نيويورك – أ ف ب
'القمل الخارق' ليس اسما لفيلم جديد من أفلام مارفل، بل هو تسمية أطلقت على سلالة جديدة من القمل أكثر مقاومة للعقاقير المتوفرة حاليا، ليشكل خطرا أكبر مما كان في السابق، وينتشر في 25 ولاية أميركية.
وقمل الرأس هو طفيلي شائع في أرجاء العالم، ويعيش على امتصاص الدم من فروة الرأس، ويصيب غالبا أطفال المدارس.
ويقول الباحثون إنهم وجدوا بعد تحليل 109 عينات من القمل تغيرا وراثيا في أكثرها، ونصح الأطباء الأهل بزيادة جرعة عقاقير البيريثرويدات في مكافحته، خاصة بعد انخفاض فعاليتها في قتل الطفيلي من 100% عام 2000 إلى 25% الآن.
وطمأن الباحثون الأهالي بأنه لا خطورة للقمل، وأشاروا إلى أن بإمكان الأهالي اتباع طرق تقليدية في إزالته مثل تسخين الشعر بالمجفف، واتباع الطرق الصحية في إزالة الشعر المتساقط بالمكنسة الكهربائية وغسل الملابس بالماء الحار ووضع ملابس الحيوانات وأدواتها في مجففة الملابس لنحو نصف ساعة.
أما إدارة الغذاء والدواء الأميركية فقد نصحت الآباء بتوعية أبنائهم بتداعيات مشاركة القبعات وأمشاط الشعر أو ملامسة شعر الآخرين.
وتشير إحصاءات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى ارتفاع الإصابة بقمل الرأس في الولايات المتحدة إلى 12 مليونا سنويا؛ 85% منهم يصابون بالحساسية، لأن الطفيلي يلسع فروة الرأس ويضخ في الجرح قليلا من لعابه، مما يجعل الشخص المصاب يحك رأسه.
أرسل تعليقك