صحف عربية تناقش علاقات الدوحة مع تل أبيب
آخر تحديث GMT14:01:28
 لبنان اليوم -

صحف عربية تناقش علاقات الدوحة مع تل أبيب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صحف عربية تناقش علاقات الدوحة مع تل أبيب

السفير محمد العمادي
الدوحة - العرب اليوم

ناقشت صحف عربية وإقليمية ما وصفته بعلاقات الدوحة "المريبة" مع تل أبيب التي برزت إعلاميًا مؤخرًا بعد تصريحات رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي بأنه زار إسرائيل أكثر من عشرين مرة.

واتهم كتاب عدة الدوحة بفعل "كل الموبقات الدبلوماسية" من خلال علاقتها بتل أبيب، كما وصفت صحف سلوك قطر ﺑ ̕ المشين ̔.

و اتهمت صحف قطرية مهاجمي الدوحة بالاعتماد على "فبركات" الصحافة.

يقول خالد شويل في موقع الخليج 365 الإماراتي "أقر النظام القطري على لسان سفيره في فلسطين محمد العمادي بمساعدة الدوحة لإسرائيل على 'تجنب حرب أخرى في غزة ̔، معتبرًا أن أموال الإغاثة للفلسطينيين التي تحولها بمباركة من واشنطن".

و تقول البيان الإماراتية في افتتاحيتها "النظام القطري لم يعد يشعر أنه يحكم دولة ذات سيادة، بل بات يرتمي في أحضان كل من يفتح له ذراعيه من أعداء الأمة العربية ومن القوى الخارجية، سواء إسرائيل أو إيران أو تركيا".

وتضيف الجريدة أن "عدم التوازن" القطري يعكس "مدى ضآلة النظام القطري ومدى إحساسه نفسه بهذه الضآلة، والذي يدفعه للارتماء في أحضان القوى المتناقضة، إمعانًا منه في ممارسة لعبة الجمباز السياسي".

ويؤكد تركي التركي في الاقتصادية السعودية "بعد أعوام من المتاجرة العربية والإسلامية بالقضية الفلسطينية سياسيا وإعلاميًا تهرول الدوحة هذه الأيام بضغط من المقاطعة العربية الرباعية بالاتجاه المعاكس لكشف أوراقها المزدوجة على نحو غير مسبوق، لتقدم للقوى الدولية القربان الدبلوماسي تلو الآخر، كان آخرها تصريح محمد العمادي؛ سفير الدوحة في غزة، المقر بزيارات سرية متكررة لإسرائيل فاقت العشرين، مؤملاً استكمال هذه الزيارات بشكل علني".

يقول سلمان الدوسري في الشرق الأوسط اللندنية "قبل اثنين وعشرين عامًا رفع العلم الإسرائيلي في سماء العاصمة القطرية، والأسبوع الماضي سمحت قطر لإسرائيل بالمشاركة في بطولة العالم للكرة المدرسية، التي انطلقت الخميس بفريق للفتيان وآخر للفتيات، وفي السياق نفسه، أتى تصريح السفير القطري محمد العمادي لوكالة رويترز قبل أيام ليشرح كيف تدار علاقات بلاده مع تل أبيب، عندما قال إنه زار إسرائيل 20 مرة منذ 2014".

ويضيف "يمكن القول إنه خلال أكثر من عقدين من الزمن فعلت الدوحة كل الموبقات الدبلوماسية في علاقاتها المريبة مع إسرائيل".

تصف الخليج الإماراتية علاقات قطر ﺑ "الشائنة"، وتقول في افتتاحيتها "تأبى قيادة دولة قطر إلا أن تكون كما هي، ترفض أن تتغير أو تتبدل. تصرّ على سلوك الطريق الوعر المشبوه. يتم ضبطها متلبسة بالإرهاب والعلاقات الشائنة مع العدو الإسرائيلي، والارتهان للخارج القريب والبعيد، والتآمر على الأشقاء والمقربين، ومع ذلك تركب رأسها وتتابع طريق السوء وعمى البصر والبصيرة، من دون الانصياع لطريق الحق والحقيقة والاستماع إلى صوت العقل".

ونقلت الشرق القطرية عن السفير محمد العمادي قوله: "إن الصحافة الصفراء تواصل الفبركات ولكنها مع ذلك لن تُثني قطر عن مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني وأهل غزة".

 هذه الدول تحاربنا محاربة شرسة في كل مكان ويحولون كل شيء إيجابي إلى سلبي عبر وسائل إعلام ويفبركون الأخبار ضد قطر التي أصبحت تمثل الأم الحنون للفلسطينيين خاصةً في قطاع غزة في ظل ما تقدمه للسكان من مساعدات

    محمد العمادي, سفير قطر في فلسطين

وحسب الصحيفة، فإن العمادي أكد على أن مهمة قطر في قطاع غزة "إنسانية لخدمة المواطن والإنسان الفلسطيني وليست ذات أهداف أو أجندات سياسية أو غيرها"، مشددا على أن "القيادة القطرية تدعم المصالحة وترفض الانقسام وتأمل بوحدة فلسطينية كاملة".

ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن العمادي تأكيده على أن بلاده تتعرض "للضغوط السياسية" خصوصًا من قبل "دول الحصار" بسبب موقفها الداعم لغزة.

كما نقلت الصحيفة عنه قوله إن "هذه الدول تحاربنا محاربة شرسة في كل مكان ويحولون كل شيء إيجابي إلى سلبي عبر وسائل إعلام ويفبركون الأخبار ضد قطر التي أصبحت تمثل الأم الحنون للفلسطينيين خصوصًا في قطاع غزة في ظل ما تقدمه للسكان من مساعدات".

ونشرت الصحيفة في خبر منفصل نصب لافتة جدارية ضخمة وسط ساحة الكتيبة في قطاع غزة تحمل صور الأمير القطري الشيخ تميم ووالده الشيخ حمد بالإضافة إلى صورة السفير القطري محمد العمادي.

 وذكرت أن ذلك يأتي "تعبيرًا عن شكر اهالي قطاع غزة للمساعدات الاخيرة المقدمة من دولة قطر للقطاع".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تناقش علاقات الدوحة مع تل أبيب صحف عربية تناقش علاقات الدوحة مع تل أبيب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon