عمرو خالد يكشف أن النبي رفض استخدام الدين في السياسة
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

عمرو خالد يكشف أن النبي رفض استخدام الدين في السياسة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عمرو خالد يكشف أن النبي رفض استخدام الدين في السياسة

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، أن النبي صلى الله عليه وسلم رفض أن يستخدم الدين سلمًا للسياسة، وهو مبدأ يخالف من يتخذون الدين مطية للوصول إلى الحكم، لأنه كان لا يخطط للحكم بقدر ما كان يهدف إلى الإصلاح.

وأضاف في الحلقة التاسعة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أنه "بعد أن تعرض النبي صلى الله عليه وسلم لكافة أشكال التضييق على رسالته من جانب قريش، واشتداد الأذى عليه وأصحابه، لم يكن هنا من حل سوى اللجوء إلى إحدى القبائل العربية، لعلها تؤمن برسالته، وتوفر له الحماية وهو ينشر الرسالة، فبدأ من هنا في عرض نفسه على القبائل التي كانت تقدم إلى مكة للحج سنويًا، في شهور شوال، ذي القعدة، ذي الحجة".

وتابع: "كان النبي مدركًا لما يدور في عقول قريش، حيث اختمرت فكرة اغتياله في ذهنهم، فبدأ البحث عن حلول بديلة، بالانتقال من دعوته إلى خارج حدود مكة، فأخذ يعرض نفسه على القبائل القادمة إلى الحج، بأن تؤمن برسالته، وتوفر له ولأصحابه الأمان، لكنه لم يجد من بين 26قبيلة من يقبل بذلك، حتى لاتعادي قريش وتدخل في أزمات معها، كما أن أبولهب عمه، وأبوجهل، ألد أعدائه، لم يتركانه في حاله، فكلما توجه إلى قبيلة، لاحقاه، وقالا عنه: كاذب، مجنون.

مع ذلك قال خالد إن "النبي استمر في بذل الجهد على مدار 3سنوات (11 و12 و13 من البعثة)، ولم يترك قبيلة أو شخصًا إلا وتحدث إليه، مكررًا المحاولة تلو المحاولة، دون يأس، أو ملل، لم يكن يستعين بهم على قومه، بل كان يطلب الحماية فقط، وهو درس في الوطنية والانتماء، بأنه مهما كان خلافك مع بلدك، لاتستعدي أحدًا عليه".

ودلل على ذلك باتفاق النبي مع الأنصار، "فعندما هاجر إلى المدينة، كان على حمايته بداخل المدينة، لا خارجها، لذلك في غزوات بدر وأحد والخندق، وكانت على حدود المدينة، كان يستأذنهم في الخروج للقتال معه، لأن ذلك لم يكن من بين شروط الاتفاق الذي أبرمه معهم".

وأشار إلى أن النبي عرض نفسه على أكثر من قبيلة، ومن بينها قبيلة بني عامر بن أبى صعصعة، وزعيمها اسمه بحيرة بن فراس بحيرة، والذي كان رجل سياسة، لا يفهم في أمور الدين، فسمع النبي ورسالته، ثم نظر إلى من حوله، وقال لهم: لو أخذنا هذا الفتى لأكلنا به العرب، ثم قام للنبي: "أرأيت إن حميناك من قريش وكان لك الأمر، يكون لنا الأمر من بعدك" يقصد الحكم، فرفض النبي وقال له: "الأمر لله يصرفه حيث يشاء"، يعني لن أوفق على أن تستخدم الدين سلمًا للسياسة، وكأنه بذلك يقول: أنا لا أخطط للحكم، لأن هدفي هو الإصلاح.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يكشف أن النبي رفض استخدام الدين في السياسة عمرو خالد يكشف أن النبي رفض استخدام الدين في السياسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon