السعودية إستراتيجية الطاقة الذرية والمتجددة في مراحلها النهائية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

السعودية: إستراتيجية الطاقة الذرية والمتجددة في مراحلها النهائية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السعودية: إستراتيجية الطاقة الذرية والمتجددة في مراحلها النهائية

الرياض ـ سونا

تعمل مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في السعودية خلال الفترة الحالية على الإنتهاء من إستراتيجية الطاقة الذرية والمتجددة في البلاد، التي بلغت مراحلها النهائية، وهي الإستراتيجية التي ستقود في حال إقرارها إلى توليد الكهرباء من خلال الطاقة الذرية والمتجددة، لتتجنب بذلك البلاد الإعتماد على "النفط" و"الغاز" فقط في توليد الطاقة. وفي هذا الجانب، أكد الدكتور خالد السليمان، نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خلال مؤتمر صحافي عقد بمناسبة توقيع إتفاقية استضافة محطات رصد وقياس الطاقة الشمسية مع مؤسسة التدريب المهني والتقني في الرياض، أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية تعمل خلال الفترة الحالية لإنهاء الإستراتيجية الخاصة بالطاقة الذرية والمتجددة، بالتعاون مع الجهات المعنية. وأوضح الدكتور السليمان، أن من أهم ملامح الاستراتيجية التي تعمل عليها مدينة الملك عبد الله، خلال الفترة الحالية، أنها تتعلق بتوليد الكهرباء من الطاقة الذرية والمتجددة، وكذلك توطين قطاع اقتصادي جديد من المتوقع أن يخلق مزيدا من الفرص الوظيفية، مضيفًا: "تهدف الاستراتيجية إلى توليد الكهرباء من خلال الطاقة المتجددة، إضافة إلى توجيه قطاعي النفط والغاز إلى استثمارات أخرى، لا تتعلق بتوليد الكهرباء فقط". وقال الدكتور السليمان: "إن الاتفاقية واحدة من أهم الشراكات مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والفني"، مبينًا أن لدى المدينة الذرية شراكات جديدة، منها شراكات مع وزارة التربية والتعليم، لنشر الطاقة في عدد من المدارس كمرحلة أولى، إضافة إلى إنشاء محطات توليد كهرباء جديدة في عدد من مواقع أخرى من البلاد. يشار إلى أن الإتفاقية الموقع عليها ، الثلاثاء، تتضمن أن تقوم مؤسسة التدريب المهني والتقني السعودية باستضافة 16 محطة موزعة على كليات التقنية ومعاهد الثانوية الصناعية في مناطق المملكة جميعها، علما بأن هذه المحطات تعتبر جزءا من شبكة رصد وقياس مصادر الطاقة المتجددة التي أعلنت عنها المدينة خلال الشهر الماضي في حفل إطلاق "أطلس مصادر الطاقة المتجددة"، الذي يحتوي على أكثر من 70 محطة لقياس الطاقة الشمسية، و40 محطة لقياس طاقة الرياح، وذلك لتحديد الأماكن المناسبة لمختلف تقنيات الطاقة في المملكة، مما يسهم في خلق مستقبل مستدام لقطاع الطاقة في السعودية. وفي الوقت الذي تسعى فيه السعودية إلى تصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا خلال السنوات العشر المقبلة، دشنت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الشهر الماضي، باكورة مشروعاتها الاستدلالية، التي تستهدف دعم معدلات إنتاج الطاقة المتجددة في البلاد، ويأتي ذلك مع سعي المملكة بصفة جادة إلى دخول قائمة الدول العشر الأولى في مؤشر الطاقة الشمسية العالمي، وهي الرغبة التي من المتوقع تحقيقها في ظل إطلاق مشروع "أطلس" الجديد الذي يكشف مواقع الطاقة المتجددة في البلاد. وتستهلك السعودية "إحدى أكبر الدول المنتجة للنفط الخام حول العالم"، بحسب معلومات حديثة حصلت عليها "الشرق الأوسط"، ما يتراوح بين 30 و35 في المائة من حجم إنتاجها اليومي من النفط الخام خلال الفترة الحالية في السوق المحلية، حيث يذهب معظم هذا الاستهلاك في المملكة إلى إنتاج كل من "الكهرباء"، و"المياه المحلاة". وفي هذا السياق، لاحظت السعودية خلال الفترة الماضية أن حجم استهلاك الطاقة ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 1.8 في المائة عما كان عليه في العام الذي يسبقه، وهو معدل نمو مرتفع من الممكن أن يخلق تحديات كبرى في حال عدم تلافيه، ومقارنة بحجم استهلاك الطاقة في السوق السعودية، أظهرت دراسات دولية أن حجم نمو استهلاك الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الماضي استقر عند 0.02 في المائة فقط، في حين انخفض حجم استهلاك الطاقة في ألمانيا بنسبة 2 في المائة، مقارنة بانخفاض حجم الاستهلاك بنسبة 1 في المائة في بقية دول العالم. ووضعت السعودية عام 2030 هدفًا زمنيًا للوصول إلى أهداف الاستراتيجية التي رسمتها من خلال برامج ترشيد استهلاك الطاقة، وسط تحديات كبرى يواجهها هذا البرنامج، حيث تتلخص هذه التحديات في ارتفاع استهلاك كل من الكهرباء والوقود في السوق المحلية، وهو الأمر الذي يجعل من مهمة المركز السعودي لكفاءة الطاقة في ترشيد الإستهلاك، أمرا في غاية الصعوبة، إلا أنه من المتوقع تحقيقه في ظل الدعم الكبير الذي يجده المركز من قبل حكومة البلاد. وحول إطلاق مشروع "أطلس" للكشف عن الطاقة المتجددة في السعودية اليوم، أكد الدكتور سالم باعجاجة، الخبير الاقتصادي والمالي، أن المملكة من أهم دول العالم التي تتمتع بتوافر معظم مصادر الطاقة، وقال: "العملية لم تعد مقتصرة على النفط الخام فقط، فلدينا قدرات هائلة لإستثمار مصادر الطاقة الأخرى، كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح".  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية إستراتيجية الطاقة الذرية والمتجددة في مراحلها النهائية السعودية إستراتيجية الطاقة الذرية والمتجددة في مراحلها النهائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon