مشروع مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية خطوة لتخفيف الضغط عن النفط
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مشروع مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية خطوة لتخفيف الضغط عن النفط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مشروع مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية خطوة لتخفيف الضغط عن النفط

الدمام ـ العرب اليوم

أكد مختصون اقتصاديون ومستثمرون في المجال الصناعي أهمية التعجيل في الشروع في إطلاق مشاريع الطاقة البديلة من أجل تخفيف الضغوط على استخدام النفط كطاقة وحيدة في السعودية التي تنتج الحصة الأكبر على مستوى العالم.وشدد المختصون لـ«الشرق الأوسط» على ضرورة إيجاد وتفعيل استخدام طاقة بديلة عن النفط، على اعتبار أن معدل الاستهلاك للطاقة التقليدية يكلف السعودية ثلث مواردها النفطية وقال عضو اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية، وليد الشعيبي، إن هناك مساعي حقيقية لإيجاد الطاقة البديلة من قبل كثير من الصناعيين في السعودية، حيث بدأت هناك قناعة تامة بضرورة العمل على إيجاد مصادر أخرى للطاقة وتخفيف الاعتماد على الطاقة الناتجة عن النفط. وأضاف الشعيبي: «بدأنا، وبمشاركة عدد من الصناعيين في المنطقة الشرقية، بمشروع لإنتاج مادة البولي سيلكون، وهي المادة الأولية التي تصنع منها الألواح المستخدمة للطاقة الشمسية، التي يتوجب الاستفادة منها على المدى القريب؛ لأن الاستمرار في الاعتماد على النفط كمصدر رئيس ووحيد للطاقة يمثل خطأ كبيرا، وهذا ما تنبهت له القيادة السياسية في المملكة، حيث أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز بضرورة تدعيم مشاريع الطاقة البديلة وحدد عام 2025 موعدا لإنجاز كثير من المشاريع التي من شأنها تقليل الاعتماد على النفط ووضعه ضمن مصادر الطاقة وليس المصدر الوحيد كما هو الحال حاليا». وعن الدعم والتسهيلات التي تلقاها مشروعهم المختص بالبولي سيلكون من الجهات الحكومية، قال الشعيبي: «تلقينا دعما كبيرا من صندوق الاستثمار الصناعي وكذلك من وزارة البترول من أجل إنجاز هذا المشروع، وهذا تأكيد على عزم الحكومة السعودية على إيجاد مصادر أخرى للطاقة تخفف الأعباء على النفط كمصدر وحيد للطاقة».وأشار الشعيبي إلى أن مشاريع الطاقات البديلة سيكون لها أثر اقتصادي كبير جدا، حيث ستحتضن هذه المشاريع آلاف الشباب السعودي، وهذا ما سيبرز جليا في العام الجديد 2014، مؤكدا أن بقاء الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للمملكة التي تحتضن 27 مليون نسمة يمثل مخاطرة كبيرة من جانبه، قال المهندس عبد الهادي المريح، المدير التنفيذي لشركة أنظمة الطاقة الشمسية الوطنية، إن السعودية تستهلك محليا ما يقارب ثلث إنتاجها النفطي، وإن الطلب المحلي على الكهرباء في المملكة يعتبر من أعلى المعدلات في العالم، حيث تصل إلى 9% سنويا، مما يتوجب العمل على تلافيها في أسرع وقت.وبين المريح أن التأثير الاقتصادي يكمن في النقص التدريجي لقدرة المملكة التصديرية للبترول على حساب الحاجة المحلية، خاصة مع ازدياد مشابه للطلب على تحلية المياه. وقدر أن التأثير على خزينة الدولة سينجلي في مدة قصيرة قد لا تتجاوز العشر سنوات، إضافة إلى الانعكاس السلبي على استقرار الأسواق العالمية بسبب نقص المعروض من البترول، وهذا ما دعا الحكومة السعودية إلى الشروع في تأسيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في 2010 للعمل على تغيير جذري في استراتيجية الطاقة في المملكة للحد من الاعتماد الكلي على البترول والتحول جزئيا إلى مصادر بديلة كالطاقة النووية والشمسية والرياح وغيرها.وأضاف المريح أن مدينة الملك عبد الله قد انتهت تقريبا من وضع الأسس القانونية والاقتصادية والتنظيمية لإطلاق مشاريع الطاقة البديلة بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، كوزارة المالية والبترول وهيئة التنظيم الكهربائي المزدوج ومدينة الملك عبد العزيز وشركة «أرامكو السعودية» و«الشركة السعودية للكهرباء» وغيرها، والجميع في انتظار تفعيل هذه التشريعات التي سينتج عنها خلق صناعة جديدة في المملكة باستثمارات مباشرة تتخطى حاجز 400 مليار ريال على مدى العشرين سنة المقبلة، مما سيؤدي إلى تنشيط الاقتصاد المحلي وخلق آلاف الوظائف للسعوديين، إضافة إلى تلافي مشكلة الاعتماد الكلي على البترول للاستهلاك المحلي.من جهته، شدد عبد الرحمن العمر، عضو اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية، على أهمية تكثيف الحملات التثقيفية بالطاقات البديلة من خلال المعارض والندوات المدعومة من الدولة من أجل رفع مستوى الثقافة بأهمية الشروع في البحث عن مصادر أخرى للطاقة وعدم البقاء في الاعتماد على النفط.وأضاف العمر: «الثقافة شبه معدومة لدى شريحة واسعة من الصناعيين بأهمية البحث عن إيجاد مصادر بديلة للطاقة تكون بنفس الكفاءة والنظافة التي يمثلها النفط. وحقيقة، التثقيف يتوجب أن يكون هو الأساس قبل الشروع الفعلي والجاد في البحث عن مصادر بديلة حتى تكون هناك قناعة بأهمية التوجه نحو الطاقات البديلة مثل الشمسية أو حتى النووية، مع أن الطاقة الشمسية مثلا لا يمكن أن تقوم في كل الأحوال بالدور الذي تمثله طاقة النفط، بينما الطاقة النووية مكلفة جدا على الأقل في السنوات الأولى من استخدامها».وبين أن هناك أهمية جدية لتفعيل أدوار وزارات حكومية للتشجيع على الاستثمار في مجال الطاقات البديلة بشكل أكثر فاعلية، كما يتوجب رفع مستوى الثقافة بجدوى التوجه لإنجاز مشاريع يمكن أن تسهم في تخفيف الاعتماد على النفط.واعتبر تركي الحقيل، المحلل الاقتصادي السعودي المقيم بواشنطن، أن السعودية مدعوة لاتخاذ خطوات أكثر صرامة وجدية في مسألة إعادة هيكلة قطاع الطاقة فيها وتوجيه الدعم في هذا القطاع الذي يبلغ 135 مليار ريال (36 مليار دولار) سنويا، إلى مستحقي هذا الدعم.وقال إن الأمور إذا سارت على ما هي عليه، فستصل السعودية إلى استهلاك 7.8 مليون برميل يوميا، فخلال موسم الصيف الحالي ستستورد السعودية نحو 110 آلاف برميل من البنزين و295 ألف برميل من الديزل يوميا لتوفير الوقود المدعوم حكوميا، الذي يعد استيراده أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية من إنتاجه عبر مشاريع ومصاف محلية.وشدد الحقيل على أن عدم تغيير السياسات السعودية تجاه الطاقة سيجعل السعودية تستهلك قرابة 5 ملايين برميل يوميا في غضون 3 سنوات فقط، حيث سيقفز الاستهلاك المحلي اليومي للسعودية من 3.86 مليون برميل إلى 4.95 مليون برميل يوميا، مما سيحد من قدراتها التصديرية للمورد الذي يمثل 93% من إيرادات خزينة الدولة.من جانبه، قال محمد الكحيمي، المستثمر في المجال الصناعي وعضو اللجنة الصناعية في غرفة الشرقية، إن هناك أهمية بالغة جدا في أن يتم العمل من الآن على تخفيف الصرف في الطاقة الناتجة عن النفط، وفي مقدمة هذه الخطوات فرض العوازل الحرارية في المباني واستخدام طرق في البناء لا تمثل هدرا للطاقة.وأضاف الكحيمي لـ«الشرق الأوسط» أن هناك أهمية وتوافقا على أهمية تخفيف الضغط عن النفط من خلال استخدامه كمصدر وحيد للطاقة، ويتوجب الاستفادة من تجارب ناجحة في أميركا ودول أوروبا المتقدمة، مثل ألمانيا، التي لا يوجد بها نفس الكميات من النفط، ومع ذلك وضع الطاقة لديها يسير بوضع مستقر وثابت.وبين أن إيجاد مصادر بديلة للطاقة مثل الطاقة النووية مكلف جدا وتحتاج إلى وقت طويل لإنجازها، لكن بعد الانتهاء منها يكون وضع استخدامها مريحا جدا ويخفف الأعباء عن الدولة من حيث استخدام النفط، الذي يمثل الاستخدام الداخلي له ثلث المنتج، بينما يصدر الباقي لدول العالم، ويمثل مصدرا رئيسا للمداخيل المالية للاقتصاد السعودي.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية خطوة لتخفيف الضغط عن النفط مشروع مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية خطوة لتخفيف الضغط عن النفط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon