السيّارة الكهربائية ترتطم بالوقائع المُرّة للطاقة البديلة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

السيّارة الكهربائية ترتطم بالوقائع المُرّة للطاقة البديلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السيّارة الكهربائية ترتطم بالوقائع المُرّة للطاقة البديلة

برلين ـ وكالات

ربما غاب عن أذهان كثيرين أن فكرة إنتاج سيّارة تعمل بالكهرباء، ليست بالجديدة على صناعة السيّارات، بل سبقت اختراع أول سيّارة تعمل على البنزين، بخمس سنوات، إذ صُنّعت سيّارة أولى تعمل بالكهرباء عام 1881، قبل أن يخترع الألماني كارل بِنز محرّكاً للسيّارة يعمل على مادة البنزين، أحد مشتقات النفط، وأطلق على السيّارة اسم «مرسيدس» الذائع الشهرة. وآنذاك، واجهت سيّارة الكهرباء مصاعب جمّة، خصوصاً ما اتّصل بصنع بطاريات تقدر على تسيير السيّارة مسافات كبيرة، إضافة إلى متاعب تقنية ولوجستية متنوّعة. وسرعان ما ساد الإحباط بين من آمنوا بفكرة التسيير الكهربائي قبل 131 سنة. وسقطت تلك الفكرة، على رغم اعتبارها ثورة علمية- تقنية. عشر سنوات أُخَر دار الزمان دورة كبرى. وعادت الفكرة ذاتها بعد 13 عقداً من الزمن لتحتل النفوس والقلوب، في ظل ظروف وشروط أفضل على خلفية نجاحات علمية وتقنية متقدمة أنجزت خلال هذه العقود. وكذلك تزايد وعي الناس بأهمية الحفاظ على البيئة والمناخ، وحمايتهما من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون التي تنجم عن استخدام الوقود الأحفوري في السيّارات. وشجّعت هذه الأمور العلماء والمخترعين على الانخراط في ثورة علمية- تقنية تتمثل في صنع سيّارة تسير بالكهرباء، تكون خالية من التلوّث. وقبل قرابة ثلاثة أعوام، كانت آمال الجميع كبيرة جداً عندما توجّهت شركات تصنيع السيّارات إلى تطوير بطاريات قادرة على أن تسير بالسيّارة إلى مسافات بعيدة. ولاقى هذا التوجّه دعماً حكومياً قوياً. لم يمض وقت طويل حتى ارتطمت هذه الشركات، مع كل من ساهم في تطوير البطاريات الموعودة، بالحائط التقني المسدود الذي واجه سيّارة الكهرباء في أواخر القرن التاسع عشر. ووجّه عجز الفكر البشري عن حل هذه المعضلة العلمية، ضربة قاصمة إلى من اعتقدوا بقرب انبلاج عصر سيّارة الكهرباء الصديقة للبيئة، وأن مرحلة علمية ثورية جديدة بدأت في حياة البشرية. وبات السؤال المطروح الآن على من يدعم هذا الهدف هو: ما العمل؟ خلال مرحلة الحماسة والنشاط الأولى التي أعقبت تجدّد الاقتناع بفكرة سيّارة الكهرباء، سارعت شركات السيّارات ومراكز البحوث الخاصة والرسميّة، إلى تخصيص عشرات بلايين اليورو للوصول إلى الاختراق المنشود. في المقابل، بدت النتائج التي ظهرت إثر منافسة دولية شديدة، مخيّبة للآمال إلى حد كبير، خصوصاً مع إخفاق الآمال التي عقدها البحّاثة على مادة «ليثيون ـ إيونن» بتطوير بطارية تسمح للسيّارة بقطع مسافة تزيد وسطياً على 120 كيلومتراً. وما لبث مسؤولو شركات السيّارات أن خفضوا من توقعاتهم المعلنة، كما حصل في ألمانيا أخيراً، مبيّنين أن تحقيق الاختراق المنشود يتطلب عشر سنوات أخرى. ويعني هذا قبل كل شيء تأخّر إنجاز خطة الحكومة الألمانية التي حملت شعار «التسيير الكهربائي»، وخصصت لبحوثها بليوني يورو بهدف رؤية مليون سيّارة كهربائية و «هايبرد» تسير في شوارع البلاد بحلول عام 2020. واستطراداً، لا يزيد عدد هذه السيّارات حالياً على الـ52 ألفاً من أصل ما يزيد على 45 مليون سيّارة ركاب في ألمانيا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيّارة الكهربائية ترتطم بالوقائع المُرّة للطاقة البديلة السيّارة الكهربائية ترتطم بالوقائع المُرّة للطاقة البديلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon