المناخ يؤثر على الصراعات بين الطيور
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المناخ يؤثر على "الصراعات بين الطيور"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المناخ يؤثر على "الصراعات بين الطيور"

"الصراعات بين الطيور"
القاهرة - العرب اليوم

اعتاد طائر "القرقف" الكبير قتل طيور أخرى، مثل طائر "خطاف الذباب الأبقع" خلال صراع الطائرين على الأعشاش.

وقال باحثان من هولندا إن طيور القرقف تقتل في بعض السنوات ما يقرب من عُشر ذكور خطاف الذباب الذي يأتي إلى أوروبا من أفريقيا.

ونشر الباحثان نتائج دراستهما في مجلة "كارانت بايولوجي" المعنية بأبحاث الأحياء، وأوضحا أن للتغير المناخي تأثيرا واضحا على الصراعات بين الطيور.

ويعتبر القرقف الكبير أكثر أنواع طائر القرقف انتشارا في أوروبا، ويتميز باتساع دائرة غذائه التي تشمل حشرات، وغيرها من الحيوانات الصغيرة، أو الحبوب والجوز.

ولكن هناك حالات استثنائية يقتل فيها هذا الطائر طيورا أخرى "حيث إن هذا الطائر يمكن أن يصبح عدوانيا فعلا أثناء فترة احتضان البيض"، حسبما أوضح يلمر زامبلونيوس، من جامعة جرونينجن الهولندية، والذي درس بالتعاون مع زميله كريستيان بوت، سلوك هذا الطائر على مدى عشر سنوات، في الفترة بين عام 2007 و 2016.

ودرس الباحثان مجموعة من طيور القرقف الكبير في إحدى المناطق الهولندية التي وُجِد بها نحو 1000 عش، وكان هناك في هذه المنطقة عدد من طيور خطاف الذباب التي تأتي إلى أوروبا في فترة الربيع من كل عام.

ويتنافس هذان النوعان من الطيور على يرقات بعينها كمصدر أساسي للغذاء، وكذلك على فرص بناء الأعشاش.

ورصد الباحثان خلال فترة الدراسة التي قاما بها وقت بدء الطيور بناء أعشاشها، والوقت الذي تأتي فيه طيور خطاف الذباب إلى أوروبا، و ربطوا ذلك بظروف التغير المناخي في هذا الوقت. درس الباحثان في موسم احتضان البيض أعشاش هذه الطيور بشكل منتظم بحثا عن وجود بيض، وتبين لهم خلال ذلك وجود طيور خطاف الذباب مقتولة في أعشاش طيور القرقف الكبير، بواقع 86 مرة إجمالا.

وفي هذا الشأن، يقول زامبلونيوس: "إذا دخل طائر خطاف الذباب عشا به طائر قرقف كبير ففرصته معدومة.. حيث إن طيور القرقف تحلق بالمتسلل جروحا بالغة في الرأس.. ويبدو الأمر وكأن طيور القرقف الكبير تلتهم مخ خطاف الذباب".

غير أن فرص خطاف الذباب في الصراع مع القرقف ترتفع خارج العش "حيث إنها الأفضل طيرانا وتطرد طيور القرقف غالبا عند بناء الأعشاش".

كان السؤال الذي شغل الباحثين بشكل خاص هو: إلى أي مدى يؤثر المناخ والتغير المناخي على سلوك الطيور؟ "حيث إن كلا من النوعين مضطر لتنسيق وقت فقس البيض مع ذروة توفر اليرقات"، حسبما أوضح زامبلونيوس، مشيرا إلى أن ذلك يحدث عندما يبدأ الشجر في تكوين أولى أوراقه، وهو الأمر الذي بدأ مبكرا في السنوات الماضية عما كان عليه الحال في السابق.

وتكيف طيور القرقف الكبير نفسها جيدا مع هذه التغيرات، مما يجعلها تُقدِم وقت احتضان البيض ببساطة، حسبما يوضح الباحثان.

كما تهاجر طيور خطاف الذباب هي الأخرى مبكرا لهذه المناطق في أوروبا، ولكن وصولها المبكر لا يكون متناسبا مع درجات الحرارة هناك. وتقع الصراعات بين النوعين بشكل مكثف عندما يتزامن موسم احتضانهما البيض فترة طويلة، وهو الأمر الذي كان يحدث، على سبيل المثال، في مواسم الربيع الأكثر برودة، عندما كانت طيور القرقف الكبير تبدأ في احتضان البيض متأخرا، لتجد طيور خاطف الذباب قد سبقتها لنفس المنطقة.

كما كانت هناك صراعات قاتلة بين نوعي الطيور حتى بعد فصول الشتاء المعتدلة، حيث إنه كان هناك عدد أكبر من المتوسط من الأزواج من طيور القرقف الكبير التي استطاعت البقاء رغم قسوة الظروف المناخية في فصل الشتاء، وزادت تبعا لذلك الحاجة للأعشاش. وفي مثل هذه السنوات قتل 8.9% فقط من ذكور طيور خطاف الذباب بمخالب القرقف الكبير في غضون أسبوعين فقط وفقا للباحثين.

غير أن الباحثين أشارا في نفس الوقت إلى أن هذه الصراعات ليس لها تأثير على حجم تجمع طيور خطاف الذباب الذي يضم نحو 300 طائر في هذه المنطقة "حيث تبين لنا أن معظم هذه الذكور هي تلك التي وصلت مكان التزاوج متأخرا، وهذه الطيور لا تجد غالبا أنثى للتزاوج معها، وربما فسر ذلك سبب عدم تأثير سلوك طائر القرقف على مجموع طيور خطاف الذباب".

قد يهمك ايضَا:

نصف مليون طائر مهاجر يعبر مدينة العقبة الأردنية سنويًا

الزحف العمراني يدفع الآلاف من الطيور المغردة إلى الهجرة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناخ يؤثر على الصراعات بين الطيور المناخ يؤثر على الصراعات بين الطيور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon