نيويورك ـ وام
أكد الدكتور علي العمير وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة في دولة الكويت دعم بلاده الجهود الدولية في مواجهة ظاهر التغير المناخي..بهدف الوصول إلى اتفاق طموح بهذا الشأن في عام 2015 في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا " عن العمير في كلمة الكويت أمام القمة المعنية بالمناخ على هامش الدورة الـ/ 69 / للجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية..أن الكويت تشاطر المجتمع الدولي قلقه وشاغله المشترك للتصدي لظاهرة تغير المناخ وتزايد تركيزات الغازات الدفيئة ..
مؤكدا أن بلاده بدأت بالفعل استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
وأشار الى الجهود الطوعية التي تبذلها الكويت كمساهمة في تلك الجهود الدولية الرامية لهذا الاتفاق الطموح و بغرض إبقاء معدلات زيادة المتوسط العالمي لدرجات الحرارة دون درجتبن مئويتبن فوق مستوياتها قبل عصر التصنيع.
وأضاف أن تلك الجهود تأتي في إطار سعي دولة الكويت الدؤوب لمقابلة الضرورات الملحة لتحقيق الأولويات التنموية الاقتصادية والاجتماعية في سياق التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي.
وقال إن بلاده أولت اهتماما بالغا لمجال الطاقة المتجددة وتنوع مصادرها وذلك من خلال استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية كما قام القطاع النفطي بتدشين استراتيجية لادارة انبعاثات غازات الدفيئة في مرافق القطاع المختلفة سعيا للحد من تلك الانبعاثات.
وأشار الى أهمية مراعاة المبادئ العامة للاتفاقية الاطارية لتغير المناخ وعلى رأسها مبدأي الانصاف والمسؤولية المشتركة ولكن المتباينة..إضافة الى مبدأ شمولية السياسات والتدابير من حيث تغطية كافة غازات الدفيئة ومصادرها ومصارفها وخزاناتها اضافة الى تغطية جميع القطاعات الاقتصادية وأنشطتها.
وقال إن موضوع تسعير الكربون من خلال أسواق الاتجار في انبعاثات الكربون لا يزال محل نقاش وتفاوض تحت مظلة الاتفاقية.
وأكد أن الاستجابة الدولية الفاعلة للتصدي لظاهرة تغير المناخ يجب أن تكون من خلال تعزيز النظام القانوني الدولي متعدد الأطراف وتحت مظلة اتفاقية تغير المناخ مسترشدة بمبادئها وعلى وجه الخصوص مبدأ الانصاف ومبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة.
أرسل تعليقك