذي قال إن ميزانية الدولة تموّل كل الاستثمارات العمومية بدءًا من أصغر بنية تحتية جوارية في أقصى بلدية، إلى المشاريع الكبرى المهيكلة، والتي لها تأثير أكيد على المدى البعيد في صورة البنى التحتية والإقليمية للبلد.

واعتمدت الجزائر, حسب الوزير برنامج مهم مس جميع محافظات البلاد للاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري، وإيجاد ظروف مناسبة لتنمية الاستثمار، كما تم أيضا وضع " خمسة برامج كبيرة ".  لدعم النمو الاقتصادي تمتد حتى 2019، والتي تهدف حسبه إلى مكافحة الفقر وخلق مناصب الشغل، إضافة إلى خلق التوازن الجهوي، وتحسين ظروف المعيشة، وتطوير البنى التحتية، وكشف الوزير أن المبلغ الإجمالي لهذه البرامج بين 2001 و2016 بلغ 461 مليار دولار، مقسمة بين البنى التحتية بنسبة قاربت 60%، وتحسين مستوى المعيشة بنسبة 14.8%، ودعم الاستثمار بنسبة 1.5 بالمائة.

واستدل بالانجازات التي حققتها الجزائر منذ وصول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم, قائلا إن هناك خمس مدن كبرى بمواصفات عالمية هي في طور الإنجاز, وأيضا المشاريع التي تم تدشينها أخيرا مشروع الطريق السيار شرق غرب على مسافة 1720 كم، بتكلفة ناهزت أكثر من 20 مليار دولار ليصبح من أغلى الطرق في العالم، إضافة إلى مشاريع أخرى التهمت مئات المليارات، كما شهدت الجزائر فضائح فساد من العيار الثقيل أثقلت كاهل الاقتصاد الجزائري.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة الجزائري الأسبق يكشف عن وجهة ألف مليار دولار وزير الطاقة الجزائري الأسبق يكشف عن وجهة ألف مليار دولار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon