صقر إليونورا يتشبث بالحياة في جزيرة موغادور
آخر تحديث GMT13:57:09
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

صقر "إليونورا" يتشبث بالحياة في جزيرة موغادور

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صقر "إليونورا" يتشبث بالحياة في جزيرة موغادور

صقر "إليونورا"
واشنطن - العرب اليوم

وهو يقطع آلاف الكيلومترات، في سعي دائم للبقاء على قيد الحياة، يبسط صقر إليونورا، المدرج ضمن صنف "نادر في أوروبا"، جناحيه فوق أرخبيل موكادور، كما لو أنه يعلن للعالم أنه وجد بالفعل ملجأ "موثوقا" و "آمنا" يضمن استمرار نوعه.

ولأنه يصنف كـ"مهاجر كبير"، يمكن رؤية هذا الطائر المعروف باسمه العلمي "فالكو إليونورا"، بكل أناقة، على مستوى هذا الأرخبيل الذي اختار العيش فيه بكل هدوء، هربا من أخطار الطبيعة والتصرفات الجائرة للإنسان.

وعلى مستوى هذه الجزر العريقة التي أقيمت بشكل طبيعي لحماية مدينة الصويرة من أمواج البحر، يعيش صقر إليونورا ويتوالد كأنه يقول للعالم إن المغرب عموما والصويرة بشكل خاص تظل أرضا مباركة وفضاء للسلام والطمأنينة، حيث لا يتردد البشر في اختياره، كغيرهم من الكائنات الحية الأخرى.

وعموما، يعرف صقر إليونورا برحلاته الطويلة التي يقطع خلالها مسافة تزيد عن تسعة آلاف كيلومتر من مواطن تزاوجه التي تشمل منطقة المتوسط والساحل الأطلسي للمغرب وجزر الكناري، نحو المناطق الشتوية، لاسيما في مدغشقر، مجتازا جميع أنحاء القارة الإفريقية بما في ذلك الصحراء.

وتبدأ فترة التزاوج لدى هذا النوع النادر في شهر يوليوز متأخرا عن الصقور المهاجرة الأخرى، بانتظار وصول أسراب العصافير المهاجرة التي تشكل مصدرا للغذاء بالنسبة لصغارها. وقال حميد الركيبي الإدريسي، الأستاذ في جامعة محمد الخامس بالرباط، في تصريح صحافي، "في المغرب، هناك موقعان لتعشيش صقر إليونورا، وهما جرف سيدي موسى بسلا، وجزيرة موكادور بالصويرة"، مذكرا بأن صقر إليونورا، ذو الحجم المتوسط (بطول 35 إلى 42 سنتمتر وطول جناحين من 85 إلى 105 سنتمتر)، هو طائر أنيق وطويل للغاية.

وبعد تقديمه للمحة عن تواجد هذا الطائر المهاجر في بعض البلدان حول المتوسط وفي أوروبا وكذا أعداد تلك الطيور، أوضح أنه بالنسبة لجزيرة موكادور، تم الإبلاغ عن زيادة ملحوظة مع تواجد 1835 زوجا.

وأضاف أن "هذه المعطيات تكشف بوضوح أن أسراب صقر إليونورا لا تواجه أية مشاكل على مستوى هذا الأرخبيل، وحيث ينعدم تقريبا افتراس الأعشاش".

وأوضح أنه تم تتبع تزاوج صقر إليونورا في جزيرة موغادور ما بين سنتي 2013 و2017، خلال الفترة بين غشت وأكتوبر، مسجلا أن هذا العمل العلمي مكن من متابعة تشكيل الأزواج، مع الإشارة إلى بيولوجيا التزاوج، وتتبع الصغار، والنظام الغذائي.

وأشار إلى أن "الهدف الكمي لهذا التتبع هو تقدير لقيم المعايير الديموغرافية الرئيسية التي تنظم تلك الطيور". وتابع أن التقديرات تفيد بأن نحو مليون ونصف من العصافير المهاجرة تم استهلاكها من قبل مناطق الصقور أثناء قيامهم بإطعام الصغار.

وقال إنه من المحتمل أن يكتسي هذا الجانب أهمية في إدماج هذا البعد بشكل أفضل في تصميم ومواكبة برامج تتبع الصقور في جزيرة موكادور.

وشدد الركيبي الإدريسي على ضرورة تصنيف أنشطة الحفظ التي تم تنفيذها حتى الآن، لاسيما إعلان صقر إليونورا كأصناف محمية، على وجه التحديد أو ضمن الطيور الجارحة، في جميع الدول التي تستضيف مناطق التزاوج، وكذا مع إعلانها من الأصناف "الضعيفة" أو "النادرة" في القوائم الحمراء التي وضعتها بعض البلدان.

كما حدد الركيبي الإدريسي مناطق الولوج التي سيتم حظرها من 01 يوليوز إلى 01 نونبر على مستوى مواقع الإخطار، وتأجيل الصيد إلى ما بعد 01 نونبر بالنسبة لمواقع التعشيش التي لا تتمتع بوضع للحماية، وتشجيع تبادل المعلومات والخبرات بشأن تتبع وإدارة مواقع التعشيش بين الخبراء والمنظمات المختصة، وإنشاء بروتوكولات مراقبة منسجمة.

وأوضح أنه يتعين أيضا العمل على تطوير وسائل لتحسيس عامة الناس بشأن ضرورة حماية صقر إليونورا ومناطق تواجده، وضمان الهدوء في هذه المواقع خلال فترة التزاوج، "إذ يمكن تحقيق ذلك من خلال تقييد تواجد الصيادين بالقرب من الأجراف الساحلية والجزر الصغيرة خلال موسم التزاوج (من يوليوز إلى أكتوبر)"، مذكرا بأن مخطط العمل الوطني يتضمن رصد الأنشطة البشرية وتأثيرها (السياحة والفلاحة والصناعات ...) على مناطق تواجد صقر إليونورا.

وبخصوص الأنشطة البحثية، اعتبر الركيبي الإدريسي أنه من الضروري إجراء تقييم إجمالي لتزاوج صقور إليونورا، من خلال اعتماد بروتوكول للتعداد، وإنجاز تعداد سنوي في عدد من مناطق الصقور المنتقاة، لضمان تتبع النجاح في التزاوج داخلها، وإجراء أبحاث حول الأنشطة البشرية وتأثيراتها السلبية على الجزر التي تضم تلك المناطق المنتقاة، لضمان تتبع النجاح في التزاوج داخلها، وإجراء أبحاث حول الأنشطة البشرية وتأثيراتها السلبية على الجزر التي تضم مناطق تواجد صقر إليونورا.

وفي مجال التواصل والتحسيس، أشار إلى أنه ينبغي تطوير جميع الوسائل في إطار مشروع "صقر إليونورا بموغادور" لإطلاع وتحسيس الفاعلين المحليين والجمهور، مع التأكيد على ضرورة بلورة ملصقات مخصصة للتتبع وكذا لأغراض بيداغوجية، وتنظيم معارض حول هذا الطائر وإرساء أنظمة للفيديو تمكن من رؤية مباشرة أو بعدية لمشاهد حياة الصقور داخل مناطق التزاوج في موكادور.

ويرتبط اسم صقر إليونورا بشكل وثيق بأرخبيل موكادور، وهو موقع ذو أهمية تاريخية وحضارية، فضلا عن أنه يعد كذلك منطقة ذات قيمة إيكولوجية عالية، باعتبارها محمية طبيعية تضم وحيشا ونباتات غنية جدا ومتنوعة، بعضها مهدد ب الانقراض.

وقد يهمك أيضًا:

رصد أسماك قرش الملاك المُهدّدة بالانقراض في إنجلترا

علماء يتوصّلون إلى أن هناك 600 كائن حي مُهدّد بالانقراض

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صقر إليونورا يتشبث بالحياة في جزيرة موغادور صقر إليونورا يتشبث بالحياة في جزيرة موغادور



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon