عواطف عبدالرحمن لـالعرب اليوم  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

عواطف عبدالرحمن لـ"العرب اليوم": اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عواطف عبدالرحمن لـ"العرب اليوم":  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات

القاهرة- هبة محمد

أوضحت الأستاذة في قسم الصحافة في كلية الإعلام جامعة القاهرة دكتورة عواطف عبد الرحمن، وهي أحد أبرز قيادات الحركة الطلابيّة في السبعينات، أن والدتها هي البطلة الحقيقية في مشهد اعتقالها في آب/أغسطس 1981، حيث ظلت تدعمها وتساندها وترسل خطابات إلى السادات تطالبه بالإفراج عنها، بعد القبض عليها من داخل مطار القاهرة أثناء عودتها من رحلة شاركت من خلالها في المؤتمر الدولي للأمم المتحدة، بتهمة تدبير مؤامرة لقلب نظام الحكم، وبث الفتنة الطائفية، وتم ترحيلها إلى سجن النساء في القناطر.  وأكّدت عبدالرحمن، لـ"العرب اليوم"، "عارضت اتفاقية السلام التي أبرمها السادات مع الكيان الصهيوني، وأسميت انتصار أكتوبر أنه انتصار بطعم الهزيمة"، مشيرةً إلى أنها كانت تعلم أثناء وجودها في الخارج أن اسمها مدرجًا ضمن 1365 شخصًا أعلن الرئيس السادات اعتقالهم ولكنها صممت العودة إلى مصر. ورغم مرور كل تلك الأعوام، فتؤكد "لازلت عند رأيي بأن اتفاقية السلام وزيارة الرئيس السادات للقدس أدت إلى تصفية المشروع القومي"، موضحة أن اعتقالها لم يدم سوى 100 يومًا فقط، حيث انتهت القضيّة باغتيال السادات. وعن حال طلاب الجامعات اليوم، فتشير إلى أنّ الطلاب وجدوا ضالتهم في شبكة التواصل الاجتماعي التي تعد متنفسًا لهم، فقد استفادوا جيدًا مما أتاحته الثورة العلميّة والتكنولوجيّة في مجال الإعلام والاتصال، واستطاعوا أنّ ينتقلوا إلى الواقع، ويحققوا التغيير المُتمثل في ثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو، على حد تعبيرها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواطف عبدالرحمن لـالعرب اليوم  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات عواطف عبدالرحمن لـالعرب اليوم  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon