الصحف السعودية تواصل اهتمامها بالشأن اليمني
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

الصحف السعودية تواصل اهتمامها بالشأن اليمني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصحف السعودية تواصل اهتمامها بالشأن اليمني

الصحف السعودية
الرياض – العرب اليوم

واصلت الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد اهتمامها بالشأن اليمني، فأشارت صحيفة (الشرق الأوسط) إلى تصريحات وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي التي رحب فيها بنتائج الاجتماع الخليجي ­الأمريكي ­البريطاني في جدة..قائلا إنه يحمل رسالة صارمة للمتمردين مفادها أن المجتمع الدولي لم يعد يحتمل مزيدا من التسويف، والمماطلات، ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية قولها" إن الحوثيين أعلنوا رفضهم تسليم الصواريخ الباليستية التي قال وزير الخارجة الأمريكية جون كيري إنها تهدد السعودية، والمنطقة، والولايات المتحدة".

وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر للشرق الأوسط " إن واشنطن منزعجة من استخدام صواريخ إيرانية في الصراع، وعلى إيران أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تقوم بدور بناء يحقق الأمن، والسلام في المنطقة، أوأنها تريد الاستمرار في تغذية الزعزعة".

من جهتها، ذكرت صحيفة (الوطن)" أن طرفي الانقلاب أعلنا رفضهما رسميا لمبادرة السلام التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لحل الأزمة في اليمن، مشيرة إلى أنها لن تقوم بتسليم أسلحتها الثقيلة، وصواريخها الباليستية تحت أي ضغوط أو مبررات".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، في بيان أمس، إن جماعته لا تقبل مجرد مناقشة فكرة التخلي عن أسلحتها الثقيلة التي اعتبر كيري أنها تمثل تهديدا واضحا للمنطقة، والأمن القومي الأمريكي.

وبعنوان" القذائف الطائشة واغتيال الأئمة" أشارت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها إلى التقدم الذي يحرزه الجيش الوطني اليمني، والمقاومة الشعبية بمساندة التحالف على الأرض، وذكرت أن الدلائل كلها تشير إلى قرب نهاية الاعتداءات الحوثية، وصالح في خضم الانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش اليمني، والقوات الشعبية المساندة، وما يلحقه طيران التحالف العربي من خسائر بين صفوف الميليشيات الحوثية، وقوات المخلوع صالح، فالنهاية اقتربت.

وبعنوان "الانقلابيون وسوء التقدير" ذكرت صحيفة (الشرق) أن التحالف العربي جاء ليساند الشرعية، ومع ذلك استمر الانقلابيون في سوء التقدير حيث خسروا مواقعهم، ومنيت قواتهم بهزائم ثقيلة، ووصلت القوات الشرعية إلى مشارف صنعاء، وما زالوا يمارسون سوء التقدير على طريقتهم.

وأضافت الصحيفة أن سوء التقدير الجديد هو الاعتداء على المدنيين الأبرياء في المدن الحدودية السعودية، ولكن ذلك لا يفعل شيئا سوى كشف مزيد من الهزائم.

من جانبها، ذكرت صحيفة (الاقتصادية) نقلا عن مسؤول في البنك المركزي اليمني" إن الحوثيين طبعوا قرابة ثلاثة تريليونات ريال يمني من مختلف الفئات من غير غطاء قانوني، حيث قاموا بسحب بعضها، وضخها في السوق أثناء سيطرتهم على البنك".

وأضاف المسؤول - فضل عدم ذكر اسمه -" إن الحوثيين لم يكتفوا بذلك فقط، بل قاموا بسحب العملة التالفة الموجودة في البنك وصرفها في السوق من جديد، وهي مبالغ كبيرة جدا موزعة على أوراق نقدية تم سحبها في وقت سابق من السوق".

من جهته، قال صلاح باتيس "رئيس مجلس شورى قبائل التحالف" للصحيفة " إن ضخ مبالغ كبيرة من العملة المطبوعة بشكل غير سليم سيؤثر بشكل سلبي جدا على الوضع الاقتصادي للبلاد، خاصة مستقبلا، بعد تحرير المدن وإعادة الشرعية، حيث ستواجه البلاد مبالغ هائلة في السوق، وهي مبالغ مكشوفة من غير غطاء".

وأضاف" بلا شك هذه العملية تعتبر جريمة تضاف إلى جرائم الحوثيين في اليمن، ولابد من حلول عاجلة من السلطات الشرعية للتعامل مع أزمة البنك المركزي، قبل أن تتفاقم وتعصف بالبلد أزمة اقتصادية لا تنتهي حتى بعد استقرار الوضع اليمني..إن الجانب الاقتصادي في اليمن مهدد من قبل الميليشيات، لكن بلا شك هناك فرصا خاصة بعد تحرير عدد من المحافظات التي توجد فيها ثروات البلد والموانىء والمطارات والمراكز التجارية كعدن، والمكلا، ومأرب، وتعز، التي تعتبر مراكز قوة اقتصادية ينبغي أن تستغل ويستفاد منها".

وأشارت الصحيفة إلى الخطوات التي بدأتها الحكومة اليمنية الشرعية للتضييق على المتمردين الحوثيين، وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح اقتصاديا، إذ قررت حكومة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وقف التعامل مع البنك المركزي الواقع تحت سيطرة المتمردين، وقررت منع توريد الأموال إليه من فروعه في المحافظات المحررة.

وبينت الصحيفة أنه سبق للحكومة أن طلبت رسميا من المؤسسات النقدية الدولية، والمصارف منع إدارة البنك المركزي من استخدام حسابات وأرصدة الدولة في الخارج، وبرر بن دغر قرار حكومته بالحيلولة دون استكمال المتمردين نهب خزينة الدولة والاستيلاء على ما تبقى من أموال الشعب، متهما الحوثيين، وصالح بنهب أربعة مليارات دولار من الاحتياطي النقدي في البنك المركزي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف السعودية تواصل اهتمامها بالشأن اليمني الصحف السعودية تواصل اهتمامها بالشأن اليمني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon