أطنان من النفايات في بحيرة القرعون في لبنان
آخر تحديث GMT05:15:52
الاثنين 21 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أطنان من النفايات في بحيرة القرعون في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أطنان من النفايات في بحيرة القرعون في لبنان

بحيرة
بيروت - لبنان اليوم

أفادت مندوبة “لبنان 24” ان أطنانا من النفايات تتجمع خلف السد في بحيرة القرعون. ونفقت أطنان من الأسماك خلال الأيام الماضية في بحيرة القرعون شرق لبنان، على ما أفاد مسؤول الخميس، في ظاهرة لم تعرف أسبابها بعد بشكل واضح.وأفاد تقرير أولي بأن وباء فيروسيا قضى على الأسماك من نوع الكارب دون سواها في البحيرة، غير أن خبيرا أفاد بأن نفوق الأسماك قد يكون ناجما عن التلوث.ويمكن رؤية مئات الأسماك من كل الأحجام مكدسة الخميس على مسافة تفوق 5 كيلومترات على ضفة البحيرة، فيما تنتشر رائحة نتنة في الجو.ويقوم رجال بإزالة الأسماك النافقة بالمجارف وحملها في عربات، فيما يجرف جرار كميات منها يفرغها في شاحنة.وقال نصرالله الحاج من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: "نحن هنا لليوم الثالث نحاول رفع الأسماك النافقة عن شطوط بحيرة القرعون"، مضيفا: "أزلنا ما قيمته 40 طنا تقريبا".ووصف صياد السمك محمود عفيف فارس (61 عاما) الوضع بأنه "كارثة"، مضيفا "إنها أول مرة في حياتنا نرى مشهدا كهذا".

والقرعون أكبر بحيرة اصطناعية في لبنان، ويقع عليها أكبر سدود البلاد، وتبلغ سعتها نحو 220 مليون متر مكعب من المياه، إلا أنها تعاني منذ عقود مع أجزاء واسعة من نهر الليطاني، من مستويات تلوث خطيرة، أبرز أسبابها مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية والمواد الكيميائية التي تستخدم في الزراعة.ويقوم رجال بإزالة الأسماك النافقة بالمجارف وحملها في عربات، فيما يجرف جرار كميات منها يفرغها في شاحنة.وقال نصرالله الحاج من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: "نحن هنا لليوم الثالث نحاول رفع الأسماك النافقة عن شطوط بحيرة القرعون"، مضيفا: "أزلنا ما قيمته 40 طنا تقريبا".ووصف صياد السمك محمود عفيف فارس (61 عاما) الوضع بأنه "كارثة"، مضيفا "إنها أول مرة في حياتنا نرى مشهدا كهذا".
والقرعون أكبر بحيرة اصطناعية في لبنان، ويقع عليها أكبر سدود البلاد، وتبلغ سعتها نحو 220 مليون متر مكعب من المياه، إلا أنها تعاني منذ عقود مع أجزاء واسعة من نهر الليطاني، من مستويات تلوث خطيرة، أبرز أسبابها مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية والمواد الكيميائية التي تستخدم في الزراعة.

وحذرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني وجمعية حماية الطبيعة الجمعة من "مرض وبائي وفيروسي خطير قابل للانتقال".وأوضحت الهيئتان في تقرير أولي أن الوباء يستهدف نوعا معينا من أسماك القرعون هو سمك الكارب، في حين أن الأنواع الأخرى "بصحة جيدة".غير أن كمال سليم خبير المياه الذي يأخذ عينات من مياه البحيرة منذ 15 عاما، أفاد بأن التلوث قد يكون السبب خلف نفوق الأسماك، وقال: "لا يمكن أن نحسم الأمر بدون تحليل".ولفت بيان مشترك صادر عن المصلحة والجمعية إلى أن هذا الوباء يفاقم أزمة الأسماك في الليطاني جراء التلوث الكيميائي والبيولوجي الناتج عن الأنشطة البشرية الصناعية والزراعية والسكنية.ودعت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ قرار وزارة الزراعة الصادر العام 2018 لمنع الصيد في بحيرة القرعون "لعدم صلاحية الأسماك فيها للاستهلاك البشري" جراء التلوث.

قد يهمك ايضا:

مشروع لإعادة الطيور والأسماك إلى القنال الكبيرة في فينيسيا الإيطالية

طريقة غريبة تجعل الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة

يذكر ان النفايات وصلت الى البحيرة من خلال مياه نهر الليطاني.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطنان من النفايات في بحيرة القرعون في لبنان أطنان من النفايات في بحيرة القرعون في لبنان



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 16:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة

GMT 08:59 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

قائمة بأكثر سيارات الكروس شعبية في السوق الروسية لعام 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon