النيابة العسكرية في مصر تحتجز صحافيًا بعد اتهامه بـنشر اخبار كاذبة
آخر تحديث GMT07:43:18
 لبنان اليوم -

النيابة العسكرية في مصر تحتجز صحافيًا بعد اتهامه بـ"نشر اخبار كاذبة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النيابة العسكرية في مصر تحتجز صحافيًا بعد اتهامه بـ"نشر اخبار كاذبة"

الصحافي المصري حسام بهجت
القاهرة - أ.ف.ب

احتجزت النيابة العسكرية في مصر الاحد الصحافي المصري حسام بهجت بعد ان حققت معه في اتهامات اولية ب"نشر اخبار كاذبة"، لكنها ارجات اصدار قرارها بشأنه الى الاثنين، حسب ما افاد محاموه وكالة فرانس برس.

وقد يتضمن قرار النيابة الاثنين الافراج عن بهجت او احالة اوراقه الى محكمة عسكرية بعد ان حققت معه في اتهامات تتعلق "ببث اشاعات كاذبة ونشر اخبار كاذبة تضر القوات المسلحة".

ويعمل بهجت (37 عاما) صحافي تحقيقات في موقع مدى مصر الالكتروني المستقل، وهو مؤسس منظمة حقوقية مصرية مستقلة تحمل اسم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

واستدعت جهة عسكرية بهجت للمثول امامها الاحد، حسب ما اعلن موقع مدى مصر.

وبعد نحو تسع ساعات من دخول بهجت الى مقر الجهة العسكرية التي طلبت التحقيق معه، اعلن موقع مدى مصر عن "نقل حسام بهجت +متهما+ الى النيابة العسكرية".

وقال المحامي البارز خالد علي الذي حضر التحقيق الذي استمر اكثر من ساعة مع بهجت لفرانس برس "تم التحقيق مع حسام بخصوص التحقيق الصحافي الذي نشره عن محاكمة عسكرية داخل الجيش وتم توجيه اتهامين له هما بث اشاعات كاذبة ونشر اخبار كاذبة تضر القوات المسلحة".

وتابع علي "النيابة ستعلن قرارها بشان الاتهامات غدا"، مشيرا الى ان بهجت سيبقى موقوفا حتى ذلك الوقت.

وبحسب المحامي والحقوقي نجاد البرعي فانه في حال توجيه الاتهام رسميا الى بهجت فسيحاكم عسكريا "وفق قانون الاجراءات والمحاكمات العسكرية بسبب نشر معلومات عن الجيش".

واضاف "نأمل الا توجه له اتهامات رسميا والا يحال للمحاكمة. لكن بشكل عام المناخ العام في مصر ضاغط على الاعلام وعلى المجتمع المدني".

وكان بهجت نشر في 13 تشرين الاول/اكتوبر الفائت تحقيقا عن محاكمات عسكرية لم تفصح عنها السلطات.

وكانت لينا عطا الله رئيسة تحرير هذا الموقع قالت في اتصال سابق مع فرانس برس ان "حسام دخل الى مبنى المخابرات العسكرية التاسعة صباحا بناء على الاستدعاء الذي تلقاه ثم جرى نقله دون معرفتنا الى النيابة العسكرية حيث اجرى معنا اتصالا هاتفيا منذ قليل".

ومنذ تركه العمل الحقوقي في العام 2014، تفرغ بهجت لكتابة تحقيقات استقصائية لموقع مدى مصر كان ابرزها عن محاكمة عسكرية لخلية مزعوم تبعيتها لجماعة انصار بيت المقدس الجهادية، واخر عن اطلاق سراح عشرات الجهاديين في مصر بعد الانتفاضة التي اسقطت حكم الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في العام 2011.

وكان بهجت من ابرز وجوه الناشطين في هذه الانتفاضة.

وشددت مصر في 17 آب/اغسطس الفائت قانون مكافحة الارهاب بشكل اعطى الحكومة سلطات اكبر في تكميم صوت الاعلام.

وينص القانون المثير للجدل على فرض غرامات باهظة تتراوح بين 25 الف دولار و62 الف دولار، على الصحافيين ووسائل الاعلام، بما فيها الاجنبية، التي تنشر معلومات او بيانات مخالفة للبيانات الرسمية في حال وقوع اعتداءات ارهابية.

وتنطبق هذه العقوبات على وسائل التواصل الاجتماعي كذلك بما ان القانون يجرم نشر او اذاعة اخبار "غير حقيقية .. بأي وسيلة كانت".

وفي حزيران/يونيو الفائت، قالت  لجنة حماية الصحافيين وهي منظمة دولية غير حكومية، في تقرير ان الصحافيين يواجهون "تهديدات لا سابق لها في مصر"، وان التهديد بالسجن جزء من "مناخ تمارس فيه السلطات الضغط على وسائل الإعلام لفرض الرقابة على الأصوات الناقدة وإصدار اوامر بعدم التحدث عن موضوعات حساسة".

واعلنت اللجنة حينها ان 18 صحافيا على الاقل يقبعون في السجون المصرية، وهو رقم قالت انه أعلى عدد للصحافيين السجناء في مصر منذ بدأت لجنة حماية الصحافيين في عام 1990 تسجيل بيانات حول الصحافيين المحتجزين. لكن منظمات مصرية تقول ان الرقم اكبر من ذلك بكثير.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العسكرية في مصر تحتجز صحافيًا بعد اتهامه بـنشر اخبار كاذبة النيابة العسكرية في مصر تحتجز صحافيًا بعد اتهامه بـنشر اخبار كاذبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon