إعلاميُّون يؤكدون أنَّ الجماعات المتشدّدة استغلت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

إعلاميُّون يؤكدون أنَّ الجماعات المتشدّدة استغلت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إعلاميُّون يؤكدون أنَّ الجماعات المتشدّدة استغلت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ

مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ
الرياض ـ العرب اليوم

أكّد إعلاميون أن "التطرف"، أخذ منحنيات جديدة، حيث هناك من يغذي الأفكار الهدامة لتخرج جماعات تخريبية وفكر منحرف، مشيرين إلى أن الجماعات المتشددة استغلت وسائل الإعلام الحديثة بشكل جيد واستطاعت الوصول إلى أهدافها بشكل مباشر وغير مباشر، لافتين إلى أن وسائل الإعلام المختلفة يجب عليها التصدي لهذه الظاهرة في المجالات المختلفة، مطالبين بمشروع إعلامي يعرّي تلك التيارات الهدّامة أمام الجميع.

وأشار عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري، إلى أن الشبكة العنكبوتية قدمت المجال الرحب والوسيلة السريعة وغير المكلفة لجماعات التطرف والعنف، وأدركت تلك الجماعات حجم تأثير هذه الوسائل الإلكترونية وقدرتها على الوصول إلى الشباب تحديداً، ولذلك يلاحظ أن جماعات القتال في سورية والعراق أولت هذا الجانب الاهتمام الأكبر، وتكاد تكون هناك يوميات تنشر عبر حساباتهم في المواقع الإلكترونية.
وأبدى الشهري استغرابه مما تحظى به تلك الجماعات من الفرصة لبث وتسجيل نشاطاتها بإبداع فني مميز يثير الكثير من التساؤلات على الرغم من وجودهم في مناطق تتقاطع فيها الصراعات والنزاعات.
أضاف أن "تلك الجماعات للأسف الشديد تجاوزت مرحلة التفكير المتشدد حيال التكفير الذي عهدناه منها، وأصبحت تمارس ذلك علناً بأمور لم يسبق أن حدثت في تاريخ الإسلام، مبيناً أن جماعات الخوارج التي خرجت على إجماع المسلمين عبر التاريخ لم تصل إلى هذا المستوى، منوهاً في الوقت ذاته أن المجتمع المسلم هو المستهدف وهو الوحيد من يملك العلاج".
وبين الصحافي جميل الذيابي، أن إعلام الفكر المتشدد مضلل وتقليدي، مشيراً إلى أن إعلامهم تحريضي، ويحاول زرع السم في العسل بقدر الإمكان، من حيث إيجاد المبررات والمسوغات لكل موضوع يعنيهم ويخص فكرهم، مؤكداً أنهم ينتهجون لغة التكفير والتفجير، وأحياناً يميعون اللغة لكي يصلوا إلى أهدافهم، وتصل إلى المجتمع وتحديداً البسطاء على وجه الخصوص "بقال الله وقال الرسول"، ويحفزون لغتهم ويعتقدون أنها جزء من المشاطرة على الدين، ولكنهم في الوقت ذاته يعرفون أن هناك من يكشف لغتهم وإعلامهم، ويجيد التعامل معه وما يرمون إليه إلا أنهم يستمرون في ذلك، مضيفاً أن البعض يبرر لهم وكأنه لا يفهم وهو حقيقةً يعرف ما يريدون.

وأشار الذيابي إلى أن الطريقة الوحيدة للقضاء عليهم عن طريق كشفهم بالأسماء والرد على ما يقولون من الشبهات التي يوردونها حول الدين الإسلامي وحول مشروعية لغتهم المستخدمة في إقناع الناس بما يقومون به من جمع للتبرعات، لافتاً إلى أنه لا بد أن تكون هناك للسلطات في كل بلد قوانين وتشريعات تمنع هؤلاء من الضحك على الصغار والبسطاء الذين يعتقدون أنهم يضيفون شيئا للدين الإسلامي.

وأوضح نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون التلفزيون صالح المغيليث ، أنه يجب إنشاء مشروع إعلامي عربي إسلامي موحد يدافع عن الحقوق والقضايا، ويعري بشكل مباشر أو غير مباشر التيارات الهدامة بعيداً عن التشدد والغوغائية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميُّون يؤكدون أنَّ الجماعات المتشدّدة استغلت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ إعلاميُّون يؤكدون أنَّ الجماعات المتشدّدة استغلت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon