دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني

دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني
تعز - سبأ

أكد أستاذ الهندسة ونظم القوى الكهربائية بجامعة صنعاء الدكتور توفيق سفيان أن الطاقة الأحفورية منتهية لا محالة ومعرضة للنضوب نتيجة الاستخدام المستمر الأمر الذي يستدعي البحث عن بدائل أخرى مستدامة للطاقة حد تعبيره .
جاء ذلك في فعالية خاصة بمصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها كحل مقبول في الريف اليمني والتي نظمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم في إطار مهرجان السعيد الثقافي الـ 16.
وفي الفعالية استعرض الدكتور توفيق سفيان مضمون الدراسة التي نفذها مع زميله الدكتور عبد الرقيب اسعد عبده ، والتي هدفت إلى إيجاد بدائل للطاقة الكهربائية لسكان الريف بطاقة متجددة تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية وتتناسب مع مستويات معيشتهم بعد القيام بتقييم علمي لكهربة الريف وإيجاد حل لأكثر من خمسين سنة قادمة .
مشيرا إلى أن سكان الريف يمثلون 70بالمائة من سكان اليمن ويفتقدون إلى طاقة مستديمة حيث والطاقة الكهربائية لم تغط احتياجات سكان الحضر .
ولفت إلى الفرق بين الطاقة الأحفورية التي تنفذ بعد حين كالفحم المستخرج من باطن الأرض او البترول ومشتقاته في حين أن الطاقة المتجددة الشمسية على وجه الخصوص طاقة مستمرة ومتجددة حتى نهاية الكون وتنتهي بانتهاء الشمس ، معددا مزايا الطاقة الشمسية من حيث الاستمرارية ومن حيث الكلفة المادية سواء على المستوى الفردي أو على مستوى تجمعات قروية أو على مستوى مشروع حكومي تتبناه الدولة إضافة إلى ملائمتها لطبيعة البيئة الريفية وتباعد المنازل وتوزعها بين جبال ومنحدرات وسهول .
وخلصت الدراسة إلى إمكانية تنفيذ مشاريع طاقة متجددة من خلال زرع خلايا شمسية سواء فوق أسطح المنازل للاستخدام الفردي أو زرعها في مساحات واسعة وهي متوفرة بشكل كبير جدا في اليمن حيث يمكن إقامة مشاريع جماعية وشبكات نقل للطاقة إلى المنازل دون احتكار ودون تعرضها للإعطاب أو الفصل نتيجة أعمال تخريبية.
وقدم شرحا علميا ضافيا عن مفهوم الطاقة المتجددة المتولدة من استغلال الطاقة الشمسية وكيفية تأثيرها على طاقات أخرى مثل الرياح والغازات والمياه وعدد استخدامات الطاقة الشمسية المختلفة.
من جانبه أشار مدير مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع إلى أهمية الدراسة التي تتناول أهم معضلات العصر ، منوها بأهمية البحث عن بدائل من وقت مبكر ، لافتا إلى أن الدراسة قد نالت شرف الفوز بجائزة السعيد للعلوم والآداب في إحدى دوراتها السابقة .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني دراسة علمية لبدائل الطاقة لسكان الريف اليمني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon