صحف الإمارات تتناول العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

صحف الإمارات تتناول العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صحف الإمارات تتناول العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة

العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة
أبوظبي ـ وام

 تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في ظل الصمت الدولي الغير مبرر واهمية أن يكون الموقف الفلسطيني موحد ومدعوم سياسيا من القيادة الفلسطينية التي عليها أن تتصرف قيادة لكل الشعب .
فتحت عنوان " السقوط الأخلاقي " قالت صحيفة الخليج في مقالها الافتتاحي اليوم لقد بلغ عدد الأطفال الذين قتلهم الكيان الصهيوني حتى ظهر أمس عامدا متعمدا 161 طفلا والجرحى منهم 991 طفلا .. من يسكت عن هذه الجريمة ؟ بالتأكيد لا يمكن أن يكون ممن توجه حياتهم القيم الأخلاقية وتسي ر مواقفهم المبادئ الإنسانية .. فكيف بمن يمكن أن يبرر ذلك ولو بطريقة غير مباشرة ؟ .. أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون فعل ذلك شكلا وموضوعا .. شكلا حينما ذهب إلى الكيان الصهيوني ولم يكل ف نفسه عناء الذهاب إلى غزة ليرى بنفسه التدمير والتقتيل اللذين يجريان على مدار الساعة .. وموضوعا حينما وقف إلى جانب قاتل الأطفال نتنياهو ليؤكد " نحن لم ننس خطف وقتل "الإسرائيليين" .
واضافت الصحيفة ان بان كي مون اقترف بهذا التصريح خطيئتين الاولى أنه حينما وقف إلى جانب نتنياهو لينطق بذلك بدا وكأنه يبرر للقاتل جرائمه وكأنه يقول إنه يتفهم القتل والتدمير اللذين يقوم بهما الكيان الصهيوني والأنكى من ذلك أنهم يتفهمون رد الفعل الإسرائيلي لكنه رد فعل فظيع ..
فكيف يمكن قتل الأضعاف المضاعفة لمجرد الانتقام؟ ولكن حتى هذه لم تخطر على بال الأمين العام للأمم المتحدة .
اما الخطيئة الثانية فهي أنه بما قاله يسو ق للمقولة الإسرائيلية التي تزعم أن العدوان على غزة هو رد فعل على ما حصل للإسرائيليين الثلاثة والبديهي أن الأمين العالم للأمم المتحدة أعلم بطبيعة الصراع الجاري في المنطقة وألا يقبل بتسطيحه إلى هذا المستوى المتدني الذي لا يخل بصدقيته فحسب وإنما يجرح فهمه ويسيء إلى عقله.. فهو يعلم أن الصراع لم يبدأ بخطف الثلاثة وأن العدوان الإسرائيلي على غزة ليس الأول من نوعه فقد تكرر من قبل بكل جرائمه وموبقاته .
وطبيعي أن يعرف الأمين العام أن الكيان الصهيوني لا يزال كيانا محتلا بتوصيف المنظمة الأممية التي أوكلت إليه مهمة تمثيلها وهو ككيان محتل يغتصب الأرض ويستبيح القرى والبلدات والمدن في فلسطين وقد وثقت ذلك الكثير من التقارير وقرارات المنظمة التي يمثلها غير أنه حينما وقف إلى جانب نتنياهو اختار أن يسف ه علمه ويهين عقله حينما لم ير في الحرب إلا ثلاثة بينما غاب عن ناظريه الآلاف من الفلسطينيين الذين قتلوا على يد الإسرائيليين وتجاهل السجن الكبير الذي يقبع داخله الملايين من الفلسطينيين الذين تمارس عليهم كل الانحرافات الإسرائيلية بالإهانة والإذلال والاستباحة والتهجير والتقتيل والتدمير .
واكدت الخليج في ختام مقالها ان الأمين العام لم يحقق شيئا في زيارته للإنسانية ولكنه بنى لنفسه صورة تاريخية لا نظن أن كثيرا من الناس يريدونها لأنفسهم .
وتحت عنوان "جرائم إسرائيل والصمت الدولي " قالت صحيفة البيان في مقالها الافتتاحي اليوم ان ما يحدث في قطاع غزة من عدوان صهيوني غاشم وصمة عار في جبين الإنسانية فمشاهد الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع من جراء هذه الحرب والدماء السائلة باستمرار إنما يدل على أن هذا العدو مستمر في إرهابه وبطشه للشعب الفلسطيني وإسرائيل تضرب عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية وما يسمى مؤسسات حقوق الإنسان ولا تحرك ضمير أو إنسانية تلك المؤسسات.. فما يتعرض له الشعب في غزة من التصعيد العسكري الهمجي وقتل الأطفال وإبادة عائلات بأكملها وتدمير منازل جريمة يعاقب عليها القانون الدولي وما كان لهذه الجريمة أن تجري لولا الغطاء السياسي الذي تلتحف به حكومة نتانياهو على صعيد الصمت الدولي.
واضافت الصحيفة ان هذه الأعمال الحربية موجهة بالدرجة الأولى إلى تعطيل عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية لذا وجب على المجتمع الدولي كبح جماح هذا العدو وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية على ارتكابه هذه الجرائم ضد الإنسانية وضمان تطبيق كامل المواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة بحق الشعب الفلسطيني.. ولم يعد هناك أي عذر للسلطة الفلسطينية في عدم التلكؤ باستكمال عضويتها في المؤسسات الدولية وبالتحديد محكمة الجنايات فتحميل المسؤولية عن تلك المجازر بالضرورة ألا يكون للعدو وحده بل من برروا له أفعاله ومجازره فهم شركاء في الجرائم والمجازر وحان الوقت لأن يرقى مجلس الأمن وأن يتحمل مسؤوليته الكاملة في توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووضع حد للغطرسة الإسرائيلية ومحاسبة الاحتلال على جرائمه البشعة.
واكدت البيان في ختام مقالها انه يجب إدراك تلك الحقيقة بأنه لا سبيل للفلسطينيين إلا التوجه إلى وحدة الكلمة ووحدة العمل المشترك وإعطاء النضال الفلسطيني صورته وجوهره الموحد في صد العدوان الذي يهدف قتل بدايات المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تعيد القضايا إلى نصابها لذلك يجب أن يكون الموقف الفلسطيني موحد ومدعوم سياسيا من القيادة الفلسطينية التي عليها أن تتصرف قيادة لكل الشعب الفلسطيني.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الإمارات تتناول العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة صحف الإمارات تتناول العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon