باحثون يتصفحون شبكة الإنترنت بحثًا عن الجهاديات
آخر تحديث GMT11:49:19
 لبنان اليوم -
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

باحثون يتصفحون شبكة الإنترنت بحثًا عن الجهاديات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - باحثون يتصفحون شبكة الإنترنت بحثًا عن الجهاديات

باحثون يتصفحون الانترنت بحثا عن الجهاديات
لندن - أ.ف.ب

تتفحص ميلاني سميث الباحثة في كينغز كوليج في احد المكاتب في وسط لندن بواسطة جهاز الكمبيوتر الخاص بها حسابا على موقع تويتر يعود لمراهقة تبلغ من العمر 17 عاما انضمت الى تنظيم "داعش".

وتقول الباحثة (23 عاما) "هنا اعلان لحظة مقتل زوجها" في تغريدة تعود الى اشهر خلت حيث يمكن قراءة عبارة "اتضرع ان يتقبل الله زوجي شهيدا".

وفي الحساب ذاته كمية من التغريدات المعادة ولقطات فيديو دعائية لتنظيم الدولة الاسلامية ومقالات صحافية خصوصا خلال فترة الهجوم على المجلة الفرنسية الساخرة شارلي ايبدو في باريس في كانون الثاني/يناير الماضي.

وهذا الحساب واحد من تلك العائدة لسلمى هالاني الطالبة التي فرت من مانشستر في تموز/يوليو 2014 مع شقيقتها التوام زهراء للانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

والتوام بين نحو 550 من النساء في الدول الغربية انضممن الى التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.

ووضعت سميث وزميلتها ارين سلتمان من معهد الحوار الاستراتيجي قائمة تتضمن 108 من مجموعة النسوة عبر التدقيق في انشطتهن على شبكات التواصل الاجتماعي ضمن مشروع يهدف الى فهم افضل لدور الجهاديات.

وقالت سميث الشقراء القصيرة القامة الذي يقارب عمرها اولئك اللواتي تتقصى احوالهن ان "متابعة هذا الملف اصبحت حياتي بشكل اجمالي".

ولا تتبادل الباحثتان الحديث مع الجهاديات انما تتابعان انشطتهن عبر شبكة الانترنت.

وتقول سلتمان الخبيرة في شؤون التشدد والتطرف العنيف ضاحكة "نحن نتخلس النظر" للحصول على معلومات.

وتضيف الباحثة (30 عاما) "بالامكان رؤية مشاهد مزعجة مثل نحر الرؤوس واطفال قتلى وهذا ليس سهلا دائما".

وقد تعرض بعض الباحثين العاملين في هذه القضايا لعوارض الاجهاد ما بعد الصدمة، وأصبحوا اهدافا بحد ذاتهم.

واشارت سلتمان "أنا شخصيا تلقيت تهديدات بالقتل".

وقد بدات سميث العمل قبل عام لانشاء قاعدة البيانات هذه عبر ارشفة الرسائل التي تكتبها هؤلاء النسوة، وأصغرهن سنا في ال14 من العمر فقط.

وقالت "اظهر تعاطفا مع الاصغر سنا لكن هذا الشعور يختفي عندما يصبح الخطاب أكثر تطرفا".

والابحاث محدودة بالضرورة كونها تركز خصوصا على الحسابات باللغة الانكليزية.

وكانت دراسة اميركية اخيرة كشفت ما لايقل عن 46 الف حساب في موقع تويتر من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية مشيرة الى ان ثلثيها تستخدم اللغة العربية.

وادى تحليل الحسابات ال 108 الى التشكيك في مقولة  الزوجات "الساذجات" بحيث يظهر اقتناعهن ايديولوجيا بشكل مساو للرجال.

واذ لا يسمح لهن المشاركة في القتال، فانهن يستخدمن شبكات التواصل الاجتماعي لبث الدعاية والتباهي بتقديم العناية الطبية او الرفقة بين "الاخوات" سعيا وراء جذب مجندات.

لكن في بعض الاحيان فان الاشارة الى اجهاض او المعاناة جراء التخلي عن العائلة تبدو واضحة من خلال رسائلهن.

كما يظهر في بعض الاوقات هاشتاغ "لا أحد يعتني بالارامل" ما يشير الى ان بعضهن يشعر بالوحدة اثر مقتل أزواجهن.

وتستخدم الكثير من الفتيات "القابا" لاخفاء هوياتهن الحقيقية ما يستدعي اغلاق حساباتهن بسبب انتهاك القواعد الخاصة ببث مواد متطرفة.

وتقول الباحثتان انهما تبلغان تويتر أو فيسبوك عندما تشير احداهن الى هجمات فعلية كما اتصلت الشرطة بهما اثر تنبيه وجهتاه بهذا الخصوص.

ومع ذلك، فانهما تعتبران ان الرقابة تاتي بنتائج عكسية.

وقالت سميث "اذا قمت بإغلاق حساب، فسيتم فتح ثلاثة اخرين".

وادراكا منهن بان انشطتهن على شبكات التواصل الاجتماعي خاضعة للرقابة والتدقيق من قبل الباحثين واجهزة الامن خصوصا، تستخدم هؤلاء النسوة تطبيقات على الشبكات الخاصة مثل كيك وشورسبوت وويكر وواتساب لاعطاء تفاصيل حول الطرق الواجب اتباعها للوصول الى سوريا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتصفحون شبكة الإنترنت بحثًا عن الجهاديات باحثون يتصفحون شبكة الإنترنت بحثًا عن الجهاديات



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon