السيارات الفارهة تغزو الشوارع السورية وأثرياء الحرب يشعلون الأسعار
آخر تحديث GMT14:01:28
 لبنان اليوم -

السيارات الفارهة تغزو الشوارع السورية وأثرياء الحرب يشعلون الأسعار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السيارات الفارهة تغزو الشوارع السورية وأثرياء الحرب يشعلون الأسعار

وزارة النقل السورية
دمشق - العرب اليوم

أكدت مصدر في وزارة النقل السورية أن 10%  فقط من السيارات السياحية المسجلة في مديرية نقل دمشق خلال السنوات الثلاث الماضية هي سيارات مستوردة حديثة وأن باقي عمليات البيع والشراء وتسجيل الملكية اقتصرت على السيارات المستعملة و القديمة والتي يعود تاريخ صنع بعضها لسبعينات و ثمانينات القرن الماضي .
 
وأضاف المصدر أن عدد السيارات الحديثة المستوردة بعد الحرب، تراجع بسبب تهاوي سعر صرف الليرة السورية، من 50 إلى 500 ليرة للدولار، وارتفاع الجمارك إلى 230% من سعر استيراد السيارة من سعة "1600 سي سي" وما فوق، ونحو 180% من سعر السيارة سعة محركها أقل من 1600 سي سي 16 حصانًا وما دون.

وذكرت أرقام المديرية العامة للجمارك في دمشق، أن عدد السيارات السياحية المستوردة عبر الوكلاء والتجار بلغ عام 2010 نحو 87 ألف سيارة، أما في العام 2011 فقط فانخفض الرقم إلى 34 ألف سيارة، وفي العام 2012 انخفض الرقم إلى 2600 فقط، وفي العام 2013 وصل العدد إلى أقل من 1100 سيارة ولا يكاد يصل إلى 1000 سيارة خلال عامي 2014 و2015.
 
ومع قرار الحكومة السورية الذي صدر منذ أيام الذي مددت  بموجبه منع إستيراد السيارات الحديثة حتى نهاية العام الحالي يتوقع المتابع أن تخلو شوارع دمشق من السيارات الحديثة أما في الواقع فقد باتت السيارات الفارهة علامة فارقة تميز شوارع العاصمة السورية
 
و يشعل أثرياء الحرب وأمراؤها وتجار الأزمة سوق السيارات و يرفعون أسعارها لمستويات خيالية بتنافسهم على إقتناء أحدث السيارات واغلاها وإهدائها لأولادهم و زوجاتهم و صديقاتهم وعناصر المرافقة التابعين لهم .
 
وبات من المعتاد رؤية شباب في 17 من عمرهم يتجولون بأحدث أنواع السيارات في أحياء " ابو رمانة و الشعلان و المالكي " وأصبح المواطن السوري يرى أحدث طرازات  السيارات  في شوارع دمشق قبل أن يشاهد الإعلان التروجي لها في القنوات العالمية .
 
وأكد أحد تجار السيارات أن السيارات الفارهة تستورد بموجب اجازات إستيراد فردية من البلد المنشأ أو عن طريق الوكالات العالمية في بيروت ..ويترواح سعر السيارة الحديثةمن نوع " بورش-مرسيدس-BMW-GMC- جاغوار" بين 80 و 200 ألف دولار أميركي .

بينما يبقى امتلاك ولو سيارة صغيرة حلمًا بات من المستحيل تحقيقه على أبناء الطبقة الوسطى والفقيرة التي تنتظر الفرج ربما بمعجزة إلهية .

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الفارهة تغزو الشوارع السورية وأثرياء الحرب يشعلون الأسعار السيارات الفارهة تغزو الشوارع السورية وأثرياء الحرب يشعلون الأسعار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon