لبنى عسل ترفض وصف الخارج لما يحدث في مصر بالانقلاب
آخر تحديث GMT07:59:28
 لبنان اليوم -

لبنى عسل ترفض وصف الخارج لما يحدث في مصر بالانقلاب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنى عسل ترفض وصف الخارج لما يحدث في مصر بالانقلاب

القاهرة - السيد خلف الله

قالت مقدمة برنامج "الحياة اليوم" الإعلامية لبنى عسل: إنها ترفض وصف الإعلام الخارجي لما يحدث في مصر بالانقلاب، موضحة أن "كان عليهم رصد الملايين، التي خرجت في "30 يونيو"، ومؤكدة أن "ما تفعله جماعة "الإخوان"، رد فعل بعد ضياع حلم السلطة الذي راودهم كثيرًا، لكنهم فقدوه". وأشارت عسل إلى أنه "لا بد من إلغاء وزارة الإعلام، خصوصًا أن الدستور الجديد نص على ذلك، فبعد ثورة "25 يناير"، تم إلغاءها لفترة ثم عادت من جديد، فهذا الكيان قائم من أجل تكميم الأفواه، لذا يعتبروه الجميع أنه أصبح لسان النظام الحاكم، فإلغاها يجعلنا نعيش حالة من الحرية والحيادية، خصوصًا أن الإسلاميون يوجهون الاتهام للإعلام بالتحريض، وإشعال الفتنة بين طوائف المجتمع، فالإعلام الخاص كان له دور كبير في قيام ثور "25 يناير"، فالعمل يعمل دائمًا على كشف الحقائق وطرحها على المشاهد وتحليلها بعرض الرأي والرأي الآخر، وهذا ما جعل الإسلاميين يتهمون الإعلام، بأنه يثير الفتنة بين طوائف الشعب". وتعجبت لبنى من "هذه الأقاويل، خصوصًا أن هذا الإعلام هو من كان يستضيفهم في ظل حكم النظام السابق". وأشارت لبنى إلى أن "هناك من يحاولون تكميم أفواه الإعلامين، لعدم إظهار الصورة الحقيقة، التي من حق المشاهد أن يراها". ودعت لبنى إلى أن "تكون هناك جهة محايدة لتنظيم الإعلام، وألا تترك اتجاهات بعض أصحاب الفضائيات وبعض الفصائل إلى التحكم في فرض آرائهم على الجمهور"، مطالبة كل الإعلامين "الألتزام بالحيادية وعرض الحقائق، حتى لا ينال منهم المغرضين". وأوضحت لبنى أن "الإعلام الخاص استطاع سحب الثقة من الإعلام الرسمي، الذي أصبح ناطقًا لنظام الحاكم، في ظل وجود وزير إعلام ينتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، بعد أن توقع أنه أصبح إعلام الشعب بعد إسقاط نظام مبارك". وشددت لبنى على "احترام الرأي العام للمعلومات وأسنادها إلى مصادر معلومة، حتى لا تثار الشكوك بشأن بعض الوقاع والحقائق، خصوصًا أننا نعيش هذه الأيام في حالة من المزايدة على الإعلام الخاص". وأشارت الإعلامية إلى أن "الاختلاف في جهات النظر نتاج الديمقراطية، التي نادى بها الشعب المصري، ولكنني أتمنى أن يحترم كل طرف الآخر ولا تصل الخلافات لحد الصراع، وأن هذا الاختلاف لا يأتي على حساب مصر، وأنا لا ارتاح لطريقة التصنيفات التي نعيشها وكثرة الأحاديث عن الطائفية، وذكر مصطلح الإخوان والسلفيين والأقباط "المواطنة" هي الأساس في القضية، وعلى الجميع أن يتكاتف على العمل من أجل مصر مواطنًا، دون النظر إلى دينه أو انتماءاته الحزبية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى عسل ترفض وصف الخارج لما يحدث في مصر بالانقلاب لبنى عسل ترفض وصف الخارج لما يحدث في مصر بالانقلاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon