اتهام اردوغان بـالمكارثية بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين
آخر تحديث GMT08:51:29
 لبنان اليوم -

اتهام اردوغان بـ"المكارثية" بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اتهام اردوغان بـ"المكارثية" بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين

أنقرة ـ وكالات

تتعرض حكومة رجب طيب اردوغان لاتهامات بشن حملة ملاحقة وتضيق ضد الصحافيين الاتراك، حيث إن 59 منهم طردوا أو ارغموا على الاستقالة منذ بدء الاحتجاجات غالبيتهم بسبب الرقابة وضغوط الحكومة. تواجه حكومة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، اتهامات بشن حملة على الطريقة المكارثية بعد تسريح أكثر من 60 صحافيًا أو إجبارهم على الاستقالة من عملهم خلال الأسابيع الماضية. ولاحظ مراقبون أن موجة التسريحات التي تشهدها وسائل الإعلام التركية تأتي في إطار حملة أوسع ضد الطلاب والأطباء والمحامين والمهندسين المعماريين الذين شاركوا في الاحتجاجات التي اندلعت منذ أواخر أيار/مايو ضد حكومة اردوغان. والمكارثّية (McCarthyism) هي فكر محافظ تبناه السيناتور الجمهوري جوزف مكارثي في الفترة ما بين العامين 1947 و1957، وهي الممارسة التي تقوم على اتهام الناس بوجود صلة تربطهم بالمنظمات الشيوعية دون اثباتات كافية تدعم الادعاء. وكان دريا سازاك، رئيس تحرير صحيفة مليت، أصبح يوم الثلاثاء الماضي أحدث اسم معروف في عالم الصحافة يقدم استقالته. وقال سازاك الذي تولى رئاسة تحرير الصحيفة قبل تسعة أشهر فقط أنه استقال بسبب إجراء تغيير في الهيكل الإداري، ولكن صحيفة التايمز نقلت عن مصادر قريبة منه أن استقالته جاءت نتيجة موقفه الصريح من الاحتجاجات التي بدأت ضد مشاريع الحكومة لتجريف حديقة عامة في اسطنبول وبناء مجمعات تجارية على أرضها، وما أعقب ذلك من حملة استهدفت وسائل الإعلام التركية وصحافييها. 59 صحفيًا طردوا أو استقالوا وقالت نقابة الصحافيين الأتراك إن 59 صحافيًا طُردوا أو أُرغموا على الاستقالة منذ بد الاحتجاجات غالبيتهم بسبب الرقابة وضغوط الحكومة وأصحاب وسائل الإعلام التي يعملون فيها.  ومن بين المشمولين بالحملة يافوز بيدار الذي أُقيل من عمله في صحيفة الصباح التركية الموالية للحكومة. وقال بيدار في مؤتمر حول حرية الصحافة عُقد مؤخرًا برعاية الاتحاد الأوروبي "إن التحزب لصالح الحكومة مدفوع بسعار تلوح فيه بوادر حملة ونشاط مخبرين مماثل للحقبة المكارثية". وطالت الإقالات صحافيين وإذاعيين في محطات تلفزيونية رسمية ووكالة الأنباء الرسمية، ولكن غالبيتها استهدفت صحافيين في وسائل إعلام خاصة تملكها منظمات موالية للحكومة أو شركات كبرى تعتمد على حكومة أنقرة في الحصول على مقاولات وعقود مربحة. ونفت الحكومة إنها تمارس ضغوطًا على وسائل الإعلام لإقالة الصحافيين الذين لا تروق لها آراؤهم ومواقفهم. وقال يلجين اكدوغان كبير مستشاري اردوغان السياسيين في صحيفة "ستار" الصادرة بالانكليزية إن حزب العدالة والتنمية الحاكم لم يتخذ أي خطوات لإيجاد إعلام متحزب لها أو منع حرية الصحافة أو تطهير المعارضين لها. وأشار إلى أن عدد وسائل الإعلام التي تعارض الحكومة وتنشر انتقادات لاذعة يزيد مرتين أو ثلاث مرات على عدد وسائل الإعلام التي تعتبر قريبة من الحكومة.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام اردوغان بـالمكارثية بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين اتهام اردوغان بـالمكارثية بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon