شباب الصحافيين يعانون من بطالة فى ذكرى أعياد العمال
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

شباب الصحافيين يعانون من بطالة فى ذكرى أعياد العمال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شباب الصحافيين يعانون من بطالة فى ذكرى أعياد العمال

القاهرة ـ السيد خلف الله

في الوقت الذي يحتفل العالم بذكرى أعياد العمال إلا أن هناك قرابة 450 شاباً وفتاة من شباب الصحافيين في مصر يعيشون حالة من البطالة, التي فرضت عليهم بعد أن طالبوا بأبسط حقوقهم, بوجود عقد بينهم وبين مؤسساتهم الصحافية, فهؤلاء الشباب كوّنوا جبهة للدفاع عن حقوقهم . ويقول الصحافي في جريدة الدستور محمد حسن، في هذا السياق، إن نقابة الصحافيين من المتفرض أنها تحمي حقوقهم, أو العاملين في مهنة الصحافة, وبخاصة أن شباب الصحافيين في مصر يقع عليهم ظلم شديد من قبل رؤساء مجلس الإدارة. وأضاف محمد حسن أن الاحتكام إلى وجود عقد من عدمه بين الصحافي ورئيس مجلس الإدرة لقيام النقابة بدورها تجاه الصحافي وفقاً لما ينص عليه القانون والدستور هو أمر محزن للغاية لأنه بذلك يضيع حق الآلاف من شباب الصحافيين الذين يقعون دائماً فريسة لرئيس مجلس الإدارة وتحكُّم رؤوس الأموال ولا يجدون من يقف إلى جانبهم في مشاكلهم بحجة أنهم غير نقابيين. فيما يرى الصحافي في جريدة الصباح إخاء شعراوي أن هناك تجاوزات بالجملة داخل مهنة الصحافة في مصر، فلا يوجد أي قانون يحمي شباب الصحافيين، فجريدة الصباح تم غلقها وتشريد قرابة 250 صحافي ولا يوجد أي قانون يحمي هؤلاء الشباب، فهم من يحملون على عاتقهم الأعمال كلها داخل الجرائد بالإضافة إلى الانتهاكات التي يتعرضون لها من خلال عملهم اليومي من ضرب في الميادين أثناء تغطية الأحداث وإصابة العديد منهم بالخرطوش كما أنهم ضرب عليهم الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع , فحياتهم عرضة للخطر في المقابل لا يحصلون إلا على أجر قليل جداً وعندما طالبوا بحقوقهم تمت الإطاحة بهم وهذا الأمر تكرر في ثلاث صحف هي "الصباح والتحرير و الدستور". وطالب شعراوي بضرورة وجود قوانين تحمي هؤلاء الشباب الذين استطاعوا تغيير نظام بأكمله من بطش رجال الأعمال . أما الصحافي في جريدة الدستور أحمد جمال فيقول الصحافة المصرية تعاني من أزمة حقيقية نتيجة التدخل السافر لرأس المال بعد اتجاه بعض رجال الأعمال إلى تملك وإنشاء المؤسسات الصحافية والذين يتعاملون مع المؤسسة الصحافية وكأنها إحدى المشروعات الربحية وتكون النتيجة مشاكل لا حصر لها بسبب المحاولات المستميتة التى يبذلها هؤلاء للتدخل فى شؤون المؤسسة الداخلية والتي يتعارض بعضها مع أبسط المبادئ الصحافية من محاولات للتدخل في السياسة التحريرية بالإضافة إلى العصف بحقوق الصحافيين العاملين في تلك المؤسسة وبالتحديد الصحافيين الشباب الذين يعملون في ظل ظروف قاسية من مرتبات هزيلة بالإضافة إلى انعدام الحماية القانونية لهم وإنهاء عمل الكثير منهم في العديد من المؤسسات من دون إخطار وهو ما يتحقق في جريدة "الدستور والتحرير والصباح". وأشار جمال الدين إلى أن هناك خللاً حقيقياً في المنظومة التشريعية التي تنظم عمل الصحافة فهي لا توفر حماية فعلية للصحافيين ضد سطوة رجال الأعمال فلابد من إعادة النظر وإعادة تقنينها. وقالت الصحافية مي غلاب إن رجال الأعمال تمادوا في أعمالهم ، التي وصفتها بـ"الإجرامية" ضد شباب الصحافيين فهم لا يكترثون إلا بمصالحهم الخاصة دون النظر لحقوق الصحافيين في مشروعية عملهم داخل الجريدة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب الصحافيين يعانون من بطالة فى ذكرى أعياد العمال شباب الصحافيين يعانون من بطالة فى ذكرى أعياد العمال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon