مجلة فكر تقتفي أدب ما بعد الحروب والثورات
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

مجلة فكر تقتفي أدب ما بعد الحروب والثورات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مجلة فكر تقتفي أدب ما بعد الحروب والثورات

العدد 14 من مجلة فكر الثقافية
الرياض - العرب اليوم

صدر العدد 14 من مجلة فكر الثقافية، الذي اقتفى روايات الحروب والثورات، حيث جاء موضوع العدد "أدب ما بعد الحرب"، وتأثير الحروب على الرواية العالمية، ورصد العدد روايات ما بعد الحروب كالحرب العالمية الأولى والثانية، وحرب 73 ، وحرب أفغانستان والبوسنة.

وقد جاءت في افتتاحية العدد حيث كتب رئيس التحرير ناصر بن محمد الزمل عن تأثير الحروب الكبير على الأدب مثل الرواية والشعر، وقد عرف الأدب العربي قديمًا من خلال الشعراء، الذين قاتلوا، وقاموا بنقل وقائع الحروب من خلال قصائدهم.

ويؤكد الزمل بأن: «الشعر من قديم الزمن بقي هو اللسان الذي قام بترجمة صور الحروب إلى أبيات شعر تنطق بالفخر والنشوة».

ويضيف الزمل «بأن الحال ينطبق هنا على الرواية التي يكتبها عسكريون محترفون، سواء بصفتها نوعًا من المذكرات، أو قصة فيها الخيال الممتزج مع الوقائع, وربما هناك أدباء مروا على المجال العسكري لمدة من حياتهم، فتركت تأثيرها على أعمالهم، وهناك روائيون كتبوا أدب الحرب دون المشاركة في الحروب، ولكن منهم من عاش هول الحرب.

وبأن هناك كتّاب مبدعون من دول عاشت ويلات الحروب يكتبون وجهة نظرهم، في انتصار للإنسانية، وليس للحدود الإقليمية الفاصلة بين الدول، ولكن الملاحظة الغريبة في الأمر أن كل هؤلاء الكتاب ينتمون إلى دول عاشت الحروب، سواء كانت منتصرة أو مهزومة، تملكهم الإحباط واليأس بين سطور كتاباتهم، رافضين الحياة وسط هذا الدمار، وقد شكلت الحرب العالمية الأولى والثانية منعطفًا لأدب الحروب، حيث برزت روايات انتقدت الحرب ورسمت لها صورة قاتمة».

كما احتفى العدد 14  بشاعر الإنسانية المفقودة، الشاعر السوداني محمد الفيتوري، حيث احتوى العدد على ملف يحكي أجزاء من حياته.

وتناول العدد العديد من الموضوعات الفكرية والأدبية والثقافية والإبداعية في الشعر والقصة.

فكتبت الدكتورة حياة المتدين عن "الاستعمار الغربي .. والصور النمطية عن الشرق" وتؤكد المتدين بأن صورة العرب والمسلمين اليوم مشوهة، نمطية ومسبقة، هذه الصورة التي نسجتها المخيلة الغربية كانت نتيجة تراكم تاريخي في سياق مواجهة حضارية، اختلط فيها السياسي بالديني، وصراع حول السيادة على الأمكنة والرموز.

وكتب الدكتور علي عفيفي علي غازي عن "موقف الغرب من القرآن الكريم" ويبين بأنه نهاية القرن السابع عشر انتبهت أوروبا بأسرها إلى تهديد كبير اسمه "الخطر العثماني" في الوقت الذي كان فيه منهج القياس أحد الأمور المسيطرة على عقول المفكرين المسيحيين ممن حاولوا فهم الإسلام. ويؤكد عفيفي، بأن كل الكتابات الأدبية الأوروبية تحفل عن العرب والإسلام، منذ العصور الوسطى وحتى الحرب العالمية الأولى، التي هزمت فيها أوروبا الدولة العثمانية المسلمة هزيمة ساحقة، بتوجهات عدوانية وتعصبية شبيهة، حيث رأت أوروبا في الإسلام خطرًا حقيقيًّا من نواح كثيرة، فقد كان العالم العربي قريبًا من العالم المسيحي جغرافيًّا وحضاريًّا بشكل يثير القلق.

واحتوى العدد على حوار مثير جداً للكاتبة البيلوروسية سفيتلانا أليكسيفيتش الفائزة بجائزة نوبل لعام 2015 ، قام بترجمته الدكتور سعيد بوخليط، والحوار يسبر بلا كلل أعماق الروح الروسية، ابتداءً من حقبة الحرب العالمية الثانية، وصولاً إلى حقبة فلاديمير بوتين. وتتويجها يوم 8 أكتوبر 2015، يعني أن الأكاديمية السويدية، كرست مشروعًا يستكشف الآثار المتوارية داخل الوعي، تبعًا للكوارث الكبرى التي تعود للعهد السوفياتي (الحرب العالمية الثانية، الحرب في أفغانستان، تشرنوبيل، تفكك الاتحاد السوفياتي).

وفي مجال العلوم والتكنولوجيا قامت المجلة بترجمة مقال لـ(لاري هيثواي) كبير الاقتصاديين في GAM القابضة بعنوان: " إتقان الثورة الصناعية الرابعة"، حيث يؤكد لاري هيثواي بأن الوعد بثورة صناعية رابعة يتألف من التقدم الذي تم إحرازه في تصنيع الإنسان الآلي وربط الأشياء مع بعضها البعض عن طريق الإنترنت والبيانات الكبيرة وتقنية الهاتف النقال والطباعة ثلاثية الأبعاد وطبقًا لإحدى التقديرات فإن التبني الناجح لتلك التقنيات الجديدة يمكن أن يعزز الإنتاجية العالمية بنفس القدر الذي حققه الكمبيوتر الشخصي والإنترنت خلال أواخر التسعينيات، وبالنسبة للمستثمرين فإن الثورة الرابعة تعرض فرصًا للربح تشبه تلك التي قدمتها الثورات التي سبقتها وبالفعل فإن أصحاب التقنيات في هذا المرحلة المبكرة من الثورة الصناعية يطلبون أسعارًا كبيرة جدًّا لتقنياتهم .

كذلك احتوى العدد على موضوعات في العلوم والتكنلوجيا، والتقنية، وثقافة الشعوب، والمعالم والحضارات، والكتب، والفنون، والعديد من الموضوعات الشيقة.

يذكر أنه بالإمكان تصفح العدد 14 وبقية الأعداد السابقة من مجلة فكر الثقافية من خلال موقع المجلة على www.fikrmag.com .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة فكر تقتفي أدب ما بعد الحروب والثورات مجلة فكر تقتفي أدب ما بعد الحروب والثورات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon