طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات

أوسلو ـ العرب اليوم

قال خبراء اليوم الاثنين، إن الأضواء ستسلط من جديد على عادات الزراعة القديمة مثل تربية الأسماك فى حقول الأرز فى الصين أو الطريقة التى استخدمها السكان الأصليون فى أستراليا، للسيطرة على الحرائق الكبيرة، بموجب خطط لإبطال انقراض الحيوانات والنباتات. ويرى الخبراء، أن اللجوء إلى طرق الزراعة التقليدية، وسيلة للحد مما تصفه دراسات للأمم المتحدة، بأنه أسوأ موجة انقراض منذ اختفاء الديناصورات قبل 65 مليون عام، بسبب زيادة عدد السكان الذى يدمر البيئات الطبيعية. ويبحث تجمع، يضم 115 دولة، تسعى لحماية تنوع الحياة البرية، الذى يقوم عليه كل شئ من إمدادات الغذاء إلى الأدوية سبل إحياء، وتشجيع عادات السكان الأصليين فى محادثات تجرى فى تركيا، فى الفترة من التاسع إلى الرابع عشر من ديسمبر كانون الثانى. وقال ذكرى عبد الحميد، الرئيس المؤسس لبرنامج الحكومات للتنوع البيولوجى والنظم البيئية لرويترز، إن "المعارف الأصلية والمحلية، لعبت دورا رئيسيًا فى وقف خسائر التنوع البيئى والحفاظ عليه." والفكرة، هى مقارنة الزراعة التقليدية فى أنحاء العالم، ومعرفة إن كان بالإمكان استخدام هذه الأساليب فى دول أخرى. ومن بين الأفكار تربية الأسماك فى مياه حقول الأرز، وهى عادة استخدمت فى جنوب الصين على مدى 1200 عام، وفى بعض الدول الأسيوية الأخرى، ويمكنها أن تقلل من الآفات الزراعية، ولا تستخدم معظم حقول الأرز الحديثة فى تربية الأسماك. وجاء فى تقرير لبرنامج الحكومات للتنوع البيولوجى، والنظم البيئية، أن زراعة الاثنين معا "يقلل بنسبة 68 فى المائة الحاجة إلى استخدام مبيدات الحشرات، وبنسبة 24 فى المائة الحاجة إلى استخدام الأسمدة الكيماوية مقارنة مع المزارع الأحادية." وأضاف التقرير، أنه فى دول مثل أستراليا، وأندونيسيا، واليابان، وفنزويلا، فإن الوسيلة التقليدية لإشعال النار فى مساحات صغيرة من المناطق الريفية، يمكن أن يمنع انتشار حرائق مدمرة فى موسم الجفاف. وإشعال حرائق صغيرة، يعنى أن الحياة البرية، يمكن أن تنجو من الأضرار بسهولة أكبر من حريق كبير، وهو ما يقلل مخاطر الانقراض. وفى أستراليا، فإن مثل هذه الحماية تنسب الفضل إلى السكان الأصليين فى إبطال تقلص الغابات، وهى مصدر لنحو خُمس الغازات المنبعثة من صنع الإنسان، التى تسبب ظاهرة الاحتباس الحرارى فى العالم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon