استغلال التيارات النهرية مصدر جديد للطاقة النظيفة
آخر تحديث GMT17:24:34
 لبنان اليوم -
الجيش الإسرائيلي يُصدر الأوامر بالإخلاء للمستوطنين والنازحين في عدة مناطق شمال قطاع غزة الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

استغلال التيارات النهرية مصدر جديد للطاقة النظيفة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - استغلال التيارات النهرية مصدر جديد للطاقة النظيفة

غواصة نهرية مجهزة بتوربينة من صنع شركة "اكوا ليبري
سبيتز - أ.ف.ب

كانت منطقة فاخاو النمسوية المعروفة بكرومها والمطلة على الدانوب تظن انها بمنأى عن مصادر الطاقة الخضراء الا ان تكنولوجيا جديدة تعتمد على تيارات مياه النهر تعد بتوفير الكهرباء الى مناطق محمية وبعيدة من دون المساس بالبيئة.

ويقول اندريس نونزر رئيس اتحاد بلديات وادي فاخاو ان "طواحين الهواء محظورة فيما وضع الواح الطاقة الشمسية يخضع لاحكام صارمة جدا" في هذه المنطقة الواقعة غرب فيينا والتي صنفتها اليونسكو في العام الفين على قائمتها للتراث البشري العالمي.

لكنه يضيف "تمكننا من ايجاد طريقة للمساهمة في مكافحة الاحترار المناخي من دون المساس باطار حياتنا".

ويشبه الحل غواصة يبلغ وزنها ستة اطنان مجهزة بتوربينة ويمكنها ان تنتج ما يكفي من حاجات الكهرباء لاكثر من 250 شخصا بفضل قوة تيارات النهر.

وقال المسؤول وهو رئيس بلدية سبيتز "حصلنا على كل التصاريح من اجل تطوير تسعة منها ولن نتوقف عند هذا الحد. فسننتج عددا كبيرا منها".

وهذا الجهاز اتى ثمرة عشر سنوات من الابحاث اجرتها الشركة الناشئة "اكوا ليبري" وهو غير مرئي لانه يطفو تحت سطح المياه مع مرساة في قاع النهر.

ويقول كريستيان تييري صاحب فندق ومطعم فخم في بلدة دورنشتاين المجاورة "قبل اربعين عاما ناضلنا بنجاح من اجل منع بناء سد لتوليد الطاقة من المياه. وهذا كان حلسن حظنا لاننا نعيش على السياحة. اما هذا الجهاز فهو لا يمس بالبيئة". وقد اشترى جهازا خاصا به لتوفير الطاقة الكهربائية الى فندقه الذي يتسع لمئة شخص.

وبعد ثلاثة نماذج اولية من 40 و80 كيلوات واكثر من 35 الف ساعة من التجارب في ظروف حقيقية في الدانوب، يفترض ان يبدأ الانتاج الصناعي لهذا لجهاز "خلال العام 2016" على ما يؤكد فريتز موندل احد رؤساء "اكوا ليبري".

- غياب التعقيدات البيئية -

وتنقية قوة التيارات النهرية هي مصدر الطاقة الخضراء الوحيد الذي ينتج على مدار الساعة من دون ان يحتاج الى منشآت كبيرة وهي تاليا من اهم مصادر الطاقة المتجددة.

وتطور حفنة من الشركات الاخرى في اوروبا واميركا الشمالية التقنية نفسها.

ويؤكد جان-فرنسوا سيمون رئيس الشركة الفرنسية "ايدوركويست"، "يقدر حجم السوق بـ15  مليار يورو على عشر سنوات في العالم". وقد وضعت شركته جهازين من هذا النوع في غويانا الفرنسية وفي اورليان (وسط فرنسا) وهي ستبدأ كما "اكوا ليبري"، بانتاج كميات صناعية منه.

وتفيد شركتان تبيعان وحدات صغيرة (5 كيلوات) الكندية "ايدينرجي" والالمانية "سمارت هايدرو"، انهما باعتا على التوالي 16 جهازا و53 جهازا.

واضطر كل الصانعين الى مواجهة بعض التحديات التكنولوجية ولا سيما ادارة الاجسام الطافية التي قد تعطل التوربينة و تعرقل عملها.

ويقول سيمون ان هذه التحديات التقنية وقوة هذه الاجهزة المتواضعة (80 كيلوات) تفسر عدم انتشار هذه الاجهزة خارج الشركات الصغيرة والمتوسطة.

 ويضيف "الشركات الكبيرة لا تهتم ان لم تكن القوة تفوق الف كيلوات (1 ميغاوات) الا ان هذه الاجهزة يكنها ان تعمل في اطار مجمعات من عشرات الوحدات  وهي تسمح خصوصا بالوصول الى موارد مائية كهربائية غير مستخدمة".

وتأمل منطقة فاخاو ان تغطي على المدى الطويل حاجات الجزء الاكبر من سكانها البالغ عددهم 30 الف نسمة. وهذه التقنية تعتبر غير مؤذية للاسماك وتتماشى مع الملاحة النهرية كما انها "لا تتسبب بتعقيدات بيئية" على ما تقول المنظمة غير الحكومية المدافعة عن البيئة "غلوبال 2000".

 الا ان هذه التقنية قد تجد تطبيقا كبيرا لها في الدول النامية حيث لا تزال مناطق كاملة محرومة من ا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغلال التيارات النهرية مصدر جديد للطاقة النظيفة استغلال التيارات النهرية مصدر جديد للطاقة النظيفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon