العفو الدولية تعتبر الحكم في قضية الصحافي البرازيلي ضربة لحرية التعبير في بريطانيا
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

'العفو الدولية' تعتبر الحكم في قضية الصحافي البرازيلي ضربة لحرية التعبير في بريطانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 'العفو الدولية' تعتبر الحكم في قضية الصحافي البرازيلي ضربة لحرية التعبير في بريطانيا

لندن - يو.بي.آي

إعتبرت منظمة العفو الدولية، الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في لندن، اليوم الأربعاء، في قضية احتجاز الشرطة لصحافي برازيلي في مطار هيثرو وتفتيشه بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، ضربة لحرية التعبير في بريطانيا. وقالت المنظمة إن المحكمة العليا لإنكلترا وويلز، قضت بأن احتجاز ديفيد ميراندا، شريك حياة الصحافي السابق بصحيفة (الغارديان)، غلين غرينوالد، لمدة 9 ساعات كان مشروعاً ومتناسباً. وأضافت أن ميراندا أوقفته الشرطة البريطانية في آب/أغسطس 2013 بعد وصوله إلى مطار هيثرو، واحتجزته لمدة 9 ساعات تقريباً بموجب المادة السابعة من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000. وقال، جون دالهويزن، مدير برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة العفو الدولية، إن "هذا الحكم يعكس مخاوفنا منذ فترة طويلة حول طبيعة الإفراط في استخدام قوانين مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، والمفتوحة على مصراعيها أمام سوء الاستخدام والتجاوزات". وأضاف دالهويزن أنه "من المقلق حقاً أن قوانين مكافحة الإرهاب يجري استخدامها ضد المشاركين في إعداد تقارير تخدم المصلحة العامة، وليس هناك من شك بأن الحكم سيكون له تأثير سلبي على حرية التعبير في المستقبل". ورفضت المحكمة العليا في لندن، في وقت سابق اليوم، دعوى ديفيد ميراندا، بأن احتجازه كان غير قانوني وانتهك حقوقه الإنسانية، واعتبرت أن الاحتجاز "كان مشروعاً واجراءً متناسباً في ظل الظروف القائمة وقتها". وكانت الشرطة البريطانية أوقفت ميراندا، البالغ من العمر 28 عاماً، وشريك حياة الصحافي البريطاني العامل في جريدة (الغارديان) غلين غرينوالد، في مطار هيثرو بعد عودته من رحلة إلى برلين صيف العام الماضي بموجب قانون مكافحة الارهاب لعام 2000، وقامت باستجوابه لمدة 9 ساعات قبل إخلاء سبيله. وكتب الصحافي غرينوالد، سلسلة من المقالات كشفت عن برامج المراقبة الإلكترونية لوكالة الأمن القومي الأميركي المفصّلة في آلاف الملفات التي سرّبها الموظف السابق في الوكالة، إدوارد سنودن، وتورّط وكالة التنصّت البريطانية المعروفة باسم مركز الاتصالات الحكومية فيها. وانتقدت منظمة العفو الدولية العام الماضي، احتجاز ميراندا، واعتبرته "غير قانوني وغير مبرر وتم بموجب قانون ينتهك أي مبدأ للإنصاف، ويُظهر كيف يمكن اساءة استخدام القانون لأسباب الرغبة في الانتقام".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية تعتبر الحكم في قضية الصحافي البرازيلي ضربة لحرية التعبير في بريطانيا العفو الدولية تعتبر الحكم في قضية الصحافي البرازيلي ضربة لحرية التعبير في بريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon