رابطة الصحافيين السوريين تندد بحملة تحريض على اللاجئين في مصر
آخر تحديث GMT08:51:29
 لبنان اليوم -

رابطة الصحافيين السوريين تندد بحملة "تحريض" على اللاجئين في مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رابطة الصحافيين السوريين تندد بحملة "تحريض" على اللاجئين في مصر

القاهرة ـ أ ف ب

دانت رابطة الصحافيين السوريين في بيان الثلاثاء ما وصفته ب حملة تحريض" يتعرض لها اللاجئون السوريون المقيمون في مصر في وسائل الاعلام المحلية، بعد ان اتهمهم عدد من الاعلاميين المصريين بالعمل لحساب الاخوان المسلمين. ودان بيان رابطة الصحافيين السوريين، الذي تلقت وكالة فرانس برس في القاهرة نسخة منه "الحملة الاعلامية التي يتعرض لها السوريون في مصر". واكد البيان ان اللاجئين السوريين "يتعرضون في مصر لحملة مسيئة من وسائل اعلامية مصرية محلية وصلت لحد التحريض على قتلهم بما يمثل انتهاكا لحقوق الانسان واخلاقيات المهنة ومبادئها الاساسية او الدعوة لضربهم بالاحذية مع وصفهم بأقذع الالفاظ". واشار البيان في هذا الصدد الى ان هذه الدعوة جاءت في احد برامج قناة اون تي في. وتعقيبا على ذلك قال مدير قناة اون تي في البير شفيق لوكالة فرانس برس ان "القناة اصدرت بيانا اعتذرت فيه عن اي اساءة الى اللاجئين السوريين وحرصت بعد ذلك على استضافة شخصيات سورية في احد برامجها". كما اتهم بيان الرابطة بعض الاعلاميين في قناتي التحرير وسي بي سي ب"الترويج لاكاذيب تسيء لشرف النساء السوريات في مصر من قبيل الادعاء بأنهن يعملن بالدعارة لدى المعتصمين من الاخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية واهانة السوريين بزعم تسول السوريين طعام المصريين". واشار البيان الى انه "يمكن وصف الحملة على السوريين في مصر بأنها حملة افتراءات تستند الى اشاعات مغرضة تتهم مجمل السوريين بالمشاركة في التظاهرات الى جانب الاخوان المسلمين". واوضح البيان "حتى مع افتراض وجود حالات فردية شاركت الى جانب هذا الطرف او ذاك فهل يصح الادعاء بأن هذه المشاركة ظاهرة عامة يتم على اساسها استهداف مئات الالاف من اللاجئين السوريين الذي لجأوا الى مصر يطلبون الامان ويستجيرون من القمع والضيم الذي لحق بهم في بلادهم". وتساءل البيان "لماذا يتم تجاوز حقيقة ان الجالية السورية في مصر اصدرت بيانات عدة تؤكد فيها وقوفها على الحياد ورفضها التدخل في الشأن الداخلي المصري وتشدد على المسؤولية الشخصية لكل من يشارك الى جانب اي من الطرفين". وطالبت رابطة الصحافيين السورييين ب"التصدي لروح العنصرية التي تبثها بعض وسائل الاعلام والتي تشكل اساءة للاعلام والاعلاميين في مصر التي عهدناها ارضا للتسامح والحرية منذ هاجر اليها الشوام قبل اكثر من قرن هربا من الاضطهاد في بلادهم وكونوا صحافتهم التي عبرت عنهم وعن كامل الشعب المصري". وكانت تسع منظمات حقوقية مصرية اصدرت السبت الماضي بيانا استنكرت فيه "استمرار تصاعد خطاب التحريض على العنف والكراهية في بعض وسائل الاعلام المصرية والذي بدأ يطال اللاجئين السوريين في مصر والشعب الفلسطيني، وهو امر اوشك ان يصبح معتادا بعد السكوت على خطاب الكراهية والتحريض ضد شرائح من المواطنين المصريين بسبب خلفياتهم الدينية او السياسية". وابدى بيان المنظمات المصرية "تخوف المنظمات من ان يصل هذا التحريض والخطاب الاعلامي غير المسؤول حد التحريض وتهديد اكثر من مائتي الف لاجئ سوري يعيشون في مصر بظروف لا يحسدون عليها". كما دانت هذه المنظمات "لجوء بعض الاعلاميين لنشر اخبار ومعلومات مغلوطة تثير الكراهية ضد الشعب الفلسطيني" على خلفية الصلات التي تربط حركة حماس بجماعة الاخوان المسلمين في مصر. والمنظمات التي وقعت على البيان هي مركز هشام مبارك للقانون، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان، المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مؤسسة قضايا المرأة المصرية، مؤسسة المرأة الجديدة، المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة، مركز"حابى" للحقوق البيئية، مركز وسائل لاتصال الملاءمة من أجل التنمية "أكت"، مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف. وانتقد الاعلامي المصري الشهير باسم يوسف في مقال في صحيفة الشروق المستقلة الثلاثاء الحملة التي يتعرض لها السوريون والفلسطينيون معتبرا ان الاعلاميين "الليبراليين الكارهين للاخوان اصبح بعضهم نسخة منقحة من فاشيتهم ومن عنصريتهم واستخدموا طريقتهم في التحريض على الفلسطينيين والسوريين" بشكل لا يختلف عن "طريقة تحريض الاسلاميين على الشيعة والبهائيين والمسيحيين والمسلمين الذين اعترضوا على الإخوان والسلفيين".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة الصحافيين السوريين تندد بحملة تحريض على اللاجئين في مصر رابطة الصحافيين السوريين تندد بحملة تحريض على اللاجئين في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon