البيئة اللبنانية تدعي على 89 مؤسسة لإلزامها تعقيم النفايات الخطرة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"البيئة" اللبنانية تدعي على 89 مؤسسة لإلزامها تعقيم النفايات الخطرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "البيئة" اللبنانية تدعي على 89 مؤسسة لإلزامها تعقيم النفايات الخطرة

بيروت ـ جورج شاهين

أقامت وزارة البيئة اللبنانية احتفالاً في فندق الكومودور، برعاية وزير البيئة ناظم الخوري، تم خلاله توزيع جوائز مسابقة "أفضل الممارسات في مجال إدارة النفايات الطبية بين المستشفيات، وخفض انبعاثات الديوكسين والزئبق"، في حضور مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إدغار شهاب، وعدد من مديري المستشفيات والمؤسسات الصحية. وكشف الخوري في كلمته "أن وزارة البيئة ادعت على 73 مؤسسة صحية خاصة و 16 مؤسسة صحية عامة، لإلزامها التقيد بالمادة التاسعة من المرسوم 13389/2004 لناحية تعقيم نفايات المؤسسات الصحية الخطرة والمعدية الناتجة عنها"، وأكد "أن الوزارة أعدت قرارًا يتعلق بالشروط البيئية الواجب الالتزام بها، من قبل منشآت تعقيم النفايات الطبية الخطرة والمعدية". وقال الخوري "يعتمد الاقتصاد اللبناني بشكل أساسي على القطاع الخدماتي الذي يتضمن القطاع الصحي. ويشكل الإنفاق على الصحة نسبة تقارب الـ 9% من الناتج المحلي الإجمالي، بالمقارنة مع 5% في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إن نسبة الإنفاق العالية في القطاع الصحي إنما هي مؤشر على ضرورة العمل على الوقاية، وتحسين الظروف البيئية على المستوى الوطني، من ضمنها العمل على معالجة نفايات المؤسسات الصحية نفسها". أضاف: "منذ اليوم الأول لعهد حكومة كلنا للوطن - كلنا للعمل، وضعنا نصب أعيننا رؤية إستراتيجية تقوم على تجنيد البيئة السياسية في خدمة السياسة البيئية، وبدأنا ترجمة هذه الرؤية بخطوات عملية وتنفيذية أدت إلى إحداث نواة تشريعية تسمح وتمكن وزارة البيئة من تنفيذ مهامها وفق أسس واضحة". وأضاف "ترتكز النواة التشريعية على أربعة مكونات: 1- مرسوم تأليف المجلس الوطني للبيئة، الذي يتولى بشكل أساسي التوصية بتحديد الأهداف والأولويات البيئية، واقتراح التعديلات على السياسات البيئية، وقد أصدرناها أخيرًا. 2- مرسوم التقييم الإستراتيجي البيئي لمشاريع السياسات والخطط والبرامج في القطاع العام، والذي من شأنه تحديد الأصول الإلزامية الواجب اتباعها من أجل تقييم الآثار البيئية المحتملة لأي اقتراح مشروع سياسة أو خطة أو برنامج أو دراسة أو استثمار، أو تنظيم يطال منطقة أو قطاعًا أو نشاطًا أيًا كان نوعه. 3- مرسوم أصول تقييم الأثر البيئي، الذي يرمي إلى تحديد الأمور التي ترعى تقييم الأثر البيئي للمشاريع العامة والخاصة، تلافيًا للنتائج البيئية المهمة المحتمل حدوثها عند إنشاء المشاريع. 4- مرسوم الالتزام البيئي للمنشآت، والذي يهدف إلى تحديد أصول الالتزام البيئي للمنشآت". وأضاف: "لأن القطاع الصحي هو من القطاعات الخدماتية التي تشكل النفايات الناتجة عنه ضررًا بليغًا على البيئة، أولت وزارة البيئة هذا القطاع اهتمامًا بالغًا، وذلك من خلال تنفيذها عددًا من الدراسات والمشاريع على المستوى الوطني في هذا المجال، كما وأصدرت المرسوم رقم 8006 في العام 2002 الذي حدد أنواع النفايات الطبية الخطرة والمعدية، والمؤسسات الصحية المولدة لها". واعتبر أنه "نظرًا إلى وجود بعض النواقص في المرسوم رقم 8006/2002، فقد تم تعديله بالمرسوم رقم 13389/2004 بعد سلسلة من المشاورات والاجتماعات مع مختلف الجهات المعنية في القطاع، بحيث أصبح المرسوم الأخير عمليًا وقابلاً للتطبيق، بما يتماشى مع واقع القطاع، والتحديات على المستوى الوطني". وقال الخوري: "وضمن إطار تطبيق المرسوم 13389/2004: 1- أصدرت وزارة البيئة عددًا من التراخيص البيئية لمنشآت تعقيم نفايات المؤسسات الصحية الخطرة والمعدية، بعد أن حصلت هذه المنشآت على موافقة وزارة البيئة على دراسات تقييم الأثر البيئي. 2- أصدرت وزارة البيئة التعميم رقم 11/1/2001 الذي يحدد المؤشرات الواجب على منشآت التعقيم التقيد بها، أثناء إعداد التقرير الدوري لمعالجة النفايات الخطرة والمعدية، الأمر الذي من شأنه توحيد منهجية إعداد التقرير بين مختلف المنشآت، والتسهيل على وزارة البيئة تحليل المعلومات الواردة فيه. 3- ادعت وزارة البيئة على /73/ مؤسسة صحية خاصة و /16/ مؤسسة صحية عامة، لإلزامها التقيد بالمادة التاسعة من المرسوم 13389/2004 لناحية تعقيم نفايات المؤسسات الصحية الخطرة والمعدية الناتجة عنها. 4- تسعى وزارة البيئة حاليًا، وللتحكم في إدارة النفايات الناتجة عن المؤسسات الصحية وليس فقط المعدية منها، إلى إعداد مشروع مرسوم خاص بإدارة النفايات الطبية الخطرة، وسيراعى قبل إصدار هذا المرسوم أخذ آراء وتوجهات الشركاء المعنيين كافة. 5- أعدت وزارة البيئة قرارًا يتعلق بالشروط البيئية الواجب الالتزام بها من قبل منشآت تعقيم النفايات الطبية الخطرة والمعدية، وهو قيد المتابعة، على أمل أن يصدر قريبًا في الجريدة الرسمية. 6- قامت وزارة البيئة بإعداد دليل تدريبي بشأن إدارة نفايات المؤسسات الصحية، وتدريب العاملين في 85 مستشفى (عامًا وخاصًا)، بالتعاون مع نقابة المستشفيات في لبنان. كما عملت على تطبيق أنظمة إدارة نفايات المؤسسات الصحية في مستشفيين نموذجيين على المستوى الوطني: مستشفى حمود الجامعي في صيدا ومستشفى النبطية الحكومي، وهنا أود التوجه بالشكر إلى إدارة هذين المستشفيين والعاملين فيهما، على التزامهم وتعاونهم وسعيهم الجاد إلى تحسين أدائهما البيئي. 7- ولتشجيع المستشفيات على تحسين التزامها البيئي أطلقت وزارة البيئة هذه المسابقة موضوع اجتماعنا، الخميس". وشكر المستشفيات التي شاركت في المسابقة، والمؤسسات التي أسهمت في تقديم الجوائز، وخصوصًا شركتي (CMM) و(Scholl). وختم مؤكدًا أن "ما أنجزته وزارة البيئة ضمن إطار إدارة نفايات المؤسسات الصحية يعود فيه الفضل إلى الشركاء الأساسيين لمشروع استعراض وتشجيع استخدام أفضل التقنيات والممارسات المتاحة لتخفيض إنتاج النفايات الصحية، بغية تجنب وخفض انبعاثات الديوكسين والزئبق".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة اللبنانية تدعي على 89 مؤسسة لإلزامها تعقيم النفايات الخطرة البيئة اللبنانية تدعي على 89 مؤسسة لإلزامها تعقيم النفايات الخطرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon