التنقيط وردم المصارف يهددان تربة واحة الأحساء
آخر تحديث GMT14:47:44
 لبنان اليوم -

التنقيط وردم المصارف يهددان تربة واحة الأحساء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التنقيط وردم المصارف يهددان تربة واحة الأحساء

واحة الأحساء
الأحساء: العرب اليوم

عزا مزارعون في واحة الأحساء ارتفاع نسب الأملاح في طبقات التربة داخل بعض الحيازات الزراعية إلى تحولها في ري المزروعات من المياه بطريقة الغمر إلى الري الحديث بـ"التنقيط"، وكذلك ردم المصارف الزراعية بالواحة. وأوضحوا أن ارتفاع نسبة الأملاح بالتربة سيسهم في حال استمراره في تدهور التربة في تلك الحيازات، وبالتالي تدهور الزراعة في الواحة.

وأضاف المزارعون أن هناك عزوفا ملحوظا من شريحة واسعة من المزارعين وملاك الحيازات الزراعية في التوجه للتحول من الري بـ"الغمر" إلى الري الحديث، وذلك طبقا لإحصاءات هيئة الري والصرف في الأحساء، التي تشير إلى أن نسبة المزارع المطبقة للري الحديث 15 %.

وأشار الحليبي إلى أن التربة والطبقات الأرضية في واحة الأحساء تختلف كثيرا عن التربة والطبقات الأرضية في مناطق ومحافظات المملكة الأخرى، ومن غير الصحيح التعامل مع واحة الأحساء بنفس التعامل مع بعض مناطق المملكة الأخرى، مضيفا أن الطبقات الصخرية في الأحساء تظهر على امتداد مترين إلى 3 أمتار، وبشكل عام الطبقات العلوية للواحة تنقسم إلى قسمين رملية في شمال الواحة، وطينية في وسط الواحة.

وأبان علي العمر -مزارع- أن جميع المحاصيل الزراعية ذات الجودة العالية هي محاصيل من حيازات زراعية لم تطبق الري بـ"التنقيط"، مبينا أن كثيرا من المحاصيل الزراعية في الواحة تتطلب لزراعتها كميات مياه مناسبة وتسميدا جيدا لضمان جودتها العالية، مستشهدا بجودة التمور المنتجة في مزارع تطبق الري بـ"الغمر"، لافتا إلى أن جميع المزارعين وملاك الحيازات الزراعية يبحثون عن كل ما هو مفيد لمصلحة مزارعهم لإنتاج محاصيل زراعية ذات جودة عالية، لذا فإن شريحة واسعة لم يطبقوا وسائل الري الحديث في مزارعهم لمعرفتهم أن الري بالغمر أفضل لإنتاج محاصيل زراعية جيدة.

وذكر شيخ سوق التمور في الأحساء عضو المركز الوطني للنخيل والتمور عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد بن زيد الحليبي  أن الواحة تشهد حاليا زيادة في نسب "الأملاح"، وهو الأمر الذي يهدد الواحة بمخاطر زراعية في حال استمرارها مستقبلا، أبرزها تضرر أشجار النخيل، وهناك حاليا أشجار نخيل متضررة من الري الحديث، بجانب فقدان تلك الحيازات الزراعية مجموعة من المحاصيل الزراعية، كالخضراوات تحت أشجار النخيل، والأرز الحساوي، والعنب، والتين، والبرسيم، جراء عدم توافر المياه بكفاية لهذه المحاصيل، وبعد فترة زمنية تتحول هذه القطع الزراعية جراء زيادة الأملاح إلى أراض غير صالحة للزراعة، موضحا أن الري بـ"الغمر" وانتشار المصارف الزراعية في كافة أرجاء الواحة، كانا يعملان على غسل التربة وخفض معدلات الأملاح فيها.
 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنقيط وردم المصارف يهددان تربة واحة الأحساء التنقيط وردم المصارف يهددان تربة واحة الأحساء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon