دراسة حديثة تؤكد أن تعلم صغار النسناس بطريقة مماثلة للإنسان
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دراسة حديثة تؤكد أن تعلم صغار النسناس بطريقة مماثلة للإنسان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن تعلم صغار النسناس بطريقة مماثلة للإنسان

صغار النسناس
واشنطن -العرب اليوم

كشفت أبحاث جديدة أن صغار النسناس تتعلم التحدث بطريقة مماثلة للطريقة التي تقوم بها أطفال الإنسان ، حيث تبدأ الصغار بالثرثرة وكأنها تبدو بأنها تتحدث بسرعة أكبر إذا تلقت ردود فعل صوتية منتظمة من البالغين. 
ووجد الباحثون نفس النوع من ردود الفعل يسرع التنمية الصوتية من قرود النسانيس الرضع ، وتعتبر تلك الدراسة هي أول دليل مؤكد على "الدعوة والاستجابة" حيث أن التعلم في فصيلة القرود مثل البشر.

وقال مؤلف الدراسة آصف غضنفر، عالم النفس في جامعة برينستون، "على الرغم من أن صغار النسانيس لا يمكنهم الحديث بنفس الطريقة التي يقوم بها البشر، إلا أن فهم التواصل لديهم قد تساعد على فهم تطور الكلام البشري ، لقد أردنا معرفة ما إذا كانت فكرة أن القرود لا تفعل أي تعلم خلال التنمية الصوتية لها وهو الأمر الذي وجدناه في الواقع صحيح".

وتم اختيار نوعًا يعتمد على الأصوات باعتبارها إشارات اجتماعية أساسية ، فقد وجد في التنمية الصوتية لدي النسانيس يوازي عن كثب التطور الصوتي اللغوي في البشر ، على الرغم من أن المكالمة الصوتية للقرود ليست معقدة مثل أنظمة اللغة البشرية، يبدأ التطور الصوتي في كلا النوعين بالرضع الذين يصدرون أصواتًا عشوائية.

وقال البروفسور غضنفر "عندما يضعف طفل رضيع شيء ما ويستجيب الوالد، فإن هذه استجابة طارئة ، وأكثر من ذلك في كثير من الأحيان أحد الوالدين يوفر استجابة طارئة، ويسرع الرضيع لتطوير أصواتها ، لمعرفة ما إذا كان نفس المبدأ صحيحًا بالنسبة للقرود أم لا"

وقام البروفيسور غضنفر وزملاؤه بتجربة استخدام أزواج من النسانيس وهم توأم أخوي، والقردة الصغيرة الاجتماعية من أميركا الجنوبية ، بدءً من اليوم الذي ولد فيه، فقد كان الباحثون يفصلون الرضع عن القرود البالغة لمدة 40 دقيقة كل يوم. في الدقائق العشر الأولى، سجلوا الضوضاء التي اصدرها القرود الرضع أثناء جلوسهم وحدهم. ثم، لمدة نصف ساعة مقبلة، قدم الباحثون للقرود الشباب ردود فعل طارئة في شكل عمليات تشغيل صوت من مكالمات الأم.

وحصل التوأم في كل زوج على ردود فعل متسقة، مما يعكس أن تلك القرود الشباب سوف تتلقى من استجابة خاصة أن التوأم الآخر حصلت على ردود فعل أقل اتساقًا على أصواتهم ، وكرر الفريق هذه التجارب حتى كان أصبح عمر الرضع شهران ، أي ما يعادل تقريبا عامين في أعوام القرود.

وعلى الرغم من أن هذه الدورات استمرت أقل من ساعة كل يوم، فأن تلك النسانيس الرضع التي تلقت الكثير من ردود الفعل الطارئة تأثرت بمكالمات الكبار أسرع من أشقائهم. 
وقال البروفيسور غضنفر "عندما يكونون أطفالًا، فإن هذه المكالمة صاخبة حقًا ، يبدو نوعًا من الهمهمات غير المفهومة، وبعد ذلك تدريجيًا يصبح الصوت نظيفًا جدًا ونغمي مثل حديث الكبار."

وأشار الباحثون إلى أن هذا النظام من التعلم الصوتي قد يكون مرتبطًا بفكرة أن الرضيع الذي ينتج أصواتًا تشبه البالغين بسرعة أكبر هو الأكثر احتمالًا للحصول على الرعاية ، كما هو الحال في المجموعات الاجتماعية البشرية، حيث تعمل النسانيس في بيئة تعاونية حيث يمكن لأعضاء متعددين في المجموعة تقديم الرعاية للرضع بالإضافة إلى الآباء ، "لذلك ليس فقط هذه العملية من التعلم التي تشبه البشر ، فإن إستراتيجية الإنجاب كلها مشابهة للبشر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن تعلم صغار النسناس بطريقة مماثلة للإنسان دراسة حديثة تؤكد أن تعلم صغار النسناس بطريقة مماثلة للإنسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon