إن بي سي تغير روايتها بشأن المجموعة التي خطفت فريقها في سورية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

"إن بي سي" تغير روايتها بشأن المجموعة التي خطفت فريقها في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "إن بي سي" تغير روايتها بشأن المجموعة التي خطفت فريقها في سورية

"إن بي سي"
واشنطن - أ.ف.ب

غيرت شبكة ان بي سي التلفزيونية روايتها بشان خطف احد كبار مراسليها للشؤون الخارجية في العام 2012 وقالت ان الرجال الذين خطفوه وفريقه في سوريا كانوا "مسلحين سنة" وليسوا من القوات الموالية للرئيس بشار الاسد.

وتعد هذه نكسة جديدة للشبكة التي لا تزال تعاني من تبعات وقف مراسلها براين ويليامز عن العمل بعدما اعترف بتحريف تقرير من الحرب العراقية، ووسط اتهامات بانه كذب بشان تقارير اخرى.

وفي بيان نشرته الشبكة في وقت متاخر من الاربعاء على موقعها على الانترنت، قال كبير المراسلين ريتشارد انجيل ان مراجعة لعملية الخطف خلصت الى ان "الجماعة التي خطفتنا كانت سنية وليست شيعية".

والقى باللائمة في الخطأ على "خدعة محكمة" قام بها الخاطفون لاقناع انجيل وزملائه الخمسة ان خاطفيهم هم من القوات الموالية للاسد.

وجاءت المراجعة بعدما اتصلت صحيفة "نيويورك تايمز" بشبكة ان بي سي بشان الرواية. وقال انجيل انه توصل الى الاستنتاج الجديد بعدما اتصل باجهزة لتطبيق قانون واستخبارات اميركية على علم مباشر بالقضية.

وذكرت صحيفة التايمز ان خاطفي فريق انجيل هم على الارجح عصابة سنية مرتبطة بما يعرف بالجيش السوري الحر المعارض للاسد. وقالت ان العصابة تعرف باسم "لواء صقور شمال ادلب" وكان يقودها في ذلك الوقت عزو قصاب وشكري عجوج.

وذكرت الصحيفة ان عملية الخطف انتهت عندما قامت جماعة متمردة اخرى هي "أحرار الشام" بتحرير انجيل وفريقه.

وابلغ موظفون سابقون في ان بي سي واشخاص شاركوا في عملية البحث عن المخطوفين، مدراء شبكة ان بي سي عن دور كل من قصاب وعجوج المحتمل في عملية الخطف. الا ان انجيل القى حينذاك باللوم على "الشيعة" في خطفهم في تصريح على الهواء مباشرة.

وتتعرض شبكة "ان بي سي" لضغوط متزايدة لطرد وليامز (55 عاما) الذي يقال ان راتبه يصل الى نحو 10 ملايين دولار في العام، وحصل على اكثر من 24 جائزة في مجال الاعلام خلال مسيرته المهنية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن بي سي تغير روايتها بشأن المجموعة التي خطفت فريقها في سورية إن بي سي تغير روايتها بشأن المجموعة التي خطفت فريقها في سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon