صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على صفقة القرن الخاصّة بـترامب
آخر تحديث GMT06:20:35
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على "صفقة القرن" الخاصّة بـ"ترامب"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على "صفقة القرن" الخاصّة بـ"ترامب"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو
نيويورك ـ العرب اليوم

شنّت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية هجوما حادا على ما يسمّى بـ"صفقة القرن" التي يسوق لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويأتي ذلك عقب الجولة التي قام بها صهر ترامب، جاريد كوشنر، في المنطقة ولقاءاته بعدد من القادة العرب والإسرائيليين.

ونبدأ من الصحف الفلسطينية التي أظهر فيها عدد من المعلقين سخطهم تجاه الصفقة المزمعة مطالبين بإسقاطها، وفقا إلى موقع "BBC"، ففي افتتاحيتها، تقول "الحياة الجديدة": "صفقة وأوهام، والحقيقة وحدها حقيقة فلسطينية بتجسيدات قرار قيادتها الشرعية، واللا الكبرى لزعيمها أو مازن: إذا كان وعد بلفور مر فإن وعد ترامب لن يمر أبدا، ولا ينبغي لأحد أن ينسى ذلك، فيتوهم أن للصفقة الخديعة حقيقة أو مستقبلا".

وفي الصحيفة ذاتها، كتب عمرو حلمي الغول مقالا بعنوان "لنسقط صفقة القرن"، يقول فيه: "لم يعد هناك مجال للانتظار لتحشيد كل الجهود والطاقات الوطنية والقومية والأممية لقصم ظهر الصفقة المشؤومة، وبدأت قيادة منظمة التحرير فعلا مهام التصدي المباشر للصفقة".

ويضيف الغول: "الوقت من ذهب، وعلينا العمل بشكل دؤوب ومثابر ومنظم في كل الميادين والحقول لنسحق المؤامرة، وعلى كل الهيئات والمؤسسات والقطاعات الرسمية والشعبية والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدنية، كل من موقعه واستشعاره لمسؤولياته الوطنية العمل بوتيرة واحدة وفاعلة للتصدي لصفقة القرن الترامبية المشؤومة، والإصرار على هزيمتها وإسقاطها مرة وإلى الأبد".

وفي القدس، يقول يونس السيد، إن "سياسة القوة والغطرسة التي تنتهجها الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، هي التي ستحول دون تمرير صفقة القرن، لأنها نسفت مسبقا أساس شروط أي تسوية سياسية، عندما تحدّت العالم والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وقرّرت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها إليها، وبدلا من التخلي عن سياسة الضغوط والإملاءات، ها هي تمعن في تجاهل حقوق أصحاب الأرض الشرعيين، وبالتالي فإن الصفقة لن تمر".

"صفعة القرن"
هاجم إبراهيم نصر الله بعض الدول العربية التي يزعم أنها تدعم الصفقة، في "القدس العربي" اللندنية، حيث يقول: "لن ينجو أي متآمر على فلسطين من لعنتها. من يعتقد بأنه سينجو إذا أنهى القضية الفلسطينية، ولن ينهيها، سيهلك، ولن يحميه أحد، لا البيت الأبيض الذي يستمتع اليوم بفرائه وثغائه وحليب أرضه، ولا الشعوب التي لن تقبل إلى الأبد أن تكون لقمة خبزها نوعا من أنواع الرشوة، لتظل ساكتة. وثمة جهنم، هنا وهنا وهناك، على وشك أن تطرُق أبواب هذه الأنظمة اللقيطة بعد قليل".

وبالمثل، كتب سعد ناجي جواد مقالا بعنوان "صفعة القرن" في رأي اليوم اللندنية يقول فيه: "بات واضحا الآن أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتأهبان لتوجيه صفعة القرن للعرب، وهذا ليس بالعجيب أو المستغرب، لكن الأمر المؤلم والذي يحز في النفس ان القادة العرب إما أن يلتزموا الصمت أو يُبدوا استعدادا كبيرا لقبول ذلك، لا بل أنهم يتهيأون لإعطاء أميركا وإسرائيل الخد الآخر".

وفي الصحيفة ذاتها، يقول عبدالفتاح طوقان: "صفقة القرن، صفعة مدوية وتضع قرونا بمعانيها الكنائية على رؤوس بعض حكام العرب، إن هم قبلوا بها".

وفي الغد الأردنية، يقول فهد الخيطان إن "الفلسطينيين قيادة وشعبا يتخذون موقفا موحدا من الصفقة المفترضة"، مؤكدا أن "الأردن ومعه كل الدول العربية لا تملك حق التفاوض نيابة عن الفلسطينيين أو التوقيع في غيابهم".

ويختتم الخيطان بالقول: "لقد جربت إدارات أميركية سابقة إغراء الفلسطينيين بمنافع اقتصادية للقبول بتسويات غير عادلة لقضيتهم الوطنية، وفشلت جميعها، وأعتقد بأن الخطط المعروضة حاليا ستلقى نفس المصير".

وفي الوفد المصرية، كتب سيد عبدالعاطي مقالا بعنوان: "ارفضوا هذه الصفقة المشبوهة"، يقول فيه إن هذه الصفقة "تهدف إلى بيع كامل فلسطين للكيان الصهيوني لتحويلها إلي دولة يهودية خالصة مقابل أن يتخلص الحكام العرب من الكابوس الإيراني، والتمتع بسلام دائم مع إسرائيل والحصول على مساعدات مالية كبيرة تجعل شعوبنا العربية الفقيرة تنعم بأكل الهامبورجر والسيمون فيميه".

ويختتم الكاتب بالقول: "القضية فعلا خطيرة ويجب على الحكام العرب أن يصارحوا شعوبهم بالحقيقة، وعليهم أن يرفضوا هذه الصفقة المشبوهة مهما كان الثمن".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على صفقة القرن الخاصّة بـترامب صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على صفقة القرن الخاصّة بـترامب



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon