لندن ـ العرب اليوم
في البداية كانت هناك "إسباس" التي صنعت من قبل رينو في عام 1984، والتي تعد ثورة في سفر الأسرة، حيث ثبتت أنها من خلال خلق مساحة كافية تعطيك الراحة والانسجام على الطريق، وكانت في وقتها سيارة مستقبلية وأنيقة، ولكن على مر السنين تحولت "ميني فان" إلى "سوف" القبيحة المنظر من "كوليوس" القديمة المروعة، وكلمة "كوليوس" تعني "غمد" باللغة اليونانية والذي يبدو خياراً غريباً لسيارة أُسرة .
ولكن لدينا الآن "كوليوس" جديدة كلياً (نفس الإسم الفظيع للأسف) ولكنها سياره رائعة للاستمتاع، وهنا يأتي الوقت الذي استعادت رينو تماماً وجودها، أما "ميغان و سينك " فهما تجتاح الجوائز أينما ذهبوا .
وفي وقت سابق من هذا العام، تم إنشاء تحالف لضرب السوق العالمي بين رينو ونيسان وميتسوبيشي، وقد شكلت هذه السيارات الثلاثية للتركيز على السيارات الكهربائية في 2020، لكن التحالف جعلها أكبر صانعي السيارات في العالم، وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2017، نقلت 5,268,079 سيارة، حيث تصل فولكس إلى المركز الثاني ب 112,488 سيارة فقط، بينما تخلفت تويوتا ب 26,591 سيارة فقط.
وكما هو الحال مع العديد من رينو، فـ كوليوس لديه أسلوبه، فاللوهلة الأولى تبدو أنها مجرد سيارة دفع رباعي كبيرة أخرى، ولكن دعونا نلقي نظرة خاصة، فجميع تفاصيلها جذابة ، من وجه مبطن بالكروم إلى الخطوط الأمامية البيضاوية الشكل، إلى شكل المصابيح الخلفية وداخلها الفسيح، فأجزائها ممتازة صنعت بسخاء، وتدعي رينو أن لديها أكبر صندوق سيارة في فئتها، لكنها واحدة من القلة التي لا تقدم صف ثالث من المقاعد وهو إغفال غريب، عندما تعتبر أنها تشابه نيسان ذات السبع مقاعد.
ولدى كوليوس شاشة تعمل باللمس، كما تستخدمها أيضاً فولفو، وهو متاح كما في 7IN القياسية، كما انها تسيطرعلى كل شيء، إلى أنظمة السلامة التي لا تعد ولا تحصى للسيارة، ويمكنك الاختيار بين دفع ثنائي أو رباعي العجلات.
وتعتبر السلاسة في القيادة من المتع، فالقيادة الخفيفة أيضًا مناورة جميلة حتى في السرعات المنخفضة، كل من رأها قال إنها مثيرة للإعجاب، ولكن عدم وجود بديل البنزين وعدم وجود سبعة مقاعد يعني أنها لن تطابق "إسباس" الأسرية.
أرسل تعليقك