توصية بضرورة نشر ثقافة ترشيد استخدام الكهرباء في قطاع غزة
آخر تحديث GMT16:50:11
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

توصية بضرورة نشر ثقافة ترشيد استخدام الكهرباء في قطاع غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - توصية بضرورة نشر ثقافة ترشيد استخدام الكهرباء في قطاع غزة

غزة ـ وكالات

أوصى مختصون بضرورة نشر ثقافة ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية في صفوف المواطنين والمؤسسات المختلفة بقطاع غزة، والعمل بشكل حثيث على إيجاد حلول إيجابية للأزمة الكهربائية الملموسة عبر الطاقة الشمسية البديلة. ودعا هؤلاء خلال ورشة عمل نظمها مركز حماية لحقوق الإنسان بعنوان "حماية حق الإنسان في الحياة في ظل أزمة الكهرباء"، إلى توفير الحماية اللازمة للمواطنين، وحث القادرين على دفع المستحقات الناتجة عن استخدام الكهرباء. وتعاني المحافظات الغزية من أزمة مستمرة للكهرباء، تتفاقم بين الفترة والأخرى، لأسباب مختلفة ومرتبطة حسب إفادات جهات مختصة حكومية بنقص الكميات المتوفرة من الكهرباء التي يتم توزيعها من إنتاج محطة الكهرباء أو المستوردة. وقال مدير عام سلطة الطاقة، عوني نعيم: إن احتياج قطاع غزة من الطاقة 400 ميجا وات في ساعات الذروة، فيما أن مصادر الطاقة الموجودة 120 ميجا وات من الشبكة الإسرائيلية، 30 ميجا وات من الشبكة المصرية، 120 من محطة التوليد. وأوضح نعيم أن المصادر الموجودة في كثير من الأحيان يشوبها التعطيل الجزئي أو الكلي، وفقا لأسباب مختلفة، وهو ما يجعل وجود أزمة في الكهرباء وتكرار حالات الانقطاع، مشيرا إلى أن الأزمة خارج إرادة الجميع. وأضاف إن الحلول المقترحة للأزمة الكهرباء المعروفة في القطاع، هي العمل على نشر ثقافة الترشيد بين المواطنين، وتوفير مصادر أخرى للطاقة كالشراء من شركة القنال المصرية، وفتح مجال الاستثمار في مجال الكهرباء. وذكر نعيم أن تسريع بناء خط الغاز لمحطة التوليد الوحيدة، والاتجاه لمشاريع الربط مع مصر، وتوفير الطاقة البديلة الشمسية من النقاط الهامة في إيجاد حلول للأزمة، وأن ذلك جميعه يصب في توفير الحق للإنسان في الحياة من دون شوائب. بدوره أكد عضو مجلس إدارة مركز حماية أديب الربعي، أن مشكلة الكهرباء باتت لا تقف عند إزهاق روح واحدة، بقدر ما أنها باتت تتعدى على أرواح متعددة، مشيرا إلى أن المشكلة تقع على عاتق العديد من الجهات. وقال الربعي إن ديباجة القانون الأساسي الفلسطيني ألزمت السلطة الفلسطينية بالحفاظ على الحق في الحياة، وضرورة المحافظة عليه، فيما أكد القانون الفلسطيني أيضا تجريم من يعتدي على هذا الحق، والقيام بالتعويض في حال وقع. وأوضح أن الحكومة تتحمل المسؤولية القانونية عن الوفاء بكامل الاحتياجات والخدمات للمواطن، من حملات توعوية وغيرها، كذلك فإن المسئولية الجسيمة تقع على عاتق شركة الكهرباء وقد أدى قطع التيار الكهربائي إلى لجوء الناس "للبديل المُر". ورأى أن الأزمة تشدد على ضرورة اتخاذ خطوات جديرة بحلها، كإيجاد حملات توعية وثقافة ترشيد الاستهلاك لما هو متاح حاليا من الكهرباء، إلى جانب العمل على توفير الطرق البديلة سواء استيراد الطاقة أو إيجاد الطاقة البديلة. من جهته، قال المقدم حسين زعرب ممثلا عن جهاز الدفاع المدني في الورشة: إن جهازه يعمل بشكل حثيث ووفقا لإمكانياته المتاحة على معالجة الآثار المترتبة على أزمة الكهرباء، فيما تقوم بحملات توعية مستمرة حول طرق الأمن والسلامة. وأشار زعرب إلى أن عدم الأخذ بنقاط الأمن والسلامة، واستسهال المواطنين تخزين المواد الحارقة، لاستخدامها كطرق بديلة في حال انقطاع الكهرباء، يزيد من نسب الحرائق، والمصابين فيها، وقد لوحظ ذلك في الحرائق الأخيرة التي حصلت. ولفت إلى أن جهاز الدفاع المدني يقوم بواجبه ويطور من أداء العاملين في الجهاز، رغم الحصار الإسرائيلي، وما آل إليه العدوان خلال "حرب الفرقان"، و"حرب السجيل"، موضحًا أن مقرات الجهاز، وسيارات الإطفاء تعرضوا لاستهداف واسع. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توصية بضرورة نشر ثقافة ترشيد استخدام الكهرباء في قطاع غزة توصية بضرورة نشر ثقافة ترشيد استخدام الكهرباء في قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon