الانقراض يهدد 15  من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية
آخر تحديث GMT14:02:37
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الانقراض يهدد 15 % من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الانقراض يهدد 15 % من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية

الانقراض يهدد 15 % من الحيوانات
الرباط - العرب اليوم

قالت منظمة الزراعة والأغذية (الفاو)، التابعة للأمم المتحدة، في تقرير جديد إن 15 في المائة من الحيوانات والنباتات التي تعيش في الغابات المغربية مُهددة ب الانقراض بسبب المخاطر التي تتهددها نتيجة الإفراط في استغلال خشب الوقود والرعي الجائر والضغط السكاني.

وأضافت الدراسة، الصادرة بعنوان "حالة غابات البحر المتوسط 2018"، أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تعتبر ثاني أكثر منطقة في العالم من حيث التنوع البيولوجي، لكنها تواجه ضغوطاً متزايدة مع مرور الوقت.

وأفادت معطيات التقرير بأن "300 نوع من حيوانات ونباتات الغابات المتوسطة مهددة بالانقراض، ففي إسبانيا تصل النسبة إلى 26 بالمائة، و24 في المائة في إيطاليا، و21 في المائة في اليونان، و17 في المائة في تركيا، و15 في المائة في المغرب".

ويتسبب النمو الديمغرافي في التأثير سلباً على المنظومة الغابوية، حيث يتوقع أن يرتفع سكان شمال إفريقيا بخمسين 50 في المائة ليصل إلى 328 مليون نسمة في أفق سنة 2050، وهو ما يخل بالتوازن بين السكان والبيئة الذي يتعاظم أيضاً بسبب الهجرة المحلية من القرى إلى المدن.

وأبر التقرير أن "المغرب مثال حي في هذا الصدد، فالخسارة السنوية للغابات نتيجة لعدد من العوامل التي تؤثر على جودة الغطاء النباتي وانخفاض معدل الخشب الصلب والأنواع الطبيعية، وارتفاع عدد السكان في المغرب خلال العقود الأخيرة، نتج عنهما ضغط على الموارد الطبيعية، خصوصاً الغابات".

وبحسب التقرير، فإن عدد سكان الحواضر في المغرب ارتفع بخمسة أضعاف ما بين 1961 و2014، حيث انتقل من 3 ملايين ونصف المليون إلى 20 مليون نسمة، في حين ارتفع عدد السكان في القرى خلال الفترة نفسها بـ60 في المائة فقط.

وأورد التقرير أن "هذه الزيادة السكانية استلزمت تنمية حضرية مهمة نتج عنها استغلال أراضي الفلاحة والغابات الكبيرة لأغراض البناء، كما أن تدهور الغابات هو نتيجة مباشرة للرعي والفلاحة والأنشطة الحرفية التي يقوم بها سكان القرى".

ولاحظ معدو التقرير جمعاً مفرطاً للخشب في مناطق الأطلس المتوسط حيث توجد غابات الأزر، وهو ما أسفر عن فقدان مناطق شاسعة من هذه الغابات، وهذا الأمر يمنع تجددها وتعريض سطح التربة للجفاف، وبالتالي تدهورها.

ونبه التقرير إلى أن الغابات في المنطقة المتوسطية "تأثرت بشكل كبير بالتدهور، وباتت معرضة للخطر بشكل متزايد بسبب تغير المناخ وارتفاع عدد السكان وحرائق الغابات وشح المياه، رغم تسجيل زيادة في مساحة الغابات بنسبة 2 في المائة بين العامين 2010 و2015 في المنطقة المتوسطية".

وقال خبراء وعلماء "الفاو" إن الغابات المتوسطية تكيفت مع الضغوطات التي سببها التطور البشري، ولكن لم يسبق لهذه الضغوطات أبداً ان كانت أكثر شدة مما هي عليها الآن، وحذروا من مواجهة أكثر من 500 مليون شخص في 31 بلداً وثلاث قارات لمجموعة واسعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وتبلغ مساحة الغابات في البلدان المتوسطية حوالي 88 مليون هكتار، وتمثل اثنين في المائة من مساحة الغابات العالمية، وهناك 80 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة في المنطقة، ويحترق أكثر من 400 ألف هكتار من الغابات كل عام.

وأوصى التقرير بزراعة أنواع مختلفة من الأشجار للحد من آثار الجفاف، وسن سياسات جديدة بخصوص الحرائق تتعدى مجرد إطفائها لتشمل الإدارة الوقائية للغطاء النباتي، وأنشطة الاستعداد والاستعادة، وبناء استراتيجية إقليمية وسياسات مشتركة للغابات، وزيادة الغابات والمتنزهات والحدائق النباتية في المناطق الحضرية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانقراض يهدد 15  من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية الانقراض يهدد 15  من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon