دمشق - نهى سلوم
ظهرت صفحة على موقع الـ"فيسبوك"، تحت عنوان "لاجئات سورية للزواج"، تعرض "مساعدة الرجال على الزواج من لاجئات سوريات في كل من؛ مصر، وتونس، والمغرب، والجزائر، والسعودية، والأردن، واليمن، والبحرين، وقطر، والإمارات، في منتصف أيار/مايو الجاري.
وحازت الصفحة على تفضيل أكثر من 18 ألف مستخدم، في أقل من أسبوع، قبل أن يتم غلقها، بعد غضب وسخط من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لما تعرضه الصفحة.
وبعد أن تم غلق الصفحة الرئيسة من قِبل الـ"فيسبوك"، ظهرت صفحة أخرى جديدة بالعنوان ذاته، ولكن بلمسة دينية، حيت تم استبدال صورة الغلاف بآيات قرآنية، وعرضت الصفحة الزواج من لاجئات هربن من الصراع المُسلَّح في بلدهن من أجل الستر، وتحت شرع الله".
وعند تعرض الصفحة لهجوم وانتقادات واسعة، نشرت التالي "نحن لا نساعد إلا على الحلال بما لا يهين إخوتنا المؤمنات، ولن نرضى ولن نكون في فعلنا ما يهينهم أو يهين شعب سورية، وإن وجدتم فينا خطأ فقومنا، وإن تمادينا فقومونا".
أثارت الصفحة استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، الذين شنوا حملت تبليغ واسعة النطاق, ويذكر أنه في وقت سابق قام مجموعة من النشطاء السوريين بحملة بعنوان "لاجئات لا سبايا"، وهي حملة مناهضة لزواج اللاجئات والنازحات السوريات، عبر "هاش تاج" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأكَّدوا من خلاله أن ما تردد من دعوات العرب والخليجيين للزواج من السوريات اللاجئات؛ بهدف المساعدة فيها استغلالًا غير إنساني للظروف المأساوية التي يمر بها السوريون في مخيمات اللاجئين.
أرسل تعليقك