إعلاميون لبنانيون يشيدون بتراجع سعد الحريري عن الاستقالة
آخر تحديث GMT14:56:48
 لبنان اليوم -

إعلاميون لبنانيون يشيدون بتراجع سعد الحريري عن الاستقالة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إعلاميون لبنانيون يشيدون بتراجع سعد الحريري عن الاستقالة

سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني
بيروت - العرب اليوم

"موقف ليس مستغربًا من سعد الحريري الذي يطالب دائمًا بحل الخلافات عبر التفاهم والحوار"، بهذه الكلمات عبرت الإعلامية اللبنانية رشا خطيب عن ترحيبها بقرار التراجع عن استقالته، فيما وصف الصحافي والناقد الثقافي اللبناني، بيار أبي صعب، يوم 22 نوفمبر / تشرين الثاني بأنه سيبقى بلا شك في تاريخ لبنان يوم إعادة ولادة زعيم حقيقي، أما الناشطة اللبنانية على موقع "تويتر"، رانيا الخطيب، فقالت: "الحريري بموقفه في التريث بتقديم الاستقالة أخذ قرارًا شجاعًا، يريد به أن يحمي الاستقرار الذي ينعم به لبنان". وأشارت إلى أن الحريري أكد بموقفه سياسة النأي بالنفس، فهو لم يتراجع عن قناعاته أو ثوابته، ولكن المؤكد أن هناك "طبخة" دولية ما بين الدول الكبيرة الرئيسية لضمان استقرار لبنان.

وأشارت الإعلامية روعة أوجيه إلى أن التغطية الإعلامية الكبيرة للشأن اللبناني، وتسليط الضوء على الأزمة السياسية في لبنان عقب إعلان الحريري استقالته من السعودية، لا يسهم أبدًا في تشجيع السياحة فيها، بل على العكس يؤثّر سلبًا عليها. وتوقع الكاتب سمير مكاوي أن تكون هناك مفاوضات لبنانية داخلية، ولكنها ستكون "شبه شكلية" ولن ترضى عنها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية. وأشارت رشا خطيب، التي تعمل مقدمة برامج في تليفزيون "المستقبل" اللبناني، إلى أن المحطات العربية واللبنانية أفردت مساحة واسعة لتغطية الشأن اللبناني خلال الأسابيع الماضية، موضحة أن استقالة الحريري كانت حدثًا غير متوقع ومفاجأة للجميع، وكان من الطبيعي أن تسلط عليها الأضواء الإعلامية خصوصًا أن لها تداعيات على الحياة السياسية اللبنانية".

ويشار إلى أن الحريري أكد لحشد من المواطنين والأنصار، الذين تجمعوا أمام منزله، أنه باق معهم ولن يترك لبنان وسيدافع عن عروبته. وقال "أنا باق معكم، وسنواصل عملنا كخط دفاع عن لبنان، واستقرار لبنان، وعروبة لبنان". وأوضح مكاوي، الذي ينشر مقالات في صحف لبنانية عدة، مثل "النهار" و"المستقبل" و"الأسبوع العربي"، أن اللاعبين في الأزمة اللبنانية الحالية أكبر من شعوب وأنظمة الإقليم، وحجمهم بحجم الدول العظمى كالولايات المتحدة وروسيا، قائلاً: "المسألة أكبر من الحريري وحزب الله".

ولفتت رانيا الخطيب إلى أن هناك حرصًا من معظم دول المنطقة على استقرار لبنان، لأهميته في هذه المرحلة، خصوصًا مع وجود مليوني نازح سوري في لبنان طموحهم الهجرة إلى أوروبا، ويعتبرون استمرار الاستقرار في لبنان استقرارًا لهم، ويحافظ على أمنهم. وقالت المذيعة في تليفزيون "المستقبل" اللبناني إن الحريري من صناع السلام، ونجل رئيس الوزراء الأسبق، الشهيد رفيق الحريري، وبفضل حكمة اللبنانيين وقيادتهم وإرادتهم تجنب لبنان عدم الاستقرار الأمني.

وخلقت الأحداث الأخيرة، في أعقاب استقالة رئيس الحكومة، جوًا من الالتفاف حول الحريري، وأعادت رسم التحالفات على الساحة اللبنانية، وفق ما يقول عدد من الإعلاميين اللبنانيين، الذين أشاروا إلى أن الحراك السياسي موجود دائمًا في لبنان، الذي لم يكن معروفًا أبدًا بأنه بلد هادئ، وأن سعد الحريري نفسه جاء رئيسًا للحكومة بتسوية واتفاق لإخراج لبنان من أزمة فراغ رئاسي دامت عامين. ويتطلع الصحافي اللبناني بيار أبي صعب إلى أن يتخذ الحريري خطوات مدروسة تكون بحجم ثقة اللبنانيين فيه، قائلاً: "الآن صار سعد فعلاً زعيمًا وطنيًا شرعيًا وشعبيًا، عساه يستمر بما يجعله على مستوى الأمانة، والحمد لله على سلامة لبنان". وفي حين استبعد سمير مكاوي اندلاع حرب أهلية في لبنان، أبدى تخوفه من وجود بعض المخاطر على البلاد، خصوصًا فيما يتعلق بالمفاجآت كالاغتيالات التي تستهدف الحريري، وما أسماه بـ"تبدل جذري في مواقف بعض أحزاب الدرجة الثانية، لصالح التهديد بقلب الطاولة في المشهد السياسي". وعلى العكس، قالت رشا خطيب: "لا خوف على لبنان الذي اعتاد أن ينهض دائمًا بعد كل نكسة، كلنا ثقة في حكمة الرؤساء الثلاثة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون لبنانيون يشيدون بتراجع سعد الحريري عن الاستقالة إعلاميون لبنانيون يشيدون بتراجع سعد الحريري عن الاستقالة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon