سيدني ـ وكالات
حذر محبو الخيول من "حمام دم" أمس الأربعاء، بعدما استقل الرماة مروحيات للبدء فى إعدام عشرة آلاف من الخيول البرية بمنطقة وسط أستراليا، التى تعانى من الجفاف.
وطلب من السائحين الابتعاد عن المنطقة التى تقع قرب منتجع "كينجز كانيون"، على مسافة 320 كيلومترا غرب بلدة "أليس سبرينجز" بالإقليم الشمالى.
وقال "مجلس الأراضى الوسطى" الذى يمثل أصحاب الأراضى من السكان الأصليين فى أستراليا، الذين لم يستعيدوا بعد أراضيهم، إن عملية الإعدام ستركز على منطقة "ديمب داونز" التى كانت فى السابق مزرعة للماشية مساحتها ألف كيلومتر مربع، والتى يملكها الآن "صندوق الأراضى" التابع للسكان الأصليين فى أستراليا.
وكان المجلس قد أصدر فى السابق صورا لخيول نافقة، أو كادت تنفق بسبب الظمأ وسط القارة التى تعانى من الجفاف.
وقال ديفيد روس مدير المجلس فى بيان "ما من أحد يريد أن يرى المعاناة، لاسيما أصحاب الأراضى التقليديين الذين يحبون خيولهم، لكنهم يدركون جيدا التداعيات المروعة للخيول التى خرجت عن السيطرة".
أرسل تعليقك