سبعة أسباب تودي لنهاية الحياة على كوكب الأرض
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سبعة أسباب تودي لنهاية الحياة على كوكب الأرض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سبعة أسباب تودي لنهاية الحياة على كوكب الأرض

موسكو ـ العرب اليوم

تعددت خلال السنوات الأخيرة روايات نهاية العالم سواء على شكل تنبؤات وتوقعات، أو أفلام سينمائية تعتمد أيضاً على أحد السيناريوهات المتوقعة من كوارث مناخية هائلة أو كويكب يسحق الحياة بارتطامه بالأرض أو مخلوقات فضائية تستعمر كوكبنا. ورغم أن معظم التنبؤات لم تر النور على أرض الواقع، إلا أن بعض السيناريوهات ليست محض خيال واحتمال حدوثها منطقي ووارد، بغض النظر عن ضآلة الاحتمال أو صعوبة تقدير زمن وقوعه. 1- ظاهرة الإحتباس الحراري الكثير من العلماء يعتبر ظاهرة الإحتباس الحراري هي المهدد الأعظم لكوكبنا. والتغير المناخي هو الأثر الأساسي المصاحب لهذه الظاهرة. ويتمثل ذلك بتقلبات مناخية حادة تؤدي إلى تصحر في بعض المناطق، وخلل في نظام توزع الحيوانات والحشرات وتكاثرها، وانتشار كبير للأوبئة في العالم، كما ستغمر مناطق عدة من اليابسة بالمياه بسبب ارتفاع منسوب المحيطات والبحار، بالإضافة إلى تغييرات أخرى قد لا يمكن التنبؤ بها. وتدهور الظروف المناخية والمعيشية عالمياً قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية ومجاعات وحروب أهلية. كل ذلك يمكن أن يجعل كوكبنا مكانا غير ملائم للحياة. ويجدر الذكر هنا، أن ظاهرة الاحتباس الحراري لها عدة نظريات تفسر أسبابها ونتائجها على المدى الطويل. ولم تتضح مخاطرها بشكل كامل حتى الآن. ولكن إحدى النظريات تسند التقلبات المناخية والإحتباس الحراري إلى تقلبات في باطن الأرض وليس في الغلاف الغازي للأرض، ويعتبر أتباع هذه النظرية أن ارتفاع وتيرة حدوث الزلازل والبراكين هي أيضاً نتيجة مباشرة لإرتفاع حرارة الأرض الباطنية. 2- ارتطام كويكب بالأرض رغم أن ذلك أحد السيناريوهات المفضلة لدى منتجي الأفلام، إلا ان احتمال ارتطام صخرة فضائية بالأرض هو مصدر قلق حقيقي لدى العلماء. فانقراض الديناصورات كان سببه جرم سماوي ارتطم بالارض، حسب إحدى النظريات المرجحة. وفي عام 1908 سقط نيزك في سيبيريا، ولم يترك أي أثر للحياة على مساحة تزيد عن ألفي كيلومتر مربع. ويعمل العلماء حالياً على تطوير أنظمة رصد الكويكبات والأجرام السماوية التي تشكل خطراً على كوكبنا، كما تجري أبحاث مكثفة لصناعة سلاح مضاد لهذه الأجرام. 3- انتشار الأوبئة النظام العالمي الحالي الذي يجعل المجتمعات البشرية كتلة متصلة واحدة يضاعف من خطر انتشار الأوبئة، وظهور أوبئة جديدة لم تدرس سابقاً. وقد شهد العالم عدة حالات لأوبئة جديدة تنتشر بسرعة كبيرة. ويكون التحدي في هذه الحالات هو إيجاد العلاج قبل توسع دائرة انتشار المرض، وفقدان السيطرة عليه. وقد يشكل الإنسان مصدر الخطر بحد ذاته من خلال تطويره لفيروسات مخبرية. في عام 2011 أعلن عن تطوير نوع جديد من انفلونزا الطيور مخبرياً، ويمكن انتشاره في الهواء وعبر جميع أنواع الحيوانات. ومجرد خروجه من المخبر قد يشكل كارثة عالمية. 4- حرب عالمية نووية رغم محاولات الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، إلا أن احتمال استعمال المخزون الهائل من هذه الأسلحة على نطاق واسع يبقى وارداً. ومجرد استعمال أية جهة كانت أحد هذه الأسلحة النووية، يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من الانفجارات الهائلة القادرة على القضاء الكامل على جميع مظاهر الحياة. ولا يمكن استثناء الأسلحة الكيميائية والبيولوجية التي تصنف أيضاً في خانة أسلحة الدمار الشامل. 5 - ثورة الروبوتات تجسد هذا السيناريو في فيلم "the Terminator" أو "الفاني"، والذي يعتبر أن هندسة الذكاء الاصطناعي ستصل إلى مرحلة يستقل فيها الرجل الآلي(الروبوت) عن حاجته للإنسان. وعندها يمكن أن ينقلب على صانعه ويقضي عليه. ومع غرابة الفكرة، إلا أن علماء الحاسوب والبرمجة يعتقدون أنه احتمال واقعي ومنطقي جداً. لأن مفهوم الذكاء الاصطناعي قائم على إعطاء الحاسب إمكانية التعلم الذاتي وتطوير قدراته من خلال دراسة وتحليل نتائج العمليات التي يقوم بها والمعلومات التي يجمعها. ومع التقدم السريع في هذا المجال العلمي تصبح إمكانية تحقق الفيلم على أرض الواقع أمراً وارداً إن تم تزويد الحاسوب بآلية حركة وبعض الأسلحة. 6- التزايد المتسارع لعدد سكان الأرض إن المخاوف من الاكتظاظ السكاني في كوكبنا بدأت منذ القرن الثامن عشر، عندما توقع الباحث الانكليزي توماس مالتوس أن الحياة على الأرض يهددها التكاثر السكاني. وأن تزايد التعداد السكاني سيؤدي في مرحلة ما إلى مجاعات وأوبئة ومخاطر عدة على الحياة بشكل عام. وبينما يعتقد بعض الباحثين أنه يجب الحد من التكاثر السكاني قبل أن يشكل كارثة على الجميع، ترى فئة أخرى ان النمو السكاني سيستقر خلال الخمسين سنة القادمة، ولن يشكل ذلك مشكلة حقيقية للبشرية. 7- كرة الثلج المتدحرجة كل مما سبق وارد الحدوث وفقاً للحقائق العلمية، ولكن يميل كثير من العلماء إلى رؤية نهاية العالم وفق نظرية كرة الثلج المتدحرجة. وهو ما يعبرون عنه بتتابع أحداث وأسباب عدة قد تكون مزيجاً من كل ما سبق ذكره. فمن وجهة نظرهم أن النهاية لن تنحصر في حدث معين ومدة زمنية قصيرة، إنما ستكون تدريجية ونتيجة لعدة أحداث ومسببات مختلفة ومتتالية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعة أسباب تودي لنهاية الحياة على كوكب الأرض سبعة أسباب تودي لنهاية الحياة على كوكب الأرض



GMT 10:53 2022 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في لبنان متقلّب وإحتمال سقوط أمطار

GMT 16:28 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

الأبحاث الزراعية تحذر من موجة صقيع

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon