النهار الكويتية تصدر ملحقًا خاصًا بمناسبة تكريم أمير البلاد

تتواصل الاحتفالات في البلاد بشتى القطاعات العامة والخاص والشعبية بالتكريم المرتقب لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح من قبل الامم المتحدة لتسمية سموه قائدا للعمل الانساني ودولة الكويت مركزا للعمل الانساني ما يعكس اعتزاز الجميع بهذه المحطة التاريخية.
وتحتفي وسائل الاعلام بمختلف أنواعها بهذه المناسبة ومنها جريدة (النهار) المحلية التي أصدرت اليوم ملحقا خاصا سلطت من خلاله الضوء على الايادي البيضاء لسمو الامير التي طالت مختلف بقاع العالم.
وجاء في افتتاحية الملحق المذيلة بتوقيع رئيس التحرير عماد بوخمسين ان هذا التكريم "أسعد بكل فخر واعتزاز كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة بل وكل العرب والمسلمين ومحبي الكويت في العالم وهو لقب مستحق وتكريم لسموه وللكويت على حد سواء".
وأضافت الافتتاحية ان سمو الامير يستحق "لقب قائد الانسانية لدوره المشهود في المبادرات والأعمال الانسانية التي توجت عمل سموه باختيار دولة الكويت مركزا للعمل الانساني بشهادة الأمم المتحدة ولم يأت ذلك إلا حصيلة عمل دؤوب سواء على المستويين الرسمي أو الشعبي أو من خلال تبرعات الجمعيات الخيرية وعطاءاتها التي غطت مناطق العالم كله".
وذكرت أن توجيهات سموه ونصائحه لجميع المسؤولين والعاملين بالأعمال الإنسانية والخيرية كانت نبراسا لهم مبينة أن أعمال سموه ومبادراته الإنسانية "كانت ومازالت باسم الكويت وشملت أجزاء كبيرة عالميا من دون أي تفرقة في الدين أو الجنس أو اللون أو العرق بين الشعوب المنكوبة".
ولفتت الافتتاحية الى أن بقاعا كثيرة من العالم "تشهد أراضيها في عهد سموه ارتفاع اسم الكويت عاليا بأعمالها الخيرية من توزيع أغذية وبناء مساكن ومدارس ومساجد وسد حاجات المنكوبين وأعمال إغاثة لهم بمختلف أنواع المساعدات".
وأشارت الى ان سمو الامير "أول من بادر بعقد مؤتمر دولي للمانحين لصالح إغاثة الشعب السوري واللاجئين في الخارج وتحت رعاية أممية تبعه قيام سموه بالمبادرة بتخصيص مؤتمر ثان وحقق المؤتمران نجاحا في التئام دول العالم والتبرعات المليارية في تجربة إنسانية رائعة غرسها سموه بفضل حسه الإنساني المرهف ونالت جهود سموه الانسانية تلك إشادات دولية في محافل عدة".
وقالت افتتاحية (النهار) ان كويت المحبة والسلام والداعية إلى الاخوة والوئام فرضت احترامها على المنظومة الدولية بقيادة سياستها المحنكة على يد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأكدت أن تسمية سمو الامير قائدا للعمل الانساني "تعكس الصورة المشرفة لبلادنا على مستوى العالم فهي الكويت السباقة بالإنسانية والخير وإغاثة المنكوبين فاستحق أميرها وراعي نهضتها لقب قائد الإنسانية بفضل مسيرة سموه بالخير والعطاء".
وشددت الافتتاحية على أن ذكرى تكريم سمو الامير ستبقى محفورة في قلوب جميع من يعيش على أرض الكويت الطيبة "ولن ننساها وستتذكرها الأجيال مستقبلا بكل فخر وعزة وسنحفظها في أذهاننا".
تحت عنوان (صباح الاحمد..أمير الانسانية) جاءت الصفحة الثانية من الملحق متضمنة بعضا من صفات سمو الامير الخيرة النيرة التي يصعب حصرها اذ أكدت ان سمو الامير يتمتع بسعة صدر تتسع للجميع ويتميز بسمو الاخلاق والابتسامة لا تفارق وجهه..يحمل قلبا كبيرا مفعما بالحب والعطف والحنان.
وأضافت ان قائد الانسانية يتقن لغة الانسانية بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العرق أو الدين.. فأينما تحل الكوارث والازمات يهب صباح الانسان ليلبي نداء الواجب الانساني رافعا شعار عطاء غير محدود لكل محتاج ولا ينتظر شكرا أو رد الجميل.
وذكرت ان سمو الامير "أول زعيم عربي تكرمه الأمم المتحدة..سجل اسمه بأحرف من نور في التاريخ من خلال سجلات العطاء والعمل الانساني ويستحق سموه لقب القائد الانساني عن جدارة وفي أحلك الظروف تجد سموه فارسا شجاعا يواجه الصعوبات والازمات باللين قبل القوة وبالعطف قبل الحسم والشدة فهو مثل أي أب حنون حريص على بيته الكبير الكويت يخاف على أبنائه رجل ملتزم يعفو عند المقدرة يذود عن بيته ضد كل معتد لحماية ابنائه".
وتضمن الملحق لقاءات متفرقة مع نواب وفعاليات مجتمعية وشخصيات نسائية واقتصاديين وورياضيين ورؤساء جمعيات نفع عام وفنانين وقياديين في العمل الخيري ورجال دين مسيحيين ومسلمين إضافة الى عدد من الشخصيات العامة.
وأعرب هؤلاء عن الفخر والاعتزاز بهذا اللقب معتبرين لقب قائد الإنسانية وسام شرف على صدر الشعب الكويتي والامتين العربية والاسلامية ومصدر فخر واعتزاز بما يمثله سمو الأمير من رمزية عالية لدى العالم بأكمله.
وأكدوا ان الأمم المتحدة لم تجد في ظل محيط متلاطم من القتل والتشريد والظلم بارقة أمل لعودة الانسانية الى العالم الا بتنصيب قائد للانسانية وهو صاحب السمو الأمير الذي ظهر لهم من دولة صغيرة بحجمها كنقطة ضوء في عالم مظلم بسبب الاوضاع المأساوية التي يعيشها.
وشددوا على ان سمو الأمير "أكبر من الالقاب وان كانت تسميته بقائد الإنسانية مستحقة ولكن هذا جاء كعرفان وشكر من الأمم المتحدة لسموه ما يثلج صدرنا ككويتيين".  - وقالوا إن سمو الأمير قائد الإنسانية منذ سنين طويلة وليس الان مضيفين ان هذا التكريم تأكيد ان الكويت وعلى رأسها سمو الأمير تمثل الإنسانية على جميع دول العالم.
وأوضحوا انه لولا انجازات سمو الأمير ودوره الإنساني البارز الذي يشهد على عطاء سموه على الصعيد الدولي لما تم اطلاق لقب قائد الإنسانية على سموه والذي هو مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن كويتي وخليجي وعربي.
وذكروا ان اختيار الكويت كمركز إنساني عالمي جاء بسبب المساعدات التي تقدمها والتي وصلت اقصى الارض وكلها مشاريع لا تهدف للربح او نشر فكر معين إنما هي لمساعدة الدول الفقيرة معتبرين ان التكريم جاء في وقته الصحيح حيث الكل يرى ان العالم يعج بالصراعات والفقر والاوبئة.
ولفتوا الى انه منذ تولي سمو الأمير مقاليد الحكم في البلاد "ونحن نرى الدور الكبير الذي اعطاه للكويت واحداث قفزة كبيرة للبلد بين دول المنطقة ومنحها مكانا للقيام بدور محوري واستراتيجي.
واعتبروا سمو الامير "زعيم المبادرات الإنسانية" وان تكريم سموه ليس مستغربا بل جاء متأخرا ولم يواكب حركة الكويت الدؤوبة في العمل الانساني بقيادة سموه.
واكدوا ان هذا التكريم يمثل محطة فارقة في تاريخ الكويت "ولا يقل شأنا عن حدث استقلالها بما يتطلب اعطاء المناسبة قيمتها بالتفاعل مع الحدث لاسيما ان العمل الانساني بات ماركة مسجلة باسم الكويت وبفضل انسانية اميرها صاحب القلب الكبير والفكر الثاقب".
وذكروا أن يوم تكريم سموه هو عيد لكل الكويتيين مشيرين الى ان الأمير قائد انساني "امر غير غريب عن قلب حمل الحب للجميع دون استثناء..ساهم ووقف وساعد فاستحق اللقب".
واشادوا بتسمية سمو الأمير قائدا للعمل الانساني واختيار الكويت مركزا للعمل الانساني معتبرين ذلك أمرا مستحقا نظرا لمواقف الكويت الإنسانية قيادة وحكومة وشعبا.
وبينوا ان الكويت عرفت عبر تاريخها بسخاء شعبها وعطائها الإنساني غير المحدود وباتت تحتل موقعا رياديا على خريطة العمل الإنساني الإقليمي والدولي.
وقالوا ان العمل الخيري شهد في عهد سمو أمير البلاد قفزة هائلة نحو التطور والانتشار العالمية واحتلال مواقع الصدارة إيمانا من سموه بنبل الرسالة الإنسانية.
ووصفت تلك الشخصيات تكريم سمو الأمير بأنه مفخرة للكويتيين وللخليجيين والعرب "وان اختيار سموه يتماشى مع صفاته الإنسانية المتجلية في أعمال الخير التي شملت معظم دول العالم ومع دوره الريادي وقيادته الحكيمة والمكانة العالية التي يحظى بها سموه لدى قادة العالم".
وثمنت المواقف الانسانية والدعم اللامحدود لزعيم الانسانية سمو امير البلاد من خلال وقفاته الانسانية ومواقفة الجليلة في اغاثة المنكوبين وتقديم المنح لدول الجوار لرفع المعاناة عنهم.
واستذكرت مسيرة سمو أمير البلاد الحافلة لأكثر من نصف قرن بالحنكة والعطاء ودعم العمل الخيري على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية سواء من خلال الدعم المادي او السياسي او الانساني.
وعبرت عن الفخر بتكريم سمو أمير البلاد مؤكدة ان هذا التكريم تأكيد لجهود الشعب الكويت وعلى رأسه سمو الامير في دعم العمل الخيري والانساني على المستويين المحلي والعالمي.
واكدت ان الكويت عرفت دائما بتميزها وسخاء شعبها وعطائها اللامحدود ما جعلها تحتل موقعا رياديا بين دول العالم في دعم العمل الخيري والانساني.
وقالت تلك الشخصيات ان سمو امير البلاد ساعد الانسان أينما وجد دون تمييز بين جنس او دين او عرق وانه مثال للانسانية ويستحق اكثر من ذلك لفكره الثاقب وقلبه الواسع.