يديعوت أحرونوت العرب حموا اليهود في مذبحة 29
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

يديعوت أحرونوت: العرب حموا اليهود في مذبحة 29

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - يديعوت أحرونوت: العرب حموا اليهود في مذبحة 29

تل أبيب ـ أ ب

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالًا للكاتب "يغئال سيرنا" أكد خلاله أنه في مذبحة الخليل الأولى في عام 1929 والتي راح ضحيتها 67 يهوديا قام العرب بحماية اليهود من العرب الذين قاموا بالمذبحة، ورغم ذلك فإن كل مستوطنات الخليل وهي مستوطنات يعيش فيها دينيون متطرفون غالبا، تم إنشاؤها ردا على ضحايا هذه المجزرة. وأوضح أنه في المجزرة الثانية التي قام بها الطبيب "باروخ جولدشتاين" لم يقف يهودي واحد ليدافع عن العرب ولو حتى بدفع جولدشتاين للداخل لوقف إطلاق النار، ورد البروفيسور"مناحيم يعاري" عضو في لجنة الفحص عن المذبحة، "لا يجوز للجندي الإسرائيلي أن يطلق النار على غولدشتاين، لأنه لا يجوز أن تطلق النار على يهودي حتى لو أطلقها عليك، بحسب أوامر الجيش الاسرائيلي". وأشار إلى أنه بذلك أنشأت الدولة شيطانا دمويا انقلب على صانعه وهو ينكل به حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الكارثة التي يجلبها مشروع الاستيطان على إسرائيل الحديثة تشبه حروب المتطرفين التي أنهت في الماضي كل وجود يهودي هنا، ويتكرر ذلك كأنه القضاء والقدر، فإسرائيل 2014 اليمينية هي صناعة الطبيب جولدشتاين وتلميذه طالب الجامعة "عامير يغئال" الذي اغتال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "إسحق رابين"، والذي قال في التحقيق "قرأت كتاب "باروخ الرجل" قبل أن أقتل رئيس الوزراء". وأكد أن القاتل الديني له خلفية محترمة وليس نبتة شاذة فهو طبيب أو طالب جامعي، لذلك تأتي أفعالهما لتقود الجميع، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني عزز هذه الدماء وأعمال القتل في الحرم الإبراهيمي، لافتًا إلى أن "هامخفيلاه" في الكتاب المقدس ربط إرادة الرب بصنع يد الإنسان، فقضى على السلام.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يديعوت أحرونوت العرب حموا اليهود في مذبحة 29 يديعوت أحرونوت العرب حموا اليهود في مذبحة 29



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon