صحفي عربي مبادرة الحزام والطريق بحاجة إلى التعاون الإعلامي
آخر تحديث GMT18:06:25
 لبنان اليوم -
الحكومة البريطانية تعلن تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية المستأجرة من لبنان لإجلاء رعاياها الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030 إيقاف مهدي بن عطية 6 مباريات بسبب انتقادات حادة لحكم مباراة مارسيليا وليون كتائب القسام تستهداف آليات الجيش الإسرائيلي خلال توغلها في منطقة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة جماعة الحوثيون في اليمن يُعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بزورقٍ مسير في البحر الأحمر حزب الله اللبناني يُعلن مقتل 17 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً في المواجهات التي خاضها مقاتلوه اليوم وزير الصحة اللبناني يُعلن استشهاد أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية إطلاق 85 صاروخا وقذيفة هاون من لبنان على شمال إسرائيل الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني السلطات اليابانية تُغلق مطار ميازاكي جنوب غرب البلاد جراء انفجار قنبلة بأحد ممرات الطائرات
أخر الأخبار

صحفي عربي مبادرة "الحزام والطريق" بحاجة إلى التعاون الإعلامي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صحفي عربي مبادرة "الحزام والطريق" بحاجة إلى التعاون الإعلامي

سامي القمحاوي الرئيس المناوب للقسم الدبلوماسي بالأهرام
بكين - شينخوا

أكد سامي القمحاوي، الرئيس المناوب للقسم الدبلوماسي بالأهرام أهمية التعاون الإعلامي لدفع التعاون الصيني-العربي في إطار "الحزام والطريق".

وقال السيد سامي القمحاوي في مقابلة خاصة مع شينخوا نت إن الصين والدول العربية يتعين عليها تعزيز التعاون الثقافي، خصوصا التعاون في مجال وسائل الإعلام ما يعد أهم الطرائق لترويج المبادرة "الحزام والطريق" بين الشعوب العربية مقترحا  تعزيز التعاون عبر تبادل الأخبار واللقاء المشترك وتسهيل إرسال المندوبين إلى الطرف الآخر.

وفيما يلى نص الحوار:

- كيف ترى الحال الراهن للتعاون الثقافي الصيني-العربي، خصوصا التعاون في مجال وسائل الإعلام؟

أرى أن التعاون الثقافى الصيني-العربي الراهن لا يتناسب مع عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين، فالعلاقات الصينية-العربية تعود إلى أكثر من ألفي عام، حيث كان طريق الحرير القديم قناة تواصل بين الجانبين، ولم تكن حركة التجارة المتبادلة هى المكسب الوحيد من هذا الطريق العظيم، لكن الثقافات والأديان والعادات انتقلت أيضا عبره، وفضل بعض التجار العرب البقاء في الصين وتزوجوا وكونوا أسرا هنا.

كما كتب الرحالة عن مشاهداتهم في البلدان الأخرى، وكانت هذه المشاهدات أشبه باستكشاف الفضاء الخارجى، حيث لم يكن هناك وسائل إعلام حديثة تنقل الصورة، وكان عيونهم هى عدسة الكاميرا، وساهم ما كتبوا في إثراء خيال القراء وتشويقهم لزيارة هذه البلدان والتعرف إلى شعوبها.

وعلى الرغم من تطور وسائل المواصلات التي قربت المسافات بين الدول، وأصبحت الرحلة التي كانت تستغرق شهورا على ظهور الجِمال في الماضى تقطعها الطائرة في ساعات قليلة، إلا أن التواصل على المستوى الثقافى مازال يحتاج إلى تطوير ببذل المزيد من الجهد، وأن يتجاوز ذلك التبادل مجرد تناقل الأخبار، لأن ذلك - على أهميته - لا يمثل التواصل الثقافى بشكل كاف، ومن الضروري أن تتفاعل الثقافة في الجانبين بشكل أفضل، من خلال لقاءات المثقفين من الصين والدول العربية، وترجمة النصوص الأدبية، والتعرف على المدارس الجديدة في الكتابة لدى الطرفين، والتعاون في المجال الفنى، وتقديم الدراما، ومحاولة التغلب على حاجز اللغة، بدعم تعلم الشباب من الجانبين للغة الطرف الآخر.

- في رأيك ما الفرق بين الوسائل الإعلام الصينية والعربية، وما اقتراحاتك للتعاون بينهما؟

هناك عدة فروق جوهرية بين وسائل الإعلام العربية والصينية، يأتي في مقدمتها التوجه، فوسائل الإعلام العربية متنوعة التوجهات، بتنوع الدول والمالك والممول للوسيلة، وبالتالي لا يمكن التعميم فيما يتعلق بوسائل الإعلام العربية، فلكل منها توجهه واهتماماته التي تختلف عن غيرها، لكن غالبية وسائل الإعلام العربية تشترك في الاعتماد على وكالات الأنباء الغربية لاستقاء الأخبار عن البلدان التي ليس لها مراسلون بها، بما فيها الصين والدول الآسيوية الأخرى، وهو ما يتسبب أحيانا في نقل هذه الوسائل لبعض الأخبار غير الدقيقة أو المغرضة، حيث تتحكم رؤوس أموال بعينها في ملكية هذه الوكالات الغربية، وأحيانا يحدث ما نسميه بـ"دس السم في العسل"، حيث يتم تطعيم بعض الأخبار بآراء مستترة قد تؤثر في فهم المتلقى لقضية ما، وتدفعه نحو تكوين وجهة نظر بعينها.

أما وسائل الإعلام الصينية فإنها تعمل في إطار أكثر تحديدا، ومن خلال معايشتي أعتقد أن وسائل الإعلام الصينية تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تسلط الأضواء على قضايا لم تكن تطرحها من قبل، وقد ساهمت الإمكانات الكبيرة المتاحة لهذه الوسائل في ذلك، فوكالة أنباء (شينخوا) الصينية الجديدة لها مراسلون في معظم دول ومناطق العالم، وأيضا شبكة التليفزيون المركزى الصيني (CCTV) بقنواتها المتعددة، باللغة الصينية والإنجليزية والعربية والفرنسية، وإذاعة الصين الدولية الذي يقدم المواد الإخبارية والثقافية بـ64 لغة مختلفة.

وأقترح أن يتم التفاعل والتعاون بين وسائل الإعلام الصينية والعربية، من خلال تبادل الخبرات، عبر اللقاءات المشتركة، واتفاقيات نقل الأخبار وتداولها بين الجانبين، وتسهيل إجراءات الموافقة على إرسال مندوبين لكل طرف لدى الطرف الآخر، سواء بشكل دائم أو بشكل موسمي لتغطية الأحداث الكبرى التي تجري في الجانب الآخر، وافتتاح مكاتب لتغطية الأحداث بعين مباشرة دون وسيط.

- يعد التعاون الثقافي الصيني-العربي لا سيما التعاون الإعلامي عنصرا مهما جدا، لدفع التعاون الصيني-العربي في إطار مبادرة "الحزام والطريق" وكيف ترى هذا الرأي ولماذا؟

أتفق تماما مع هذا الرأى، فمبادرة "الحزام والطريق" ليست مجرد اتفاقيات رسمية يوقع عليها المسئولون من الجانبين، لكنها مبادرة للكسب المشترك، وتحقيق منافع للمواطنين من الجانبين، وبالتالي لابد أن يكون لها تأييد ودعم من المواطنين، ولن يتأتى ذلك من دون إعلامهم بداية بهذه المبادرة، وما يمكن أن تدره عليهم من منافع، وتوضيح أهميتها للمستقبل المشترك، وهذا الدور بالتأكيد منوط بوسائل الإعلام، ويجب أن يتم دعمها بالمعلومات والوسائل التي تساعدها على القيام بهذه المهمة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحفي عربي مبادرة الحزام والطريق بحاجة إلى التعاون الإعلامي صحفي عربي مبادرة الحزام والطريق بحاجة إلى التعاون الإعلامي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 15:44 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

اقتحام مقر وكالة الأنباء الليبية في طرابلس

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 19:20 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon